لم يستطع المواطن مهدي الملاح (52 عاماً) إخفاء سعادته الكبيرة حين سمع صوت ابنته شينا (27 عاماً) للمرة الأولى، في مكالمة هاتفية أجراها معها من مقر صحيفة «الوسط» يوم أمس الأحد (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2013).
قبل أيام لم يكن مهدي يعلم أن شابة تبلغ من العمر 27 عاماً تقيم على بعد مسافة تزيد على الثمانية آلاف كيلو متر منه، هي في الواقع ابنته من لحمه ودمه، وكان الخبر الذي نشرته «الوسط» في عددها يوم الجمعة الماضي (4 أكتوبر 2013)، عن فتاة من أم فلبينية اسمها شينا السري ادينج، وتقيم في الفلبين، تبحث عن والدها في البحرين، هو الخيط الذي أوصله لثمرة زواجه من امرأة فلبينية اسمها مهاني السري، كان قد تزوجها في الثمانينات، واستمر زواجه منها لمدة عامين، قبل أن تقرر الأخيرة العودة إلى ديارها، وبين أحشائها ثمرة زواجها، وكانت رحلة اللا عودة.
مهدي الذي جاء إلى مقر الصحيفة يوم أمس، يسبقه شوقه ولهفته لسماع صوت ابنته أو أي خيط يقوده إليها، أكد أنه لم يكن يعلم بوجود ابنة له، إلا أنه لم يستطع كتمان مشاعر الأبوة حين سمع صوتها للمرة الأولى عبر الهاتف، وكانت «أهلاً ابنتي» هي أول عبارة قالها لها فور سماعه صوتها.
الوسط - أماني المسقطي
سعيداً مغتبطاً... هكذا كان لسان حال المواطن مهدي الملاح (52 عاماً)، حين سمع صوت ابنته شينا (27 عاما) للمرة الأولى، في مكالمة هاتفية أجراها معها من مقر صحيفة «الوسط» يوم أمس الأحد (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2013).
قبل أيام لم يكن مهدي يعلم أن شابة تبلغ من العمر 27 عاماً تقيم على بعد مسافة تزيد على الثمانية آلاف كيلومتر منه، هي في الواقع ابنته من لحمه ودمه، وكان الخبر الذي نشرته «الوسط» في عددها يوم الجمعة الماضي (4 أكتوبر 2013)، عن فتاة من أم فلبينية اسمها «شينا السري ادينج»، وتقيم في الفلبين، تبحث عن والدها في البحرين، هو الخيط الذي أوصله لثمرة زواجه من امرأة فلبينية اسمها مهاني السري، كان قد تزوجها في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، واستمر زواجه منها لمدة عامين، قبل أن تقرر الأخيرة العودة إلى ديارها، وبين أحشائها ثمرة زواجهما، وكانت رحلة اللاعودة، والصلة انقطعت، بحسب مهدي؛ «لم أكن أعلم أي عنوان لها في الفلبين».
مهدي الذي جاء إلى مقر الصحيفة يوم أمس، يسبقه شوقه ولهفته لسماع صوت ابنته أو أي خيط يقوده إليها، أكد أنه لم يكن يعلم بوجود ابنة له، إلا أنه لم يستطع كتمان مشاعر الأبوة حين سمع صوتها للمرة الأولى عبر الهاتف، وكانت «أهلاً ابنتي» هي أول عبارة قالها لها فور سماعه صوتها.
وشهدت «الوسط» جانباً من الحديث الذي تم بين الأب وابنته، وكان يقطعه صوت بكائها على الطرف الآخر، وعبثاً حاول مهدي تهدئتها، حين اعتذر لها أكثر من مرة لأنه لم يكن يعلم بوجودها، إذ ان والدتها التي توفيت قبل ستة أعوام لم تتصل به منذ خروجها من البحرين العام 1985 ولم تبلغه بحقيقة حملها حين غادرت البحرين بلا عودة، كما نقل لها سعادة اخوتها الثلاثة من زوجته الحالية بعد معرفتهم بوجودها، مؤكداً لها أنهم يتطلعون شوقاً للقائها.
بعد مكالمة قصيرة، حملت وعوداً متكررة لاتصالات اخرى ومساع للقاء قريب، وانتهت بـ «أحبكِ كثيراً» باللغة الإنجليزية، عبر مهدي عن شكره الجزيل لـ «الوسط» التي كانت حبل الوصل بينه وبين ابنته، التي علم للمرة الأولى عنها، عبر اتصال هاتفي تلقاه من ابنه الصغير البالغ من العمر ستة أعوام، ليقول له: «بابا... صورتك منشورة في الوسط»، وقصد بذلك ما نشرته «الوسط» يوم الجمعة الماضي، وهو ما دفعه للاطلاع على الصحيفة ليستوضح الأمر، إذ تبين له لاحقاً أن له ابنة في الفلبين لا تملك إلا اسمه وصورته تسعى للتعرف عليه، وحينها عاد لابنه ليقول له: «هذه صورتي، والصورة الأخرى هي لأختك».
وأكد مهدي أنه فور نشر نداء ابنته «شينا» للبحث عنه عبر «الوسط»، تلقى العديد من الاتصالات التي تود التأكد من حقيقة الأمر، وأن أبناءه منذ معرفتهم بالخبر، يلحون عليه بالسؤال عن أختهم ويطلبون منه إحضارها إلى البحرين للتعرف عليها.
وعاد مهدي بذاكرته إلى الوراء؛ حين كان متزوجا من والدة «شينا»، التي غادرت البحرين إلى بلادها بعد زواج دام عامين في 1985، على أمل العودة إلى البحرين، ولم يكن يعلم حينها أنها تحمل ثمرة هذا الزواج، ولظروف معينة ترافقت مع انتقاله لمنزل آخر، فقد مهدي وسائل الاتصال بينهما.
وقال: «بحسب ما فهمت من ابنتي شينا، أن والدتها كانت تخشى أن أحرمها منها، فأخفت عني خبر حملها، وكان انقطاع الاتصال بيننا سببا في عدم معرفتي بالحقيقة، ولم تشأ والدتها إبلاغها أي معلومات عني، إلا قبل وفاتها بمدة قصيرة، حين كانت (شينا) تبلغ 19 عاماً. ولو كنت أعلم أن لي ابنة، لما تخليت عنها».
وختم مهدي حديثه لـ «الوسط» بالقول: «فرحت كثيراً حين علمت بحقيقة ابنتي، التي كان لـ(الوسط) الفضل في إيصالي بها، وسأفرح أكثر بعد رؤيتها. كما أن سعادتي لا توصف حين علمت أن لي ثلاثة أحفاد منها. وأمنيتي في الوقت الحالي أن أراها وأحفادي، وأنوي السفر إليها بأسرع وقت ممكن حيث تقيم في الفلبين، ولاشك أني سأعمل على إحضارها لزيارة البحرين للتعرف على عائلتها هنا».
من جانبها قالت «شينا» لـ «الوسط» «إن هذا اليوم هو اسعد يوم في حياتي، وانا اشبه فعلاً والدي».
العدد 4048 - الأحد 06 أكتوبر 2013م الموافق 01 ذي الحجة 1434هـ
-_-
هذة فلم هندي مو قضية ...
ترا صج القصه وهذا ابوي
الحمدلله
الحمدلله يوم الذي جمعهم
بني جمره
الحمدلله قره عيونكم يا بووي
فحص دي ان اي اولا ...
مبروك... لكن يجب عمل فحص دي ان اي اولا!! !!!!!
كملو المعروف
نرجو من الوسط ان تكمل معروفها و ان تساعد في لقاء البنت مع ابيها و إن شاء الله أجركم عظيم عند رب العالمين
حمدا لله
الناس صارت اتمثل الافلام
بن عاقول
اشكر جريدة الوسط والقائمين فيها ومسؤلين عن هذا الموضوع الإنساني بلم الشمل بين الأب وابنته
والله يجمعهم على خير ويعيشون تحت سقف واحد
بعد إجراء الفحوصات المطلوبة كالمعتاد في هذة المواضيع بإثبات صلة القرابة
ما اجمل اللقاء بعد الفراق
بارك الله فيكم يا الوسط
أخشى أن
أخشى ان لا يُسمح لهذه البنت الالتحاق بوالدها (( مهدي )) والعودة الى وطنها الاصلي ..
قصه حزينه مبصومه بالامل والصبر والاصرار
روعه جدا
هههههههه
عجيبين يالوسط وان كان هذا يدل انما يدل على ان نسبة كبيييرة من البحرينين يتابعون هالجريدة الممتازة ,,, و الحمدلله ان الله جمع البنت بوالدها والله يخليهم لبعض ان شاء الله ...
يعطيكم العافية الوسظ ,,
متى سنلم شملنا
الحمد لله على لم الشمل . و شكرا للوسط مسعاها . فمتى سنلم شملنا ؟؟؟؟؟
و نستعد لبناء و طن يحوي الجميع ؟
محجبه
ما شاء الله و ملتزمه بالحجاب بعد، الله يتمم على خير
ألف مبروووك
وشكراً لصحيفتنا المفضلة
عقبال ماتكتمل الفرحة بشوفه بنته
البحراني 14
الله يجمع بينكم إحباب و لا يفرقكم الوسط صحيفة تستحق الثناء لأنها تنقل الحقيقة بكل صراحة وليس مجرد عاطفة هي أفضل صحيفة في الخليج لأن الصحف البقية تنجر إلى العواطف و المصالح قصة جميلة تجبر الخاطر
الحمد الله
الحمد الله على السلامة ....الله يجمع شملكم
أول مرة تكون الجينات البحرينية بارزة بهذه القوة
أولا نبارك لصحيفة الوسط هذا الانجاز الخير، ونبارك للبنت المحرومة من حنان أبيها كل هذه السنوات، ونبارك للأب فرحته وسعادته ببنته.
معروف أن الجينات الآسيوية تكون هي البارزة عندما يتزوج عربي من آسيوية، أول مرة أشوف الجينات البحرينية بارزة ومسيطرة على وجه هذه البنت.. ربما لحكمة جعل الله ملامحها بحرينية تجلت اليوم في اللقاء .. الله يجمع كل غريب بأحبابه
وطنها البحرين
خبر مفرح جدا و ان شاءالله يتجمع شملهم و بعد التاكد من فحص ال دي ن ايه يرجى من الوسط مساعدتها الرجوع لبلدها البجرين
ألف مبروك ولقاء الأحبة قريبا انشالله
ملامحها بحرينية واضحة والغالب يكتسبون ملامح الام ولا داعي للتشكيك في فرحة الابنة وأبيها وخاصة في تطلبي معلومات الابنة والأب
لا للتشكيك بل للاطمئنان
فقط ليطمئن قلبيهما
الحمد لله رب العالمين
الف مليون مليار بليون ترليون مبرووووووك
القصة جدا مأثرة ولقد قراة الخبر يوم الجمعة واليوم فرحة كثيراً عندما قرأة بلقاء الوالد والبنت ودمعت عيني من الفرحة كثيراً الحمدلله والشكر على لم شمل العائلة.
وشكراً جزيلاً الى صحيفة الشعب المفضلة والى موظفيها جميعاً ((( الوسط )))
غريبه
غريبه هالقصص ... يعني وينها من 15سنه ترا dna ضرورى
صغار العقول
فعلا هم صغار العقول الذين يبحثون عن اي خبر ليكتبوا عن السياسة. فما دخل هذه القصة بالتعليقات المذكورة.
سبحان الله
لانه دائما الي ياخدون فلبينيات العيال يصيرون فلبينو بس هنيه لا لانه الله كاتب لهم انه يتلاقون مره ثانيه
جرت مدامعي
قصه حقيقة تبكي العيون الله يساعدها شكرا للوسط الذي جمعت بين قلبين
الله يلم شملكم
ولا بد للشمس من شروق
مبروك عليك بنتك واولادها
القصه فعلا مؤثره نسال الله الذي فرحك ودخل في قلبك السرور بلقاء ابنتك ان يدخل السرور للشعب البحرين بالنصر كذلك والله يوفق الجميع
من صدقي بداية التعب والسبب الاسم مهدي
أسمك وهذه وجهة نظري ولقبك سيكونان عنوان التعب والشقاء لحضورها البحرين بداية القصة من جديد
هذي الاخبار الي تسر
نتمنى مزيدا من مثل هذه الاخبار الي تسر وتفرح القلب مو ذيك الاخبار الي تدمي العين وتحزن القلب اعتقالات وضرب وفصل من الوظائف ومحاكمات اتمنى كل الخير للوطن واهله والله يصلح الحال
الله يجمع شملهم بالخير
الله يجمع شملكم بالخير وترجع البنت تعيش في ديرتهه وديرة أجداد والدهه
الحمد لله تربت تربية اسلامية والجميل التزامها بالحجاب
مؤثرة القصة الله يلم شملهم
قووووووووووبش
الحين ما شاء الله عنده أحفاد فلبينيين .... ولا بعد ترى محافظة على حجابها شي طيب
قبل المشاعر والعواطف والأحاسيس
يجب أن يقوم بفحص علمي( DNA)لإثبات النسب قبل أن يبني أحلام وأماني هذا رأيي الشخصي والله أعلم
صح
اوافقك الرأي في الفحص
لازم
ضروري والعلم الحديث مكن الحل في مثل هذه الحالات وبعد DNA انشاء الله تكون الفرحة فرحتين
الحمدلله الذي جمع شملهما
يكفي هذا الشبه الخارق بينها وبين والدها لتكشف الحقيقة ,, الحمدلله وربي يوفقهم
ألف مبروك يا بوصالح
DNAشنو
انت لا تعرف شنو معنى الابوه فلا تتكلم فيها ليس بحاجه فهو يعلم ويشعر بذلك البنت ليست محتاجه اللي الى حنان ابوها
اي DNA
الشبه واضح بينهم بطريقه ملفته لا يحتاج لافحص و لا شي كفايه الخشم والعيون كوبي بيست
من زمان ما سمعنا خبر زين
تمللنا و احنا نسمع الأحكام الجائرة و الإتهامات الباطلة
ران سيد الحبيب
الظاهر داش ران سيدد الحبيب اي احكام جائرة الموضوع وين وانت وين اسأل الله لك العافيه هههههه
لاااصجج
صج فلم هندي
جريدة الوسط
الوسط القلم الحر لهدا يدهب الناس لنشر معاناتهم لانها دات مصداقيه .
شكرا الوسط
قلوبكم سوده
ان شاء الله تصير فيك عشان تعرف الفلم الهندي شلون
اهالي سترة
الحمد لله على السلامة وإنشاء الله الله يجمعك معاها تحت سقف واحد والله جمعنا مع رموزنا ومعتقالينا
انا
والله وناسة... و أخيرا طلع الوالد.. الله يجمعكم بالخير و المحبة..
من شابه اباه ما ظلم !
فعلا كانت نسخة من ابيها
وما السناريو مبكي مفرح فعلا
الله يجمع الاحباب
ولا يفرق علينه
صراحة قضية جميييييلة
وتصلح لافلام
قراتها قراتها وانا اتلهف
وسقطت من عيني دموع الفرح
مبرووك يا بو صالح ومبروك لشينا