جددت مسؤولة اميركية بارزة الاربعاء(9 أكتوبر/تشرين الأول2013) دعوتها ايران الى اثبات انها لا تزال ترغب في التوصل الى اتفاق مع الغرب بشان وقف الانتشار النووي.
وقالت روز غوتيمولر، مساعدة وزير الخارجية لشؤون ضبط الاسلحة، امام لجنة دولية لنزع الاسلحة "يجب ان نكون متيقظين ومدركين للفرص التاريخية المحتملة".
واضافت امام المنتدى الذي ضم دبلوماسيين ايرانيين "يجب ان نواصل الدفع من اجل اعادة ايران الى تنفيذ التزاماتها الدولية النووية".
واكدت ان "الولايات المتحدة مستعدة للتشاور ومستعدة للاستماع. ونحن مستعدون للعمل الجاد ونامل في ان يكون كل بلد في هذه الغرفة مستعدا لفعل الشيء نفسه".
واضافت ان "الطريق نحو اتخاذ الخطوات التالية قد لا يكون معروفا، وسيتطلب مفاوضات صعبة ودبلوماسية معقدة".
وتقول الدول الغربية انها تنتظر من الحكومة الايرانية متابعة ما جاء في تصريحات الرئيس الايراني حسن روحاني بان بلاده ترغب في التوصل الى اتفاق لوضع حد للشكوك الغربية بشان برنامج بلاده النووي.
وتعتقد واشنطن ولندن وباريس ان ايران تسعى الى تطوير قدراتها لامتلاك قنبلة نووية. الا ان ايران التي تخضع لعقوبات دولية وغربية شديدة، تنفي ذلك.
ومن المقرر ان تلتقي مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تتفاوض مع ايران نيابة عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (بريطانيا، الولايات المتحدة، فرنسا، روسيا، الصين) اضافة الى المانيا، مفاوضين ايرانيين في جنيف الثلاثاء المقبل. ويقول دبلوماسيون غربيون ان هذه ستكون اول فرصة لاختبار نوايا ايران. وقال روحاني انه يريد التوصل الى اتفاق بشان برنامج بلاده النووي في غضون عام. الا ان الرئيس الاميركي باراك اوباما اكد ان على ايران ان تتبع هذه التصريحات بخطوات عملية.
وقالت غوتيمولر ان كوريا الشمالية، التي تواجه مثل ايران عقوبات دولية بسب برنامجها النووي، يجب كذلك ان "تفي بالتزاماتها لجهة نزع اسلحتها النووية".
واضافت ان قيامها بذلك "يمكن ان يكون فرصة كذلك لاعادة الاندماج في المجتمع الدولي".
واشارت غوتيمولر الى ان جهودا دولية حثيثة تبذل "لخفض الاسلحة بشكل اكبر، وزيادة الشفافية، وحظر انتاج المواد الانشطارية التي تستخدم في الاسلحة النووية، وغير ذلك".