جددت عائلة المعتقل يونس حسين حاضر المصاب بالصرع «قلقها على صحته، بعد أن علمت أنه سقط الأسبوع الماضي مغشياً عليه مؤخراً»، مشددة على أن «حالته تتدهور بشكل سريع من دون أن يلقى العلاج أو الفحوصات اللازمة من قبل إدارة السجن».

وذكرت العائلة لـ «الوسط» أن «يونس المعتقل منذ 10 أشهر يعاني من تشنجات بسبب حالات الصرع التي تنتابه، وحالته تسوء يوماً بعد آخر، وندعو الجهات الأمنية للإسراع في علاجه وإكماله بشكلٍ منتظم».

وأضافت «يونس حالياً موجود في الحوض الجاف، وتأتيه حالات تشنج مفاجئة، ولديه تقرير طبي يؤكد ذلك، غير أن وضعه الصحي لم يتغير وعندما زرناه يوم الخميس الماضي كان هناك اثنان ممسكان به لكي لا يسقط، لأنه لا يستطيع المشي بسبب حالته الصحية المتدهورة».

وتابعت «قبل زيارتنا الأخيرة بيومين أي يوم الثلثاء علمنا أنه سقط مغشياً عليه وتم نقله إلى المستشفى العسكري، ولكن لم يتم إعطاؤه أي أدوية لعلاجه ولم يتم إجراء أي فحوصات عليه».

وأوضحت أنها كانت تتمنى أن «يعامل ابننا بصورة أفضل في السجن، وخاصة أنه كان لاعب كرة قدم في منتخب الشباب، وساهم مع زملائه في خدمة هذا الوطن، وكل ما نرجوه هو أن ينال المعاملة التي تضمنها حقوقه القانونية في تلقي العلاج».

وأردفت العائلة «نحن نتحدث بصورة واضحة، ونقول للجهات المعنية لديكم سجين تستدعي حالته الصحية أن ينقل إلى المستشفى، المرض جعله لا يستطيع المشي، وهذا مؤشر على أن حالته تزداد سوءاً».

وأكملت «ندعو القائمين على إدارة السجن أخذه إلى مستشفى لإخضاعه إلى فحوصات أولية، المطلوب العناية التامة بالسجين سواء أكان ابننا أو غيره، وهم يتحملون المسئولية التامة عن صحتهم».

وواصلت العائلة «نحن قلقون أشد القلق على يونس لأن حالته الصحية في تدهور مستمر، وقد حاولنا التواصل مع الجهات الأمنية المعنية مراراً، إلا أنهم قالوا لنا إن حالته لا تستدعي نقله للعلاج في مستشفى السلمانية ونحن نخشى أن تتدهور صحته أكثر، ونخشى أن يكون فيه شيء لا نعرفه».