من السهل جداً اكتشاف جماعات «الروموت كونترول»، فهي تتلقى يومياً نفس التعليمات، وتستخدم نفس الأسلوب، وتتداول نفس المصطلحات وحتى نفس النعوت والشتائم ضد الفئات المستهدفة... لأن من يدفع لها مصدر واحد.
من مزايا جماعات «الروموت كونترول»، أنك لن تجد لديها إبداعاً أو تجديداً أو تغييراً يذكر، فكلّ ما كانت تطرحه قبل سبع سنوات، تعيد اجتراره هذا العام، وما كانت تكتبه قبل أعوام، تكرّره بشكل يومي على امتداد العام.
هذه النوعية تفتقر إلى الاستقلالية وتعاني من أعراضٍ لأمراضٍ مزمنة، وحين سألت إحدى الطالبات وهي تعد رسالة جامعية، عن مدى تطور خطاب هذه الجماعات، أجبتها بلا تردد: بل إننا نشهد تدهوراً متسارعاً على مستوى الموضوعية والأداء المهني. فلم يسبق أن نشرت مقالات تحرّض على فئة محددة من المجتمع، أو تسبّ معتقدات الآخرين، أو تشكّك في انتمائهم وعروبتهم بل وأنسابهم. كان ذلك مخالفاً للقانون والأعراف والأخلاق والذوق، أما اليوم فتنشر مقالات يومية ملوثة بكل هذه العيوب والمثالب، لا يتورّع أصحابها عن التحريض والقذف والشتائم، ولا يحجزهم عن ذلك عقلٌ ولا ذوقٌ ولا ضمير.
هذه الجماعات تستهين بقيم المواطنة والمساواة والإخاء الإنساني، وبكل مبادئ الأخلاق الفاضلة، تستهين قبل ذلك بمن يلف حولها، وتعتبرهم مجرد قطيع. من هنا تشاهد استهانتهم بعقليتهم، فلا تهتم بدقة ما تنقله من أخبار، أو معلومات، وتستهين الكذب على الأشخاص، وعلى الدول، وعلى المنظمات الحقوقية، سواءً في الداخل أو الخارج.
في الشهور الأخيرة عاين الجمهور الكثير من النماذج، حيث تُنسب تصريحات كاذبة لشخصيات، أو تنحل مواقف لمنظمات دولية، سرعان ما يتبين كذبها، حين تبادر الجهات المكذوب عليها إلى النفي وتكذيب ما نسب إليها من تصريحات أو مواقف. شاهدنا ذلك في جنيف وما قبله وما بعده، وحين تنكشف الحقيقة يبادر المتورط في هذه الألاعيب غير اللائقة، إلى إقفال الموضوع وكأن شيئاً لم يكن.
من هنا تخرج هذه الجماعات بتقليعات تستهين بعقلول الآخرين، وتستخف بمستوى ذكائهم، فتقول يوماً: «الوفاق تضلّل بان كي مون»، وهي بذلك تدّعي لهذه الجمعية السياسية قوّةً خارقةً لا تدعيها لنفسها، ولا يدّعيها لها حتى أشد المتعصبين لها! وليس مطلوباً أن يتساءل أحد، كيف امتلكت هذه القوة الخارقة أصلاً!
هذه الجماعات تتسابق فيما بينها على الاستهانة بعقول الناس، من هنا تكثر المزايدات، فتتحدث بطريقة أكثر إثارة، عن نجاح الوفاق في تجنيد رئيس أكبر دولة في العالم (باراك أوباما) لصالح أجندتها! وليس مطلوباً من أحد أن يفكّر إذا كانت الوفاق تملك كل هذا التأثير في واشنطن، لماذا لم تتمكن من تمرير قانون الذمة المالية في المنامة!
حين سئل أحدهم: كيف تستخفون بعقول من يلف حولكم بهذه الدرجة... قهقه وصاح: عقول؟... حتى استلقى على قفاه كما يقول الرواة!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4050 - الثلثاء 08 أكتوبر 2013م الموافق 03 ذي الحجة 1434هـ
سؤال وجيه إلى الكاتب
ملاحظه مهمه أستاذي الفاضل تحتاج إلى دراسه وهي لماذا جماعه الرموت كونترول ليست قادره على الاستقلالية والإبداع ونحن نرى ذلك على كافه المستويات خاصه في مجال العمل لدرجه يشعر الواحد وكان عقولهم قد تم تركيبها بالمقلوب هناك سر لا بد من كشفه!!
سؤال وجيه إلى الكاتب
ملاحظه مهمه أستاذي الفاضل تحتاج إلى دراسه وهي لماذا جماعه الرموت كونترول ليست قادره على الاستقلالية والإبداع ونحن نرى ذلك على كافه المستويات
صدقت
هذا هو الواقع صحافة يديرونها بروموت كونترول مثل النواب والمتحاورينز هم أصلاً يعترفون على نفسهم بانهم روموت كنترول
السياسة فن، هم لا يتقنوها
أحلى شيء
حين سئل أحدهم: كيف تستخفون بعقول من يلف حولكم بهذه الدرجة... قهقه وصاح: عقول؟... حتى استلقى على قفاه كما يقول الرواة! كأنه يقول: قراءنا هؤلاء ليس لهم عقول أصلاً......
يستحمرونهم فيستحمرون من يتبعهم في دوامة
هناك من يستحمر هؤلاء وهم بدورهم يستحمرون من هم دونهم ومن يتبعونهم والدائرة تدور وكل واحد يقص ويتطنز على ربعه وجماعته ويستخف بعقولهم وهؤلاء قابلين للاستحمار والاستخفاف بالعقول فلم يقف واحد منهم ليقول لهم كفى تلاعب بعقولنا. الكل في تخبط والحمد لله الذي جعلهم من الحمقى
يقال حدث العاقل بما لا يعقل!
ليس غريباً لكن يمكن يكون قريباً من القول. يعني حكام كرة أو أحكام بالرموت كنترول كما جماعات وجمعيات متعاونه ليس على البر والتقوى لكن يتبعون أو يتتبعون الموضه من أمريكا! هنا وقائع وقعت في البحربن من تدبير ومستشاروا الأمن من بريطانيا وأمريكا. بعد مرة أخرى هنا دور فلتمان والإسطول الخامس وألــ CIA كما الموساد الإسرائيلي وشبكات أخرى منها المحليه أيضا. لم يكن هناك ضروره لإستداء أي قوة تدخل سريع لكن قوة ضاربة دخلت وضربت كما أنها قتلت وقمعت. ويش دخل القواة الأجنبيه في البحرين قال جحا؟
ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا
هؤلاء هل يملكون الحكمة ؟؟؟ بكل حزم وجزم لا يملكونها ولن يمكلونها ما داموا تبعا وعقولهم واقلامهم مسخرة حسب الطلب .
عمر العبودية ماتبني اوطان
سمعت في حياتك عبد يقدر يقول لسيدة ليش ولماذا مستحيل تتوقع من شخص يظن انه مدان الى ولي نعمته ومولاه اصلح او انت على خطأ غير الحر ابناء الاحرار بعكس من عمل اجداده فداويه وعبيد
اين العقل
هكذا كتاب وسياسيون يسيئون إلى أنفسهم وإلى الحكومة الرشيدة في الدرجة الأولى.
انت خلّك على مستواك وحسب مفهومك وعقلك واترك العالم
لو العالم فيه كثرة من امثالك لما تقدم حطوة لأمام لان الشعوب التي ترضى بأن تستحمر وتقبل على نفسها ان تكون مطية للحكومات هذه شعوب هي في قمة التخلّف ولم يخلق الله العالم لكي يهزوا برؤوسهم لكل ما تقوله الحكومات والا لما تطور العالم وتقدم الى ما هو عليه.
اذا مستواك عاجبك ظل على ما انت عليه وليس لك شأن بالعالم
الحكومة جهاز تنفيذي وفي كل العالم هي محطّ للنقد
انتم هكذا تخالفون كل العالم الذي له آليات نقد الاجهزة التنفيذية وفضح سياستها الخاطئة فلا يوجد بلد في العالم تكون الحكومة والاجهزة التنفيذية بعيدة عن النقد الا في البحرين تريدون اسباغ صفة العصمة على الحكومة لكي لا ينتقدها احد رغم كثرة اخطائها التي اصبحت ليست فقط اخطاء بل امور اكبر من ذلك
الحق
سيد أنصحك لا تتعب روحك وياهم هؤلاء يعرفون الحق والباطل ولكن لايريدون ان يكونوا مع الحق
؟
لقد رضعوا النفاق وزقوا الكذب زقا , لكن حبل الكذب قصير.
كتاب اعمده مأمورين
خسارة ضياع سنوات في دراسه الاعلام و بعد ذلك يملى عليهم ماذا يكتبون و ماذا يتغاضون عنه .
مب دارسين أصلاً
أغلبهم مب دارسين يا خوك..... بعضهم كانوا فنيين وبعضهم فنيين يصممون صفحات وفجأة صاروا كتاب!!!!
هههههه مهزلة
المصيبة عن انصار الرموت كومترول مصابين في عقولهم يرون الاخطاء والاكاذيب والافتراءات ومع ذلك يناصرونهم بحجة الطائفية
...
الشره مو عليهم يا سيد... السالفه فيها امتيازات وأراضي ! الشره عالتنابل اللي يصفقون لهم واهمه مديوس فوق رؤسهم .
التكرار افلاس ما له حل
مقالات تحرّض على فئة محددة من المجتمع، أو تسبّ معتقدات الآخرين، أو تشكّك في انتمائهم وعروبتهم بل وأنسابهم. كان ذلك مخالفاً للقانون والأعراف والأخلاق والذوق، أما اليوم فتنشر مقالات يومية ملوثة بكل هذه العيوب والمثالب، لا يتورّع أصحابها عن التحريض والقذف والشتائم، ولا يحجزهم عن ذلك عقلٌ ولا ذوقٌ ولا ضمير.
وهل يستقيم الظل والعود أعوج
يا سيد يا قاسم لا تحملوا هؤلاء المساكين فوق طاقتهم وتزيدون الطين بلة كلهم موظفون وبدوجات مختلفة وبقدر ما فدموا ويستطيعون تقديمه ولمستوى انحناء ظهورهم وكيف بهم أن تعتدل قاماتهم وما هم سوى ظل لشخص أعوج فأنا لهم أن يعتدلوا.