قررت المحكمة الكبرى الإدارية المنعقدة أمس (الأربعاء) إرجاء النظر في القضية المرفوعة من قبل وزير العدل والتي يُطالب فيها بحل المجلس الإسلامي العلمائي وتصفية أمواله، حتى (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013).
هذا، واختصم جهاز قضايا الدولة في الدعوى المرفوعة الأشخاص المدعى عليهم بصفتهم الشخصية، وذلك بعد اعتراض المحامي عبدالله الشملاوي وباقي المحامين على صفة الخصوم.
وقد حضر الجلسة القضائية ممثلة عن جهاز قضايا الدولة، واختصمت عددا من رجال الدين كمدعى عليهم شخصياً.
واعترضت ممثلة جهاز قضايا الدولة على طول فترة التأجيل موضحةً أنه وبحسب القانون يجب الفصل في الدعوى خلال شهر.
من جانبه، قال المحامي عبدالله الشملاوي: «إن القول بوجوب الفصل في الدعوى خلال شهر، يعتبر خطأ في فهم القانون، فالمدعون اعترضوا على التأجيل على أساس أن القانون يوجب الفصل في الدعوى خلال شهر، وهذا خطأ في فهم القانون على أساس أن هذا الحكم ينطبق فقط على الدعاوى المتعلقة بحل الجمعيات السياسية، والمجلس العلمائي ليس جمعية سياسية، وبالتالي فلا ينطبق هذا الحكم عليه هذا من جهة. من جهة ثانية حتى لو سلمنا جدلاً بأن المجلس العلمائي جمعية سياسية فإن الوجوب الوارد في النص القانوني المذكور لم يرتب جزاء على تجاوز مدة الشهر الواجب حسم الدعوى خلاله فيكون وجوباً تنظيمياً فقط». ومن جهة ثالثة فإن الخصومة صارت موجهة ضد أفراد فلا تنطبق إجراءات قانون الجمعيات السياسية على فرض كونها واجباً يترتب البطلان على مُخالفته. ولما كانت الحكومة، وهي المدعية، تنكر وجود المجلس الإسلامي العلمائي كشخصية اعتبارية بحسب ما تنطق به صحيفة الدعوى نفسها التي عبرت عنه «بما يسمى»، وبالتالي فلا ينطبق الاستعجال الوارد في هذا النص».
وأردف الشملاوي: «يؤيد ما تقدم أن الحكومة كمدعية عدلت شكل الدعوى بجلسة اليوم (أمس) واختصمت أشخاصاً وليس تكويناً أو تجمعاً أو تنظيماً، وبالتالي ليس هناك ما يُغلٓق أو يُحل أو تُوقف أنشطته أو تُقسم أمواله؛ ما مُحصله أن الدعوى أصبحت بلا موضوع».
وتشير تفاصيل القضية المرفوعة من قبل وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بصفته إلى أنه و «دون سند من الدستور أو القانون، وبالمخالفة لهما تأسس ما يسمى المجلس الإسلامي العلمائي - وبصرف النظر عما يسبغون عليه من أوصاف من أن نشاطه نشاط ديني - وهذا الوصف لا يتفق وحقيقة المقصود من وجوده وهو ممارسة النشاط السياسي بغطاء ديني طائفي في شكل مؤسسي (جمعية سياسية) بمسمى ديني (المجلس الإسلامي العلمائي) يباشر هذا المجلس بهذا الوصف نشاطه بمملكة البحرين».
وجاء في الدعوى المرفوعة: «ان المجلس يمارس نشاطاً سياسياً بغطاء ديني طائفي وتصريحاته تهدد أمن وسلامة المملكة والسلم الأهلي وتشجع روح العنصرية المذهبية بما يؤدي إلى تمزيق الوحدة الوطنية ويذكي نار الفتنة الطائفية، كما أن مبادئ المجلس وأهدافه وبرامجه ووسائله تتعارض مع الثوابت الوطنية التي يقوم عليها نظام الحكم».
العدد 4051 - الأربعاء 09 أكتوبر 2013م الموافق 04 ذي الحجة 1434هـ
رد على زائر 6
حقيقة يا خوك قوي من أيام الرسول و الجماعة يحاولون إضعافكم و للحين ما ضعفتوا شي و لا داراسنج.
الثور الأبيض
سيؤكل المجلس العلمائي مثلما أكل الثور الأبيض، أما مسألة الطائفية فلا توجد جمعيات طائفية مثل جماعة الإخوان المسلمين وجمعيتهم في البحرين (جمعية الإصل) فطائفيتها بلغت الآفاق ولكن لن يتعرض لها أحد لأن هذا هو العمل الذي يريدونه منها .
فارس الغربية
معكم معكم يا علماء... القضية عبارة عن "تشفي و إنتقام" هذا دين و ديدن الفاسدين و المفسدين في البحرين.
الحين في طائفية اكثر من طائفيتكم
يعني الحين اللي يشوف ان الجمعية الاسلامية كلش مو طائفيه يعني راح تلاقي فيها جعفر وفردان مافيه طائفيه في العالم مثل البحرين احنا الجيش ما ندخله ولا الخارجية ولا الاعلام يعني فيه بعد طائفية سافره مثل هذه لا تبطون جبدنا تكلموا عن اي اي شي بس عن الطائفيه ماخليتوا شي حق احد ما اقدر اكمل
القانون في البحرين
القوانين في البحرين تشرع فقط من أجل التشديد ومعاقبة الطائفة الشيعية فقط وأما من يشتم الطائفة الشيعية منكتاب واعلاميين ووعاظ منابر ونواب برلمان فلا قانون يسري عليهم
حبايبي
الجماعة يبون يلعبون باعصابكم وهي حرب نفسية قدرة اكثر مما هي محاكمات يبقى المرء قلق وعلى كف عفريت كلما اجل الموضوع ولم يبث فيه والا مالغرض من ذلك مثل الذي يطالب شخص وكلما مر عليه قال ليه تعال ايي عقب شهر واذا مر عليه رد واعده وقال ليه تعال ليي عقب اسبوعين وهلم جرى الى ان يمل ويتك المسالة او يلجا للمحاكم وصبري ياحريقة سار لين يجبش الماي من عذاري
أبدا لا يعلبوا باعصابنا ولا شيء يسووا اللي يقدروا عليه واحنا بدورنا نسوي اللي نقدر عليه
هم يريدون ضرب المذهب في الصميم وهذا المذهب عصي على ذلك منذ جاء النبي الأكرم صلى الله عليه وآله. يعني متى اتى على هذا المذهب يوم احس فيه بالراحة. وكما قال الرسول الاكرم لعلي انت وشيعتك المستضعفون من بعدي ليش جديدة علينا مثل هذه الامور
يأرب
يكنسلون الجمعيات والمجالس الإسلاميه