العدد 4048 - الأحد 06 أكتوبر 2013م الموافق 01 ذي الحجة 1434هـ

الشفافية في بيت الكرة

يونس منصور Younis.Mansoor [at] alwasatnews.com

رياضة

قبل أيام قليلة فقط اتخذ اتحاد كرة خليجي قراراً يقضي برفع نسبة المكافآت للاعبي منتخباته لتصل إلى 25 في المئة، وتصل المبالغ المرصودة لهذا الجانب إلى أكثر من مليون ومئة ألف دينار بحريني، خبر بالتأكيد سيرمي بظلاله على لاعبي منتخباتنا الوطنية وخصوصا إذا ما اقترن وأضيف إليها المكافآت التي تنهال عليهم من كل حدب وصوب في حال نجحوا في تحقيق بطولة إقليمية أو قارية.

العمل الإداري وفق الإمكانات الموجودة حالياً ربما يبقى معضلة ومشكلة ستتواصل في قادم المناسبات وخصوصا مع غياب الشفافية في كيفية تسيير اتحاد الكرة لميزانيته المرصودة من قبل الجهات الرسمية وبعض المداخيل الأخرى كأموال رعاية المسابقات والمساعدات من مختلف القطاعات المحلية والخارجية، بالإضافة إلى الميزانيات المرصودة لكل إدارة وقسم ولجنة عاملة في أروقة بيت الكرة البحرينية.

وعندما نقول الشفافية في ذلك يعيدنا المشهد للخطوة التي قام بها ناديا المالكية والأهلي في آخر جمعية عمومية لاتحاد الكرة في يونيو/حزيران الماضي وتسجيلهما لموقفهما المتحفظ بشأن بعض المبالغ التي صرفت؛ نظرا لوجود حالة من الغموض وغياب التسويات فيها، وهو الأمر الذي رسم بعض علامات الاستفهام لدى المهتمين والمتابعين لشئون الكرة البحرينية ما زالت حاضرة للآن.

عموما، اتحاد الكرة يبقى مسئولا أمام الأندية التي تشكل جمعيته العمومية لتوضيح كل مخارج ومداخل ميزانيته من خلال الشفافية في طرح الأرقام والمبالغ التي صرفت والتي دخلت خزينته وتأتي هذه الخطوة من أجل زيادة الثقة بين الطرفين.

النقطة الأهم والأساسية في عمل رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة وتواجدهم داخل بيت الكرة البحرينية، هي خدمة الأندية والكرة ولهذا فهم مطالبون بتوفير الكثير من الجوانب المهمة للأندية والتي تنعكس إيجابا على الكرة البحرينية، ولعل أهم وأبرز التحديات التي يواجهها اتحاد الكرة هو كيفية تغذية خزينته بشتى الوسائل والطرق القادرة على تضخيمها وزيادتها سواء عن طريق ملف التسويق أو الاستثمار أو غيرهما من الملفات الكفيلة بتوفير موارد دخل إضافية.

لا ننكر الجهود المبذولة في هذا الشأن، ولا ننكر المعوقات التي تقف أمام الأعضاء وأبرزها ضعف السوق الاقتصادي البحريني وارتباطاته البعيدة عن الرياضة البحرينية، ناهيك عن وجود فراغ تشريعي واضح في هذا الجانب، بالإضافة إلى ضعف الميزانيات المرصودة للجانب الرياضي عموما، ولكن هناك بعض الجوانب المهمة التي يمكن لاتحاد الكرة استثمارها بالصورة الصحيحة ومنها على سبيل المثال لا التعيين مسألة النقل التلفزيوني لمسابقاته، وريع تذاكر الجماهير سواء في مسابقاته المحلية أو المباريات الدولية للمنتخبات والتي يأتي غالبيتها إن لم تكن جميعها بالمجان، وزيادة عدد الرعاة وتشجيع القطاع الخاص في الدخول في هذا الجانب، وغيرها من الأمور التي يمكن الاستفادة منها في زيادة ميزانيته.

إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"

العدد 4048 - الأحد 06 أكتوبر 2013م الموافق 01 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:01 ص

      مسائلة

      الاندية ساهمت في ضعف الاتحاد ويجب عليها ان تسأل عن حقوقها

    • زائر 2 | 3:55 ص

      الكورة

      اعتقد ان الكورة الحين بدات تاخذ تصيبها وفيه رواتب وفيه عقود وقبل ما فيه احد يدري عن اللاعبب ولا النادي
      بس الاتحاد يمكن يقدر يعدل بعض الامور ويصير زين

    • زائر 1 | 1:04 ص

      تراجع

      اي شفافية واي بطيخ الكورة عندنا في تراجع

اقرأ ايضاً