دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم الأربعاء(9 أكتوبر/تشرين الأول2013)، البرلمان للتصويت على اعتماد القائمة المفتوحة والدوائر المتعدّدة كقانون للانتخابات في الوقت الحالي، تمهيداً لإصدار مرسوم جمهوري يحدّد موعد الانتخابات البرلمانية في 30 من نيسان/أبريل المقبل، معلناً رفض الحكومة تأجيلها.
وقال المالكي في كلمته الأسبوعية اليوم، إن "الاعتراضات مازالت مستمرة بين الكتل السياسية بشأن قانون الانتخابات على الرغم من أن الوقت ضيق لإكمال جميع مستلزمات إقامتها في موعدها المقرر".
وأضاف "حتى تاخذ المفوضية (فوضية الانتخابات) فترة كافية لتوفير مستلزمات العملية الانتخابية ولا نحاصر بالوقت وترتفع أصوات المطالبة بالتأجيل، والذي نحن نرفضه لأنه يفتح باب يخدش مصداقية العملية السياسية، نقترح أن يصوّت مجلس النواب على اعتماد القائمة المفتوحة والدوائر المتعدّدة والتي هي محط إجماع الكل إلا ما ندر".
وبشأن نقل بطولة "خليجي 22" من البصرة الى جدة، رأى المالكي أن "الشباب العراقي والوسط الرياضي أصيبا بصدمة من قرار نقل البطولة رغم من أن الاستعدادات قائمة على قدم وساق، وكل البنى التحتية المطلوبة لإقامة البطولة تم توفيرها". واعتبرهذا القرار "إجحافاً بحق الشعب العراقي، ولا يسعنا أن نفهم هذه الدواعي إلا من منطلقات سياسية"، معتبراً أن الرياضة "ينبغي أن تكون عابرة للحسابات السياسية لأنها هي التي توحّد، ونحن نقف عليها بمساحة واحدة من دون تمييز، ويجب أن لاتقيد بقيود سياسية".
وأعرب المالكي عن أمله في إعادة النظر بهذا القرار وما يريدونه (الاتحادات الخليجية) أن يكون جاهزاً نحن على اتم الاستعداد لتهيئته".
وأعلن رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم علي بن خليفة آل خليفة، اثر اجتماع في المنامة أمس الثلاثاء، ضم رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن لكرة القدم، لمناقشة جاهزية العراق لاستضافة الحدث الرياضي الخليجي الأبرز، نقل منافسات دورة كأس الخليج في نسختها الثانية والعشرين المقررة في ديسمبر/كانون الأول 2014 من مدينة البصرة العراقية إلى جدة السعودية.