استقبل رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي مؤخراً في مكتبه بالصخير رئيس جامعة "نورث إيسترن" الأمريكية جوزيف عون، وبحث معه آفاق التعاون المشترك بين المؤسستين في مجال تبادل الخبرات الأكاديمية.
وعبَّر جناحي عن تقديره للزيارة، مرحباً بمد جسور التعاون الأكاديمي، وتبادل الخبرات بين الجامعتين، وأكد أن هذا التعاون من شأنه أن يصب في مصلحة التطوير العلمي والمهني لدى الهيئة الأكاديمية في الجامعة، ويعود بالنفع على طلبة جامعة البحرين في نهاية المطاف.
وقال أيضاً إن واحداً من أهداف جامعة البحرين هو الارتقاء بمخرجات التعليم وتطوير العملية التعليمية في جميع النواحي، وهذا ما يدفع الجامعة إلى البحث عن كل ما من شأنه تحقيق هذه الرسالة بالتعاون مع الجامعات العالمية والمتقدمة في مجالاتها الأكاديمية.
وبدوره، قال عون ـ بعد أن استمع إلى عرض عن البرامج الأكاديمية والبحث العلمي ـ إن جامعة البحرين تمتاز بقدر عال من التنوع والانفتاح العلمي والأكاديمي بصفة عالمية، معتبراً أن ذلك يسهِّل عملية فتح آفاق للتعاون بين المؤسستين.واتفق الطرفان أن يدرسا بعناية جميع إمكانيات التعاون بينهما من النواحي الأكاديمية والطلابية والبحثية، ليتم تحويل ذلك في فترة لاحقة إلى اتفاق يُعقد بين الطرفين.
ويعد جوزيف عون واحداً من المتخصصين في علم اللسانيات، وقد طوَّر برامج أكاديمية مشتركة بين جامعة نورث إيسترن، وجامعات أخرى عالمية. وبناءً على هذا التطوير يشارك طلبة جامعة "نورث" حالياً في إجراء بحوث علمية في 92 دولة.
وعمل عون على ربط جامعة نورث إيسترن بمجالات الصحة والأمن والتنمية المستدامة، حيث أصبحت الجامعة مركزاً مزوّداً لسبع مؤسسات بحثية مرموقة، هي: مركز التوعية من مخاطر المتفجرات، مركز النانو تكنولوجي، ومركز الأمراض الخبيثة، مركز غوردن لأنظمة التصوير المغناطيسي، ومعهد الجودة المعلوماتية. وتقوم الجامعة بالتركيز على البحوث العلمية المشتركة، وريادة الأعمال، وتحويل البحوث العلمية إلى حلول تجارية لمعالجة قضايا اقتصادية عالمية.