نظمت وزارة الخارجية مساء اليوم الاثنين (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) حلقة نقاشية حول "دور رجال الدين والقطاع الخاص في مكافحة الاتجار بالأشخاص"، والتي تعقد ضمن الخطة الوطنية التي وضعتها اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص التابعة لوزارة الخارجية للعام 2013م، بمشاركة عدد من رجال الدين وعدد من الجهات الرسمية في المملكة، وممثلين من القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني في مملكة البحرين.
وألقى كلمة وزارة الخارجية وكيل وزارة الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله، الذي أكد فيها على دعم القيادة الرشيدة وعلى رأسها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، و رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، للجهود المبذولة في مكافحة الاتجار بالأشخاص، والسعي لمواكبة أعلى المعايير الإقليمية والدولية لحماية الإنسان وصون كرامته.
كما أعرب الوكيل عن اعتزازه وتقديره لجهود قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وعلى دعمها المتواصل وتوجيهاتها السديدة في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، وكذلك دور المجلس الأعلى للمرأة.
وشارك في الحلقة النقاشية بكلمات كلاً من: رئيس الأوقاف الجعفرية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ عبدالمحسن العصفور، و الأستاذ المساعد بكلية الآداب في جامعة البحرين الشيخ أحمد العطاوي، و راعي الكنيسة الإنجيلية بمملكة البحرين وعضو جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان القس هاني عزيز، والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين نبيل عبدالرحمن آل محمود ، و رئيس وحدة مكافحة الاتجار بالأشخاص بوزارة الداخلية عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص المقدم عبدالوهاب راشد.
فري فيزا (تكملة)
كم من المقاولين يستغلون هؤلاء العمال الفقراء بأبخس الأثمان لحاجتهم للحياة، فأين وزراة العمل عنهم؟ أين العقاب الرادع لهؤلاء المقاولين؟ لماذا يكافئونهم بإعطائهم تأشيرات عمالية بمجرد توظيف صوري لبحرينيين لغرض تأشيرة الأجانب، ويتم فصلهم بعد ذلك؟ فأين الرقيب والحسيب؟ وووو يعجز المرء لضرب الأمثلة، والسبب غياب الإرادة الحقيقية في إصلاح ذلك. وعليه يجب البحث عن؛ من المستفيد من بقاء هذا الإتجار بالبشر؟ والحل كما أسلفنا سهل المنال!!!!
فري فيزا
إذا وُجدت الإرادة الجادة في وضع حد لذلك، فمن السهولة بمكان التخلص من هذه الظاهرة. فهؤلاء العمال الأجانب الفقراء يجوبون الطرقات في كل مكان، بل ولهم أماكن يتجمعون فيها أمام مرأى ومسمع كل المسئولين، فأين الداخلية والعمل عنهم؟ كم من المقاولين يستغلون هؤلاء بأبخس الأثمان لحاجتهم للحياة، فأين وزراة العمل عنهم؟ أين العقاب الرادع لهؤلاء المقاولين؟