حذّر مسؤول حكومي في غزة، اليوم الثلثاء (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2013)، من وقوع كارثة بيئية في ظل أزمة الكهرباء والوقود الناجمة عن اشتداد الحصار على القطاع.

وقال وزير الحكم المحلي في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة حماس بغزة، محمد الفرا، إن قطاع الصرف الصحي تأثر جرّاء انقطاع الكهرباء وعدم توفّر السولار المشغل للمحطات، منوهاً أنه وفي أية لحظة من الممكن أن تصل المياه العادمة إلى بيوت المواطنين. وأضاف نُشهد العالم وحماة البيئة، أننا وصلنا للخط الأحمر، أي ما يمثل كارثة بيئية ستلحق بالبيئة البحرية، محذّراً من خطورة ضخ مياه المجاري في البحر، بعد توقف تشغيل محطات الصرف الصحي، لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها. وذكر الفرا أن الوزارة تعمل جاهدة بكل ما هو متاح لديها، وتستغل أي كمية سولار متبقية في الأسواق لضمان ضخ مياه الصرف الصحي تجنباً للكارثة. ويعاني قطاع غزة من أزمة وقود خانقة ناتجة عن الحصار الإسرائيلي، وتفاقمت بعد تدمير القوات المصرية الأنفاق الحدودية التي كان يهرَّب عبرها الوقود، وانعكس ذلك على أداء محطة توليد الكهرباء، التي تراجعت قدرتها الإنتاجية التي لا تكفي بالأساس احتياج القطاع.