ضمن فعالية «ليلة خيار المخرجين» التي أقامها مهرجان «أيام نقش للأفلام القصيرة 2013»، نظم نقش غاليري في سينما السيف حلقة نقاشية حول السينما الإماراتية في إطار مشاركة مهرجان دبي السينمائي الدولي في «أيام نقش» وذلك بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاقته. تحدث خلال الحلقة شخصيتان بارزتان في هذا المجال من دولة الإمارات وهما المخرج عبد الله حسن وكاتب السيناريو محمد حسن.

وبدأت الأمسية الحوارية بالحديث حول صناعة الأفلام الإماراتية، حيث قال محمد حسن: «في البدء كانت قناعتنا بضرورة صنع أفلام تشبهنا وتعبر عن روح بيئتنا وواقعنا الفني في الإمارات». مضيفاً أن «حب السينما هو من يصنع الفيلم وليس الحماس فقط»، وأكد أن «صناعة الأفلام استمرت بوجود مسابقات الأفلام في الإمارات، وشكل مهرجان دبي السينمائي الدولي المنصة الأبرز لعرض تلك الأفلام والأفلام الأجنبية المتنوعة». وفي هذا الشأن قال المخرج عبدالله حسن: «إن رئاسة مهرجان دبي أتاحت الفرصة لنا منذ البداية بالمشاركة بأفلامنا ولم تكن صارمة معنا من حيث الشروط، كما أن تأثير البيئة والمنطقة الجبلية في الإماراتية يمثل لب إنتاج الفيلم القصير في بلادنا».

وفيما يتعلق بالصعوبات التي واجهت السينما الإماراتية قال محمد حسن: «في البداية لم تكن الصحافة تكتب عن السينما الإماراتية»، مضيفاً أن «الجمهور الخليجي لم يتعود على السينما الإماراتية بشكل خاص والخليجية بشكل عام حيث إن عدد الأفلام التي ينتجها الخليج قليلة»، من جهته أوضح عبدالله حسن أن «أي فيلم ينتج يحتاج بشكل كبير إلى الدعاية والإعلان والتسويق لجذب المشاهدين».

وحول تداخل مضمون الأفلام القصيرة والأفلام الطويلة والتلفزيون، أرجع محمد حسن أسباب ذلك إلى أن «بعض كتاب السيناريو لايزالون غير مدركين لإمكانية تحويل الواقع إلى صورة فنية، فيكتبون على الورق ما تعكسه دواخلهم فقط من دون النظر إلى الأشياء الجميلة وبذلك يتحول النص إلى نص تلفزيوني.