طالب نائب رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية سيد أحمد العلوي وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بالإسراع في تنفيذ طلبات مشروع عوازل الأمطار والتي بلغت 162 طلبا مسجلا على قائمة الانتظار لدى المجلس.

ومع قرب حلول موسم الأمطار، حذر العلوي من تكرار معاناة المواطنين وتضرر منازلهم من سقوط الأمطار كما حدث في الأعوام الماضية حيث تم رصد حالات خطرة وجسيمة على بعض المنازل في الوقت الذي لا تتحمل المجالس مبالغ إخلاء هذه المنازل من قاطنيها وتوفير شقق أو منازل للإيجار بسبب الموازنة.

ونوه إلى أن " أهم الأسباب التي تؤخر إنجاز المشروع هي قلة الموازنة السنوية المرصودة، والمشروع بحاجة إلى موازنة تقدر بمليون دينار، على أن يكون مشروع تركيب عوازل الأمطار منفصلاً عن مشروع تنمية المدن والقرى لأن المشروع يخدم فئة كبيرة من المواطنين المتضررين فيما عدا المنضوية ضمن تنمية المدن والقرى لاختلاف الاحتياجات ".

ودعا العلوي الجهات المعنية إلى أن " تتحمل مسئوليتها في توفير الموازنات الكافية للمشروعات الخدمية، المتمثلة في المنازل الآيلة للسقوط، وعوازل الأمطار، والترميم وإلا فإن المجالس البلدية لن تستطيع العمل في ظل عدم وجود الموازنة ويصبح نشاطها حبراً على ورق ".

من جهتها، ناقشت لجنة الخدمات والمرافق بالمجلس البلدي للمنطقة الشمالية في اجتماعها الثالث لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث استعدادات الجهات المعنية لموسم الأمطار لهذا العام لتفادي أضرار الأمطار المتكررة في الأعوام السابقة.

وأوضح رئيس اللجنة نادر يعقوب أن " المجلس خاطب الجهاز التنفيذي ببلدية المنطقة الشمالية للتنسيق المسبق حول برنامج عمل موسم الأمطار لهذا العام وأخذ الاحتياطات والجهوزية اللازمة بتوفير ما يكفي من صهاريج شفط وأيدي عاملة ".

وتابع " نأمل عدم تكرر المشاكل التي تصاحب موسم الأمطار كل عام من تجمع لمياه الأمطار في الشوارع مما يعيق حركة السيارات والمارة، وتضرر الأهالي والمنازل خاصة المنازل الآيلة للسقوط وتلك التي لا تزال على قائمة انتظار مشروع تركيب عوازل الأمطار بالإضافة إلى عدم توافر العدد الكافي من صهاريج شفط المياه ناهيك عن تأخرها في الوصول للمناطق المتضررة".

وأضاف يعقوب أن " على الجهات الرسمية المعنية والمتمثلة في وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني تحمل المسئولية والاستعداد لموسم الأمطار القادم بأخذ الاحتياطات والاجراءات المناسبة التي تتفادى أو تقلل من مشاكل وأضرار الأعوام السابقة ".

من جهة أخرى، أوصت اللجنة برفع قرار لتخصيص أرض لمسجد يتبع الأوقاف الجعفرية بمجمع 1205 في مدينة حمد والتي تبلغ مساحتها 704.686 متر مربع وسط منطقة سكنية ويوجد على جانبيها الشمالي والغربي مواقف سيارات يمكن أن تخدم رواد المسجد.