تسلمت القوات الجوية الافغانية الاربعاء(9 أكتوبر/تشرين الأول2013) اول طائرتي شحن من طراز سي-130 من الولايات المتحدة في خطوة تعزز قدراتها العسكرية فيما تستعد القوات الاجنبية للانسحاب من البلاد.
وستستخدم الطائرتان في نقل الجنود والامدادات في انحاء افغانستان مع نقل مسؤولية المهمات القتالية ضد مقاتلي طالبان الى قوات الامن الافغانية.
وفي اطار استراتيجيتها للخروج من افغانستان بعد حرب استمرت 12 عاما، تساعد واشطنن على تطوير القوات الجوية الافغانية، الا ان الحكومة الافغانية تقول ان هذه العملية بطيئة جدا.
وتمتلك القوات الجوية الافغانية حاليا اسطولا من نحو 45 مروحية وعددا من الطائرات الصغيرة التي تستخدمها في قتال التمرد الاسلامي واجلاء الجنود الافغان المصابين في المعارك.
وسيقوم طيارون افغان ومن الحلف الاطلسي بقيادة الطائرتين في اول عامين الى حين اكتمال تدريب طيارين افغان.
وقال وزير الدفاع بسم الله محمدي في حفل في مطار كابول "لقد استخدمت هذه الطائرات بنجاح في افغانستان من قبل حلفائنا في الحلف الاطلسي، ونعلم انها ستساعدنا كثيرا".
وصرح القائد الاعلى لقوات الاطلسي في افغانستان الجنرال جوزف دانفورك ان الطائرات هي برهان على ان افغانستان تزيد قوتها العسكرية وهو الامر الضروري لضمان الاستقرار بعد انتهاء العمليات القتالية التي يقوم بها الحلف العام المقبل.
واضاف "يجب ان نكون متفائلين بشان المستقبل عندما ننظر الى هاتين الطائرتين اللتين سنضمان الى الاسطول المتنامي من الطائرات القوية".
ومن المقرر ان ترسل الولايات المتحدة طائرتين اضافيتين من طراز سي-130 الى افغانستان العام المقبل.
وتعتبر القوة الجوية مهمة في البلد الذي يتميز بوعورة تضاريسه وتمتلأ شبكة طرقه المتهالكة بالعبوات الناسفة التي يزرعها المتمردون.
ومنذ 2001 قدم اسطول من الطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية والطائرات بدون طيار وطائرات النقل الدعم للقوات البرية في عملياتها ضد طالبان.