تقترب الأزمة في البحرين من إكمال عامها الثالث مع حلول بدايات العام الجديد، ورغم هذه المدة الزمنية الكافية على الأقل لتحديد الملامح الرئيسية للأسباب والحلول، إلا أننا لم نبارح موقعنا قيد أنملة، بل أن الأمور ازدادت سوءاً وتعقيداً بمرور الوقت.
أفضل ما يمكن أن نطلقه على الوضع البحريني هو سمة اللااتفاق، مقدّمين مثالاً بارزاً للمثل الشهير «اتفق العرب على ألا يتفقوا»، ليس فقط من حيث مسألة الحوار الوطني الذي مضى على إطلاقه عامٌ دون أن يتفق المتحاورون حتى على آليات الحوار والتي تعتبر أول المراحل التي تسبق الخوض في المسائل المهمة الأخرى.
من المفارقات البارزة التي طرحت عبر مراحل عدة هي اعتبار الحراك السياسي والمخاض الذي تعبره البلاد مسألة طائفية ذات أهداف وأجندات طائفية، بدعم وتحريض من دول تتبع ذات الطائفة، ولطالما جاهدت قوى المعارضة لإثبات أن الحراك غير طائفي وأنه يعبر عن مطالب وطنية عادلة ومنصفة للجميع، إلا أن المحاولات جميعاً باءت بالفشل، للدرجة التي أصبح معها شتم طائفة أصيلة من المجتمع ووصفها بالقرامطة والمجوس وعبدة النار وأبناء المتعة وغيرها من فظائع، أصبح ذلك جزءاً أساسياً في أعمدة بعض كتّاب الأعمدة، هذا الأمر لا يمكن اعتباره إلا تهاوياً فاقعاً في قيم المواطنة التي تخلت الدولة في وقت ما عن الحفاظ عليها.
الرئيس الأميركي باراك أوباما ذكر في كلمته التي ألقاها أمام الأمم المتحدة أن التوتر الطائفي مازال موجوداً في البحرين وسورية والعراق، وقد أثار الخطاب حفيظة عدد من الأشخاص والجهات التي بادرت بنفي وجود أي توتر طائفي في البحرين، وأن ما يجري هنا لا علاقة له بالطائفية.
بالمناسبة هذا ما كانت تحاول المعارضة قوله وإثباته مراراً دون جدوى، وحقيقة الأمر أن العلاقة بين أبناء المجتمع لا تخضع لمقاييس الطوائف الضيقة، ولكننا ما زلنا نتساءل من هدم 38 مسجداً للشيعة؟ ومن فصل آلاف المواطنين من طائفةٍ واحدة؟ ومن شكّل لجان التحقيق في الوزارات وعاقب المواطنين وفق الهوية؟ ومن سمح للإعلام الرسمي أن يروّج لثقافة الفصل العنصري بين أبناء الوطن الواحد؟
من مارس الفظائع السابقة هو من يعاني من مشكلة طائفية أما الشعب فأبناؤه إخوة، وطوائفه ليست مستعدة للانخراط في نماذج الفصل الإثني أو المذهبي وفق نموذجي العراق وسورية أو حتى لبنان.
الشعب البحريني يريد نظاماً عادلاً يتساوى أمامه المواطنون، ولا يريدون أنظمة المحاصصة الطائفية، بل دولة تسمح للأكفأ أن يتولى المسئولية في مناحي الدولة المختلفة. إنه شعبٌ يؤكد على وحدته وعلاقاته وقدره العيش معاً عيشاً تتساوى أمامه قيم المواطنة واحترام التعددية وحرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية.
نعم أيها الرئيس الأميركي... ليس لدينا توتر طائفي، ولا نمضي لحرب طوائف، لكن هناك من مارس الضغوط على طائفةٍ لأجل مصالح شخصية لا دوافع عقائدية.
إقرأ أيضا لـ "مريم أبو إدريس"العدد 4049 - الإثنين 07 أكتوبر 2013م الموافق 02 ذي الحجة 1434هـ
الحل
قل تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم
عند المحك
ترى كلامك صحيح لكن اظن ان اخواننا اذا خيروا بين الوقوف مع ش او الوقوف مع العائلة س سيتركوننا لوحدنا لا يشد بهم الظهر الا قليلا
حقيقتها سياسية ولكنهم جيروها للطائفية وعندما علموا فظاعة فعلهم تبرأوا من الطائفية
هكذا كانت مطالب شعبية سياسية محقّة ومتعارف عليها في كل العالم ولكنهم حوّروها وجيروها الى الطائفية بدل من ان يعطوا للناس حقوقهم ولما رأوا السحر انقلب على الساحر حاولوا التنصل من فعلتهم لشناعتها وفظاعتها تلك هي الحقيقة
التاريخ يعيد نفسه
قال الإمام الحسين (ع): الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم، يحوطونه ما درت معائشهم، وإذا محصوا بالبلاء قل الديانون. هذا حال المتلبسين بعباءة الدين منذ قديم الزمان يبررون أفعالهم باسم الدين -البريء منهم- استخدم الطائفية المقيتة لشحذ التأييد والدعم -الفزعوي
بل طائفية وعنصرية وتمييز وأسوأ من ذلك
هو فصل عنصري نعم عندما اكون في وطني لا احظى بشرف الدخول في اهم وزارت الوطن
هو فصل عنصري حين يكون لغيري من المواطنين الاحترام والحقوق واسلب منها.
هو فصل عنصري حين يكون صوت غيري من المواطنين يقابل 30 صوتا من مثلي في البرلمان.
هو تمييز وهو فساد وظلم وتعدي على الحقوق
كيف تكون حريه مطلقة أو مقيدة والحرية مسئولية قال جحا لكن
يقال لقد خسروا الأمريكان الرهان على أن يبقوا الى الأبد في الخليج وهذا اليوم ليس من أسرار الحرب على الإرهاب. فبعد موت هندرسون إيان مهندس شبكات المخابرات ومدير أمن الدوله – يعني سلطان زمان ويتحكم في حكام منطقة حوض الخليج. تأفنة أو إثارة النعرات الطائفيه كشفت معدن أهل البحرين الأصيل كما كشفت وعرت عدد من مكونات المجتمع المحلي الغير موالين لآل بيت محمد عليهم أفضل الصلات والسلام لكنهم موالاة للحاكم أو للأسرة الحاكمه. هنا نسوان أنه لا حكم إلا لله عز وجل. اليس كذلك؟
أردناها حقوقية وأرادوها طائفية
نحن أردناها حقوقية لكنهم أرادوها طائفية وعلى هذا الأساس من أمر بتشكيل ومن انظم تحت هذا التجمع قام بما قام من استهداف طائفي بتدمير المساجد وتحقير مذهب وطائفة بأكملها .. ولما ذهبت السكرة اكتشفوا أن هذا التوصيف له تبعات تدخلات دولية ومحاصصة في الحكم فكان النفي بالصورة الفجة والغبية .. نحن نريد حقوقنا ونريد حماية دوليه