أبدى زعيم حركة طالبان الباكستانية، حكيم الله محسود، استعداده لفتح محادثات وصفها بالجدية مع حكومة إسلام أباد، ونفى أن تكون حركته مسؤولة عن الهجمات الأخيرة التي شهدتها البلاد. وقال محسود لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء(9 أكتوبر/تشرين الأول2013)، "نحن نؤمن بالمحادثات الجادّة، لكن الحكومة الباكستاية لم تتخذ أي خطوات في هذا القبيل وتحتاج للجلوس معنا، من ثم سنقدّم لها شروطنا"، والتي رفض الإفصاح عنها.
وأضاف "الطريقة الصحيحة للقيام بذلك هي تعيين الحكومة فريقاً رسمياً للجلوس معنا من ثم نناقش مواقف كل منا، وسنتولى ضمان سلامة وأمن مفاوضي الحكومة".
وشدّد محسود على ضرورة "وقف الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة بالطائرات من دون طيّار في باكستان قبل التوصّل إلى أي هدنة ذات مصداقية لوقف اطلاق النار"، محمّلاً الحكومة الباكستانية مسؤولية فشل مبادرة السلام السابقة.
وقال إن "حكومة باكستان قامت بقصف القبائل البريئة بسبب ضغوط الولايات المتحدة، فيما شنّت الأخيرة عمليات بالطائرات من دون طيّار بدعم من هذه الحكومة ثم طلبت منها شن عمليات برية في المناطق القبيلة، ولذلك هي المسؤولة عن الفشل في الماضي".