أشاد رئيس هيئة شؤون الإعلام علي محمد الرميحي بمسيرة العلاقات الأخوية الوثيقة والمتميزة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والضاربة جذورها في أعماق التاريخ، وما تشهده من تقدم ونماء في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية، في ظل العلاقات الودية بين قيادتي وشعبي البلدين، والقائمة على المحبة والتفاهم والاحترام المتبادل.
وأعرب الرميحي، لدى زيارته إلى استديو برنامج "جسر المحبة" المُزمع بثه على شاشة تليفزيون البحرين مساء يوم الخميس أسبوعيًا، عن اعتزازه بإنتاج هيئة شؤون الإعلام لهذا البرنامج الأسبوعي الجديد، باعتباره نافذة إعلامية مضيئة على عُمق العلاقات الأخوية التاريخية بين المملكتين والشعبين الشقيقين وتطورها وازدهارها على كافة المستويات، في ظل ما يجمعهما من أواصر الدم والنسب ووشائج القربى ووحدة الهدف والمصير المشترك.
ورحَّب بعرض هذا البرنامج التليفزيوني على الهواء مباشرة من موقع الاستديو في جسر الملك فهد، وفي احتفالية كبرى بحضور نجوم الصحافة والإعلام الخليجي، لما يحمله من دلالات حضارية وإنسانية عديدة تؤكد القيمة المادية والمعنوية لهذا الجسر الحيوي منذ افتتاحه في عام 1986م، كصرح تنموي شاهد على عظمة وخصوصية الروابط الوطيدة بين الأشقاء، وحرص البلدين على الانتقال بالمنطقة الخليجية نحو مرحلة وثيقة من الترابط والوحدة الكاملة في إطار الاتحاد الخليجي.
وتوجه رئيس هيئة شؤون الإعلام السيد علي الرميحي بالشكر والتقدير إلى القائمين على إعداد وتنفيذ هذا البرنامج، خاصًا بالذكر المخرج المُبدع عامر الحمود، صاحب فكرة إنتاج البرنامج، والإعلامية المتألقة نغم مستو، إلى جانب الطاقم الفني والإداري في تليفزيون البحرين.
يُذكر أن برنامج "جسر المحبة" هو برنامج حواري منوع من إخراج عامر الحمود، ومن إعداد وتقديم المذيعة نغم مستو، والمقدمة الغنائية للبرنامج هي من الكلمات الرائعة والخالدة للراحل غازي القصيبي "ضربٌ من العشق .. لا دربٌ من الحجر"، وغناء الفنان السعودي راشد الماجد، وألحان المُلحن البحريني الفنان نزار عبد الله.
ويعرض "جسر المحبة" على شاشة تليفزيون البحرين يوم الخميس من كل أسبوع في تمام الساعة العاشرة مساءً من جسر الملك فهد، بحضور ضيفين أحدهما من مملكة البحرين والآخر من المملكة العربية السعودية، ويتناول كافة القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وفق رؤية مشتركة تعبر عن متانة روابط الأخوة والمحبة بين البلدين والشعبين الشقيقين.