أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى رئاسة سموه لاجتماع عمل أمني مدني أمس (الأربعاء)، أن «العنف والإرهاب والتورط في تغطية المجموعات التخريبية التي تستهدف الاستقرار والبناء ومقدرات الوطن ومكاسب مملكة البحرين الحضارية لم تكن من خلال كل تجارب الدول عبر التاريخ بيئة مواتية للإصلاح، فاحتضان العنف وانتهاج الطائفية السياسية والاستقواء بالخارج لم تعتبر يوماً إلا بيئة معادية للإصلاح والتقدم الحقيقي».

رئيس الوزراء: من يمتنع عن نبذ العنف صراحة لا أهلية له للحديث عن الإصلاح

المنامة - بنا

قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة: «إن من يمتنع عن نبذ العنف صراحةً والتبرؤ من مرتكبيه بكل وضوح وحزم ليس له أهلية للحديث عن الإصلاح والديمقراطية والجدية تجاه أي تهيئة للتطوير».

واعتبر سموه أن من يحاول رفض التوافق الوطني والالتفاف عليه عبر بعض الممارسات والضغوطات لتحقيق مكاسب ضيقة يعكس «غياب الجدية وإرادة العمل الوطني الجامع وفقدان المصداقية». جاء ذلك لدى ترؤس سموه اجتماع عمل أمني مدني (أمس)، أخضع سموه خلاله الوضع الأمني للمتابعة، وبخاصة فيما يختص بمكافحة الإرهاب.

وقال سمو رئيس الوزراء: «إنه على كل جهة حكومية أن تتخذ التدابير اللازمة وتطبق القانون بصرامة في دائرة اختصاصها؛ فأمام الرغبة الملكية والإرادة الشعبية بشأن هذه التوصيات لا مجال لأية جهة حكومية إلا للتطبيق المباشر والفوري لها ليشعر كل مواطن بالأمن في كافة ممارساته الحياتية اليومية».

وأكد سموه أن العنف والإرهاب والتورط في تغطية المجموعات التخريبية التي تستهدف الاستقرار والبناء ومقدرات الوطن ومكاسب البحرين الحضارية لم تكن من خلال كل تجارب الدول عبر التاريخ بيئة مواتية للإصلاح، فاحتضان العنف وانتهاج الطائفية السياسية والاستقواء بالخارج لم تعتبر يوماً إلا بيئة معادية للإصلاح والتقدم الحقيقي.

وأضاف سمو رئيس الوزراء أن من حق الحكومة أن تضمن التزام كافة الأطراف بالقوانين التي تنظم العمل السياسي وتضمن علانيته بما فيها الجمعيات السياسية؛ فالشفافية والعلانية هي أسس يقوم عليها العمل السياسي المشروع من أجل حماية مبادئه.