أكدت جمعية الوفاق أن المساعد السياسي لأمين عام «الوفاق» خليل المرزوق اعتُقل بسبب تعبيره عن رأيه في دفاعه عن حقوق الإنسان ودعمه لمطالبة شعبه بالديمقراطية والعيش الكريم، وذلك بشكل سلمي ورفضه القاطع للعنف.
وقالت «الوفاق» في بيان لها أمس السبت (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2013): «إن التهم الموجهة لخليل المرزوق تهم غير منطقية وليس لها مصداقية وتتعارض مع ذات الخطاب الذي كان موضوع التحقيق، إذ أكد ذات الخطاب أن الوفاق تعزل نفسها عن خيارات العنف وتدينها، وترى أن هذه التهم انتقامية وتأتي في إطار التضييق على الرأي والتعبير ومصادرة الرأي الآخر بالقوة واستخدام النفوذ بشكل غير شرعي من خلال ألباسها ثوباً قانونياً».
وعلّقت «الوفاق» على بيان المحامي العام الأول الذي ذكر فيه أن المرزوق دعا إلى استمرار أعمال التفجير والعنف بأن «هذا الاتهام لا أساس له بل يتناقض وجميع ما استمر المرزوق يدعو إليه من نبذ العنف وإدانته الواضحة لكافة أشكاله وبخاصة التفجيرات، حيث تشهد على ذلك كل مشاركاته في الندوات واللقاءات العامة، كما تشهد على ذلك تغريداته وكافة مشاركاته في وسائل التواصل الاجتماعي، فطالما أدان وبشدة، التفجيرات لأسباب دينية وإنسانية قبل أن تكون سياسية».
وأشارت إلى أن المرزوق كتب في حسابه الرسمي في «تويتر» بعد إحدى حوادث التفجير في البحرين «أدعوا من منطلق شرعي ووطني وعقلائي كل مكونات الثورة للتبرؤ ممن يقوم بالتفجيرات لأنهم لا يمكن إلا أن يكونوا أعداء الثورة لا أعضاء فيها، إن من يقوم بالتفجيرات هو عدو لدود للثورة والشعب ولا يمكن أن ينتسب للثورة وهو حتماً يخدم هدفاً واحداً هو الإجهاز على الثورة ومعاداتها».
كما أشارت إلى مخالفة بيان المحامي العام الأول للواقع المسجل بالفيديو، فالمرزوق ملتزم بقرار جمعيات المعارضة في فعالياتها بعدم رفع أي علم أو راية غير علم البحرين، والقول بتلويح المرزوق بالعلم يناقضه دليل الاتهام ذاته.
العدد 4047 - السبت 05 أكتوبر 2013م الموافق 30 ذي القعدة 1434هـ
خل يطلع واحد شريف فيكم
ويقول لنا ليش اساسا الشهيد فخراوي اعتقل الريال راح يبلغ عن انتهاك حرمة بيته وتخريبه توصل الى التعذيب حتى الموت وفي الاخير يطلعون القتله وسفاكي الدماء براءه براءه عاد مره وحده وتقوقلون دوله قانون
الفيديو واضح
مع احترامي للجميع ، فالفيديو وضح بشكل قاطع تلوحيله لعلم14 فلا داعي للشلخ ومن يلتزم برأي فليتحمل بشجاعة و صدق عواقبه
الله يفرج عنه وعن الجميع
كنتم ياوفاق قاب قوسين من نيل مطالبكم الى ان دعوتم لفك العصيان وهذا خطا استراتيجي لان الثورات لاتعرف التراجع فاما الموت من الجوع او تحقيق المطالب
ثانيا:الاستسلام المطلق والاقتصار على الشجب والتكبير فوق اسطح المنازل وتصوير المشاهد على عدسات التصوير عندما كانت بيوت الله تهدم ولو افترشنا تراب المساجد واعرنا اجسادنا لله تجرفها الجرافات لكان الله ناصرنا
ثالثا:بقائكم واستمراركم في الحوار طيلة 6 شهور وجماهيركم تدعوكم للانسحاب منه ولا من مجيب الان عندما اعتقل القيادي ثارت ثائرتكم؟