العدد 4049 - الإثنين 07 أكتوبر 2013م الموافق 02 ذي الحجة 1434هـ

الاتحاد الديمقراطي السوري يعلن عن عمله مع المجتمع الدولي وأصدقاء سوريا لإقامة الدولة المدنية الديمقراطية التعددية

أعلن الاتحاد الديمقراطي السوري الذي تشكل مؤخرا انه يعمل مع المجتمع الدولي و أصدقاء الشعب السوري لاسقاط نظام بشار الاسد في سورية واقامة الدولة المدنية الديمقراطية التعددية التي تتسع لجميع السوريين ووحدة سورية ارضا و شعبا.

وقال الاتحاد ، في أول بيان له اليوم الثلثاء (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) بعد اجتماع مكتبه التأسيسي في اسطنبول ، إن المؤتمر الذي عقد قبل نحو عشرة ايام في اسطنبول جاء تتويجاً لجهودٍ امتدت لنحو عام بذلتها مجموعة واسعة من السوريات والسوريين المستقلين ومن التنظيمات السياسية والتجمعات الشبابية والنسائية العاملة من أجل سورية ديمقراطية.وأضاف الاتحاد ، في البيان الذي تلقت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم ، ان "المؤتمر الذي عقد بحضور مئات الذين أسهموا في العملية الانتخابية وكان جزءا كبيرا منهم قد جاء من داخل سورية بالاضافة الى أكثر من 70 ضيفا من سورية والبلدان العربية والأجنبية انتخب رئيسا للائتلاف ومكتباً تنفيذياً وأمانةً عامةً ولجنة رقابةٍ وشفافية".

وقال البيان إن المؤتمر أقر برنامجا سياسا ونظاما داخليا وبرنامجا مرحليا أبرز هوية الاتحاد وقيمه ومبادئه وأهدافه القريبة والبعيدة.

وأضاف البيان الرسمي للاتحاد "تم تمويل المؤتمر من رجال أعمال سوريين يدعمون نضال شعبهم في سبيل الحرية والكرامة وإقامة نظام ديمقراطي تعددي مدني على أرض وطن سوري واحد يتشارك جميع أبنائه من مختلف المكونات الدينية والمذهبية والقومية في إدارة شؤونه على قدم المساواة".و قال بيان الديمقراطيين السوريين ، وهو أبرز تنظيم مدني والأوسع لدى قوى المعارضة السورية ، إن "الاتحاد سيكون تنظيما سياسيا ديمقراطيا هدفه تأطير قطاعات واسعة من الشعب السوري بكافة مكوناته ومناطقه، وتأسيس وجود حقيقي له بين هذه القطاعات في الداخل السوري والهاجر".

وأضاف البيان أن الاتحاد "سيعمل على جمع قوى ديمقراطية سورية في تنظيم واسع يعمل على دعم ثورة شعب سورية في نضاله لإسقاط نظام الاستبداد بكافة رموزه وأركانه والانتقال بسورية الى نظام ديمقراطي يحقق الحرية والكرامة للمواطنات والمواطنين ويسهم بفاعلية في توسيع دور السوريين خلال صراعهم ضد الاستبداد ومن أجل حماية الثورة من المتطرفين والتكفيريين الدخلاء على سورية وثورتها الذين يلتقون مع نظام الاستبداد في منتصف الطريق".

ورأى البيان انه "بينما يعمل نظام بشار الاسد على تمكين المتطرفين والتكفيريين من السيطرة على المناطق التي تخرج عن سيطرته ، سيعمل الاتحاد على بناء دولةً وطنيةً تكون السيادة فيها للشعب وإقامة نظام سياسي ديمقراطي مدني برلماني عصري حديث يقوم على تداول السلطة سلمياً عبر صناديق الاقتراع ومبدأ فصل السلطات واستقلال القضاء ونزاهته وكفاءته وضمان الحريات العامة في التعبير".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً