تكفيك زيارة واحدة إلى مركز البديع الصحي لتكتشف حجم المأساة التي يعيشها الأهالي وحتى الكادر الإداري والطبي في المركز الذي يخدم أكثر من 40 مجمعاً سكنياً ينتمي إلى قرى الدراز، بني جمرة، الجنبية، القرية، سار، جنوسان جدالحاج، المرخ، مقابة، باربار، وقد أكون نسيت قرى أخرى لكثرة عددها على مركز واحد.
المركز الذي طالب الأهالي بتطويره وفتحه 24 ساعة مازال من دون أي تغيير، فهو يخدم أكثر من 40 ألف مواطن ويعاني من نقص في عدد الأطباء، فضلاً عن عدد الممرضين.
زيارة واحدة كفيلة ليعرف أي شخص ذلك، ألا تعلم وزارة الصحة عن ذلك؟، أم أنها ستقول إن الوضع طبيعي كما هي عادة المؤسسات والوزارات الحكومية.
يا وزارة الصحة، يا مسئولي الوزارة، ألا يستحق 40 ألف مواطن فتح مركز صحي 24 ساعة؟، ألا يستحق هؤلاء توفير عدد أطباء كافٍ لعلاجهم؟. ألا تسمعون المطالبات؟، ألا تعلمون بالنقص؟
زرت المركز كون المجمع الذي أسكنه يتبع المركز، تصوروا أن المواعيد تنتهي في الفترة المسائية مع نصف الدوام، وفي الفترة الصباحية قبل ساعتين أو أكثر.
تصوروا أن المرضى يعودون من دون علاج أو عليهم التوجه لمراكز بعيدة عن سكنهم.
هل يعقل كل هذه السنوات ووزارة الصحة غير قادرة على فتح المركز 24 ساعة وزيادة الكادر الطبي فيه؟.
كنا نقول بيفتحون مركز جابر الأحمد الصباح في باربار، لكن شكلنا «غاسلين أيدنا ينفتح في وقت قريب».
افتحوا مركز البديع 24 ساعة والمراكز التي صدرت قرارات بزيادة الدوام فيها ليست أكثر حاجة من مركز البديع الصحي، وقوموا بزيادة أعداد الأطباء من دون تأخير، فالناس تعود من دون علاج.
كما يحتاج المركز إلى تفعيل المواعيد عن طريق الهاتف لكن يبدو أن الهاتف دائماً مشغول، وفروا أرقاماً وخطوطاً، وهذا سيحل جزءاً من مشكلة الانتظار الطويل للمرضى ويجنب مسجلي المواعيد الكثير من المشكلات.
وقفات
في يوم المعلم العالمي قالت منظمة اليونسكو إن «العديد من المعلمين يعملون في ظروفٍ قاسية للغاية وفي حالات طوارئ»، وأعتقد أن المعلمين البحرينيين يعملون في ظروف قاسية وقرارات لا تراعيهم ولا يؤخذ برأيهم فيها أبداً بل تأتي في مجملها في الاتجاه المضاد لرأيهم.
المعلمون في البحرين وبدل تكريمهم يقبع نقيبهم في السجن، ويفصل عدد من طلاب كلية المعلمين وتبعد نائبة نقيب المعلمين جليلة السلمان عن عملها الذي خدمته لسنوات طويلة.
إذا أردت أن تعرف ما يجري على المعلمين، فعليك الجلوس لوقت قصير مع عدد منهم لتسمع ما يعانون منه والمخاوف من مستقبل يحمل المجهول من القرارات التي يؤكدون أنها ليست في مصلحتهم ولا تساعد العملية التعليمية.
باختصار إذا أردت أن تعرف حال الحركة التعليمية فانظر إلى حال حجر الأساس فيها وهم المعلمون.
إقرأ أيضا لـ "مالك عبدالله"العدد 4046 - الجمعة 04 أكتوبر 2013م الموافق 29 ذي القعدة 1434هـ
اي والله صدقت يا مالك
جبتها على الجرح
المركز كله مزدحم .. شخصيا مهلت ساعة ونص عشان ادش على الدكتور في اخر مرة رحته هالمركز !!!
وزارة الصحة اول بتخلص من توفير مركز لكل بيت في المحافظات الأخرى
مشوا بوزكم يا الطائفه المغضوب عليها فاضت المحافظات الأخرى بالمراكز والمستشفيات والبديع سووا لهم عياده وسمعوا الكلام طائفيه مافي
البديع الصحي
تقصد اللي في بني جمرة هههههههه
الله يساعدنا على هذا الابتلاء
زيدوا في التجنيس أكثر وسوف تحل المشكلة
استنزاف طاقة الموظفين
بالفعل هناك ضغط شديد على الكادر الطبي اولا بسب النقص الشديد في عدد الكادر و ثانيا سياسة تغطية الساعات و العمل الاضافي الالزامي حيث يجب على الموظف الرجوع للمنزل و في اقل من ساعة و نصف يرجع للعمل للساعة التاسعة مساء ناهيك عن الالتزامات الاسرية و الاجتماعية اي بلأحرى يستهلك الجسد و العقل مما يقلل كفاءة العمل و خسران الكادر الطبي
جميع الخطوط مشغولة !
هذا ما تعودنا عليه منذ ان كنا صغارا وكبرنا وشبنا ومازال الموظفون مشغولين حاليا يرجى الانتظار ليس في وزارة الصحة فحسب بل في جميع الوزارات
أطباء الأسنان
لا تنسى يا عزيزي مشكلة مرضى الأسنان ،، المواعيد تنتهي في أحسن الأحوال قبل السابعة والنصف صباحا، وعدد الأطباء اثنين فقط، وياليتهم يفهمون بعد.
3- معاناتنا مرضى السكلر لايمكن ان تنتهي حتى فالمركز الصحي وناهيك عن معاناة الكادر التمريضي فالبديع
اذهب يوم واحد فقط من بداية الدوام حتى نهايته لترى عن قرب معاناة الكادر التمريضي والمرضى لهذه الدرجة انت عاجز عن استغلال الكوادر العاطلة منذ تخرجها لسد النقص وتقليل معاناة الكادر التمريضي وجعل المركز 24 ساعه حتى ليتمكن المرضى من اخذ علاجهم؟
2- معاناتنا مرضى السكلر لايمكن ان تنتهي حتى فالمركز الصحي وناهيك عن معاناة الكادر التمريضي فالبديع
ياوزير الصحة نحن مرضى السكلر خصوصا الذي نحتك اكثر بالممرضات بعد كتابة العلاج نرى الضغط والتعب واضح على الممرضات لاعطاء مريض السكلر علاجه لابد من وجود ممرضتين وادخال البيانات فالكمبيوتر الخاصه بكل مريض ولديهم مرضى اخرين غير السكلر ايضا اعطائهم علاجهم وايضا يغطون غرف التضميد ووضع المغذي لمن يحتاجه والمداواة وغير ذلك من المهمات التي يقومون بها هل هم آلة لاتتعب ولاتهلك
2- معاناتنا مرضى السكلر لايمكن ان تنتهي حتى فالمركز الصحي
واكثرنا يعود بلا علاج وعليه الذهاب الى مركز نعيم اوعلينا الذهاب قبل ان يفتح المركز حتى نستطيع الحصول على ارقام قريبة للموعد هل وزارة الصحه عاجزة عن توفير الكوادر الطبية والتمريضية وجعل المركز يعمل24 ساعه؟هناك ملايين الكوادر التمريضيه التابعه للكلية عموما والجامعه الايرلندية خصوصا يتم رفض توظيفهم بحجة ان الاولوية لخريجي الكلية فلماذا لايتم توظيفهم اذا وترك اكثر من مركز يعاني النقص والضغط الشديد فالعمل ولاسيما البديع الذي يضم مجمعات لعدة مناطق كثيرة
1- معاناتنا مرضى السكلر لايمكن ان تنتهي حتى فالمركز الصحي
اذا كان المرضى للأمراض الاخرى دون السكلر يتم علاجهم اعطائهم موعيد نحن مرضى السكلر يتوقف علاجنا فالساعه 12 ظهرا في الفترة الصباحية والساعه السابعه مسائاً في الفترة المسائية المركز يفتح الساعه7 ونصف صباحا ويتم اعطاء المواعيد الساعه8 وعصرا الساعه 4:45 واعطاء المواعيد5 وعددنا ليس نحن مرضى السكلر المنتمين لمركز البديع في خلال ساعه ونصف أيعقل اننا سنتلقى العلاج قبل ان يتم قفل DDA الموجوده به ادوية علاجنا
من الواقع
حدثني احد المرضى عبر الهاتف يتظلم على ما لقاه من معاملة وعدم احترام ولا اكتراث بحالته المرضية من قبل الطبيب المناوب في مركز البديع الصحي حيث تركه وذهب يحتسي الشاي ويهرج ويمرج مع اصدقائه وكان يتكلم بألم وكنت اشعر ان شرارا يتطاير من عينه لشدة الغضب.
الكاتب محق هناك مركز صحي في باربار ومع مضي الوقت سوف تتصدع جدرانه بسسب هجرته فما هو العائق من هذا التعطيل في فتحه.؟
1- دولة تحب تعذيب شعبها وشهادات المتخرجين مجمده
هنا البحرين بلد العجائب كلشيء بها يختلف عن بقية الدول في جميع لوائح الحياة فن تعذيب المواطن هومن يتصدر القوائم في الدولة من ناحية السكن والتعليم والوظائف والمستفيات والمحاكم جميع المجالات دائما نسمع كلمة لدينا اكتفاء ذاتي وحين نذهب للمكان نرى قلة العاملين وهلاكهم لعدم استطاعتهم القيام بكافة الاعمال الموجه لهم اين الاكتفاء الذاتي فالكوادر التمريضيه والطبية فالمراكز الصحية والسلمانية؟اذا كان هذا مايسمى بالاكتفاء على الدنيا السلام ف انقراض الشيء ماذا يسمى لديهم
3- دولة تحب تعذيب شعبها وشهادات المتخرجين مجمده
لاسيما فالوقت المتأخر من الليل يضظر للذهاب مشفى بعيد عن مكان اقامته على اختلاف حالة المريض لماذا يعذب المرضى من المواطنين بينما هناك حل لهذا الموضوع لديكم ياوزير الصحة؟لولم يكن هناك كوادر مجمده حتى اشعار اخر منذ تخرجهم الى وقتنا الحالي لقلنا لابأس لايمكن حل هذه المشكله الاحين تتخرج كوادر اخرى لتسد النقص ولكن هناك فائض منهم ينتظرون التوظيف اين هي راحة المواطن والخوف على سلامته والحفاظ على صحته دوما الاهمال هو الحائز على الجائزة العظمى فالمستشفيات
شكرا
نعم المركز صغير وهناك اهمل ايضا
مثلا ان وبنت والشغالة قام المركز باخد اشعة لنا وفي فترات مختلفة والى يوما هذا لم نحصل على أي نتيجة وبعد مراجعة المركر لعدة مرات ولم احصل على أي نتيجة والسبب - النتائج ليست جاهزة - خطا بالاشعة - لم نستلمها - راجعنا بعد يومين وبهذ الحال مضى على اشعة بنتي اكثر من عام وعلى اشعتي ما يقارب 6 شهور ولا شفنا لا اشعة ولا نتائج