أعلن مسئول اليوم الأربعاء (9 أكتوبر / تشرين الأول 2013) أن سبعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 22 آخرون في سلسلة تفجيرات في الأقاليم المضطربة أقصى جنوب تايلاند.

وقال الليفتنانت جنرال بارادورن باتانا ثابوترا ، أمين عام مجلس الأمن القومي ، إن 31 قنبلة انفجرات في أقاليم يالا وباتاني وناراثيوات وسونجخلا ، كما وقعت عدة هجمات تخريبية في وقت متأخر أمس الثلاثاء والساعات الأولى من صباح اليوم .وأوضح أن بعض القنابل كانت مزروعة بجوار ماكينات الصرف الآلي بهدف تخريب الاقتصاد المحلي ، فيما زرعت باقي القنابل على جانب الطرق لاستهداف الدوريات العسكرية.

وقال بارادورن إن خمسة جنود ومدنيين اثنين لقوا حتفهم في الانفجارات . وأصيب 10 جنود و12 مدنيا.

ونسب إلى المتمردين الإسلاميين الذين يقاتلون من أجل الاستقلال عن الدولة ذات الأغلبية البوذية المسؤولية عن الهجمات السابقة بالقنابل.وأفاد مصدر استخباراتي تايلاندي طلب عدم ذكر اسمه بأن الهجمات التي وقعت مؤخرا جاءت انتقاما لمقتل قيادي بارز من المسلحين على يد السلطات .وبدأ الانفصاليون من المسلمين الملايو التمرد ضد بانكوك منذ عقود من الزمان ، ولكن الأمر تصاعد منذ عام 2004 . ومنذ ذلك الحين ، قتل خمسة آلاف شخص جراء الاضطرابات.

وقال بارادورن إن تزايد الهجمات كان أمرا متوقعا خلال تشرين أول/أكتوبر ، حيث تحتفل عدة جماعات بذكرى تأسيسها.وعقدت الحكومة محادثات سلام مؤخرا مع إحدى الجماعات ، وهي "باريسان الثورية الوطنية" . وذكر بارادورن أن الهجمات التي وقعت مؤخرا تهدف أيضا لإضعاف الثقة في المفاوضات.