الحوار غرضه تلاقي الإرادات وهدفه التوافق، وبالتالي فلا يمكن لأي طرف الادعاء أنه وحده الذي يملك الحقيقة، وأن من حقه توجيه دفة الحوار كيفما شاء، والإصرار على مواقفه وتجاهل مواقف الآخرين. وخصوصاً أننا نتكلم عن حوار سياسي الأصل فيه أنه خاضع للطرح المرن الذي لا يغفل الاحتمالات كافة.
رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة