حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وأمانة سر ناجي عبدالله، بالسجن 5 سنوات على متهمَيْن بحرق منقولات وحيازة عبوات «مولوتوف» والتجمهر بمنطقة النويدرات، وبراءة أحدهما من ضرب شرطي.

وأسندت النيابة للمتهمَيْن أنهما أشعلا وآخرين مجهولين حريقاً في المنقولات، واشتركا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص وحيازة عبوات قابلة للاشتعال، فيما وجهت للمتهم الأول تهمة الاعتداء على سلامة جسم موظف عام، لكن المحكمة قضت ببراءته من التهمة لعدم ثبوت الواقعة.

وتتمثل تفاصيل القضية في ورود بلاغ إلى غرفة العمليات الرئيسية مفاده خروج مجموعة من المخربين مساء (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، يقدر عددهم بنحو 30 شخصاً، وقاموا بإغلاق الشوارع بحاويات القمامة والمخلفات والطابوق، ثم أضرموا فيها النيران، وتوجهوا بعد ذلك إلى مكان تمركز قوات حفظ النظام عند مدخل منطقة النويدرات، وقذفوهم بعبوات «المولوتوف» والحجارة والأسياخ الحديدية، التي كانوا يطلقونها من قواذف مصنوعة من طفايات الحريق.

وقامت قوات الشرطة بالتعامل معهم وتفريقهم، وقد تمكن شرطيان خلال الملاحقة من القبض على المتهمَيْن، وقد أبلغ أحدهما بأن المتهم الأول اعتدى عليه بالضرب أثناء محاولة القبض عليه، وأرفق مع مستندات الدعوى تصوير فيديو على موقوع «يوتيوب» يصوّر عملية القبض على المتهم تحت عنوان: «اعتقال شاب أثناء الزحف للعكر».