اعتصم أهالي عراد للأسبوع الثاني على التوالي بالقرب من مشروع عراد الإسكاني أمس السبت (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2013)، مؤكدين أن «مشروعهم الإسكاني سيوزع لغير مستحقيه من أهالي المنطقة أصحاب الطلبات القديمة والواقعة في نطاق عراد والمجمعات السكنية القريبة».
وأبدى الأهالي امتعاضهم خلال اعتصام أمس من «التزام وزارة الإسكان بالصمت إزاء سبب الاعتصام الذي نظم قبل أكثر من أسبوع، مشيرين إلى أن الوزارة لم تُفِدْ بأي معلومات ضمن بيان أو تصريح على لسان المسئولين فيها حيال الشكوك والمخاوف التي أثارها الأهالي».
وبيّن الأهالي خلال الاعتصام أن «الوزارة انتهت من إنشاء 158 وحدة كما هو واضح على اللوحة المدون فيها تفاصيل البناء وموعد البدء والانتهاء بالقرب من الوحدات، وما نما إلى علم الأهالي أن الوزارة وزعت ما لا يزيد عن 20 وحدة فقط من إجمالي العدد على أهالي عراد، في حين أن مصير العدد المتبقي من الوحدات مازال مجهولاً ودون أي توضيح وبيان من جانب الوزارة، بينما تشير معلومات مؤكدة إلى أنه سيستفيد منها أفراد غير مستحقين لا بمعيار الأقدمية ولا حتى المناطقية».
وأوضح الأهالي خلال الاعتصام أن «المخاوف التي تتنامى لدى الأهالي بشأن توزيع المشروع على غير مستحقيه من المنطقة أو أصحاب الطلبات المحقة من المجمعات السكنية المحيطة، لم يأتِ اعتباطاً أو للإثارة الإعلامية فقط، لأن نفس التسلسل تكرر بالنسبة لمشروعات أخرى أنشئت سواء على نطاق محافظة المحرق أو بخارجها وبالتالي تفاجأ الأهالي باستفادة أفراد غير مستحقين».
وأكد الأهالي أن «الاعتصام يطالب بأحقية كل أهالي عراد من دون استثناء، وأنه لم ينظم من أجل المطالبة بحق فئة دون أخرى، وهو يدفع نحو أن يستفيد أصحاب الطلبات من المشروع وفقاً لمعايير واشتراطات، أي بحسب الأقدمية والمناطقية، لا أن يقدم أصحاب طلبات حديثة على آخرين ينتظرون منذ أكثر من 15 عاماً، أو أن يحصل مستفيد على وحدة من منطقة بعيدة في حين ذوو الطلبات القريبة والقديمة يُهمَّشون».
كما نبّه الأهالي إلى أن «وزارة الإسكان مسئولة عن توضيح الغموض الذي يلف المشروع، ولاسيما بالنسبة إلى المستفيدين من الوحدات بعد اتضاح أن المستفيدين منه من أهالي عرد لا يمثلون حتى ثلث إجمالي العدد»، مستدركين بأن «كان من المفترض أن يكون المشروع بعدد أقل من الوحدات والبقية الكبرى شقق سكنية، لكن وزير الإسكان السابق أفصح خلال إحدى الزيارات للمنطقة بأنه تم تحويل المشروع إلى وحدات إسكانية عوضاً عن الشقق، على أن توزع الوحدات بحسب الأقدمية للمنطقة والمجمعات السكنية القريبة المحيطة».
وتابع الأهالي أيضاً «وزارة الإسكان اتصلت قبل فترة بعدد من الأهالي أصحاب الطلبات في المنطقة وخيرتهم بين الوحدات الموجودة في الدير أو عراد، وأصر عدد كبير منهم على الاستفادة من مشروع عراد باعتبارهم من أبناء المنطقة نفسها، ولا أحد يعلم مصير البقية من المنازل في عراد على الرغم من وجود أصحاب طلبات قديمة لم تتصل بهم الوزارة أو تتابع معهم بمقابل المعلومات المؤكدة التي تشير إلى استفادة غير مستحقين من المشروع».
وخلص الأهالي إلى أن «هناك تضارباً لدى وزارة الإسكان في آلية توزيع الوحدات، ففي وقت سابق أكدت أن التوزيع سيكون وفقاً للأقدمية للمنطقة، ثم لاحقاً أصبح المشروع لاستفادة المحرق بأكملها، في حين أن مشروعات تخصص فقط لأهالي المنطقة حتى وإن كانت طلبات حديثة».
وبحسب المعتصمين من أهالي عراد، فإن طلبات القرية حتى سبتمبر/ أيلول من العام 2012 بلغت نحو 350 طلباً إسكانياً. وأن عدد المستفيدين من المرحلة الأولى 10 أشخاص في حين أن وزارة الإسكان أعلنت عن استفادة هؤلاء الأشخاص العشرة أنفسهم من العام الماضي للاستفادة من مشروع «سمادير» الإسكاني ولكنهم رفضوا الذهاب إلى هناك وفضلوا الانتظار حتى اكتمال مشروع عراد.
وجاء في بيان عن أهالي عراد أن «نستنكر صمت وزارة الإسكان الذي يعزز قناعتنا بأنها دبرت توزيعاً ظالماً للمشروع الإسكاني، كما أننا نستنكر أيضاً استمرار التعاطي الرسمي معنا بالصمت والغموض وعدم الشفافية، وهو الأمر الذي تتحمل وزارة الإسكان ووزيرها مسئوليته بالكامل».
وتضمن البيان أيضاً أن «استمرار غياب الشفافية حول استفسارات ومطالبات الأهالي حول مشروع عراد الإسكاني والمعلومات حول توزيعه غير العادل وعلى غير أصحابه المقررين من أهالي عراد على الرغم من وجود أكثر من 350 طلباً إسكانياً بالمنطقة، يشير بوضوح إلى أن وزارة الإسكان بيتت النية لظلم الأهالي في هذا المشروع. وإننا نناشد كل الأطراف الرسمية والأهلية والنيابية والحكومة لإنصاف الأهالي وحث الوزارة ومسئوليها نحو وقف هذا التكبر والاستعلاء بعدم التعاطي مع الأهالي على الرغم من نشر الصحافة الاعتصام وعلم الوزارة باعتصاماتنا، وهو ما يتناقض مع توجيهات القيادة السياسية بشأن سياسة الأبواب المفتوحة».
ورأى الأهالي في بيانهم أن «مطلبهم واضح جداً، ولا يمكن الالتفاف عليه لأنه حق مشروع. وصمت الوزارة دليل عدم امتلاكها للرد المقنع، ما يعزز قناعة الأهالي بأن التوزيع لمشروع عراد الإسكاني تم بشكل ظالم للأهالي وحجم الطلبات الكبير لديهم».
العدد 4047 - السبت 05 أكتوبر 2013م الموافق 30 ذي القعدة 1434هـ
الله المعين
طالما خصصة هذه الارض لأهل عراد المفروض اتكون لأهل عراد وأذا أرادة الوزاره توزيعها على غير أهل عراد فلتستحدث أرض وتقوم ببنائها وتوزيعها للعامه..... في اسكان الدير الملك وهب الأرض لأهالي الدير وسماهيج ولكن للأسف قامة وزارة الاسكان بتوزيعها على غير أهل القريتين مع العلم أم الأرض هبه من الملك لأهل القريتين وفي هالحاله يجب على الوزاره استحداث أرض ثانيه غير الموهوبه وبناء فوقها وتوزيعها للعامه وخل احد يقدر يتكلم لكن هالطريقه غير عادله
اة يابحرين
نقدر ونحترم ها الوقفات الشريفة والشجاعة بس ممكن ما فيها فائدة
اقترح انكم تقتحمون البيوت وتسكون فيها ولو بالقوة
الحقوق تؤخد باليد اذا ما فيه عدالة
الهجوم خير وسيله للدفاع
عراد
احنا نطالب بحقوقنا المساوبه المواطن البحريني يصبر على بيت الاسكان لاكثر من 25 سنه و يلا يحصل
عراد
احنا نطالب بحقوقنا المساوبه المواطن البحريني يصبر على بيت الاسكان لاكثر من 25 سنه و يلا يحصل
مقاطعات
لماذا تخصص الوحدات السكنية لاهالي المنطقة اليست البحرين للجميع اذا بهذي الطريق قسمو البحرين لمقاطعات وولايات احسن
طلب من 21 سنة
بالنسبة لاهالي عراد ليس فقط انتم ولكن عراد مليئة بالاشخاص الاخرين وواحد من اللي حصل على الوحدة السكنية في عراد كان طلبي من 21 سنة ودائما تقولون انكم مظلومون فنحن ايضا مظلومون من منكم صبر 21 سنة
زائر رقم 18
تتكلم بأي لغة مافهمنا وش تقول
مشروعكم ذهب الى الغريب
مشروكم وبيوتكم راحت للغرباء
من انتم؟
لا ومصدقين نفسكم؟ كيف عبالكم انتوا بحرينين؟ شوفوا لكم جنسية ثانية احسن لكم... وزارة الاسكان مثل عذار ي تسقي البعيد وتخلي القريب...
ههههههههههه
شوفو جنسيات موجوده في حكومه علشان وتختار منه
بحريني لا
بما انك بحريني أصلي من تكون من الرفاع أو المحرق أو الدراز أو من أي مكان في البحرين من الشمال أو الجنوب أو الغرب أو الشرق لا تحصل على المسكن ولا على المدارس الذي يحصل على هذه الخدمات هو الغريب وفى اسرع وقت لا ينتظر
بالمشمش
ما في أمل تحصلوا بيوت انا ما شايف واحد من الي واقف بعكاز ؟؟ من شروط وزارة الاسكان الي يبي يحصل بيت أنه متقاعد
غريب يا وزير المحرق
غريب يا وزير المحرق بعد فيها طلبات متاخرة ؟؟
احنا الذين من العاصمة شنقول الحين بس وصلت عشرين سنة من الانتظار و ما شفت شيء المحرق فيها واحد ينتطر من 1993 ؟ بس انا موجود في العاصمة
وعدتمونا يا سعادة الوزير بانه سيتم الاتصال فينا في نهاية شهر سبتمر 2013م بس للحين ما حد اتصل فيني
ما ندري الاسكان ليش تصرح و ما تنفذ و بلاش الضحك على الناس
معيار الاقدميه
كنتون ماشين عليه ليش بدلتونه الاول مافي اعتراضات عليه اللحين كل مشاكل
مدينه عيسى
واحنا بعد طلباتنه متأخره وفي طلبات بعدنا حصلت باسم امتداد القرى الظالم اين العدل نحن طلبات التسعينات
والله مظلومين
لماذا تلجأ دائماً وزارة الاسكان الى ان توزع بيوت الاسكان لمنتفعين من غير المنطقة ..
وهذا اكبر دليل على عدم الشفافية ..