قال عدد من المنتفعين من المرحلة الثالثة من مشروع الدير وسماهيج الإسكاني، إنهم مازالوا بانتظار تفعيل توجيه سمو رئيس الوزراء الذي صدر في مطلع شهر يونيو/ حزيران الماضي (2013)، وتسليمهم وحداتهم السكنية الجاهزة، مشيرين إلى أن الحالة المعيشية لبعض العائلات المستفيدة من المشروع تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وهو ما يتطلب الإسراع في تسليم الوحدات السكنية.

وأكدوا أن الإسراع في تسليم الوحدات السكنية، التي اكتمل بناؤها منذ أكثر من عام ونصف العام، واكتمل إنشاء البنية التحتية له، سيرفع الضيق عن الكثير من العائلات التي تعيش في شقق بالإيجار، وفي بيوت تقطن فيها أكثر من عائلة.

وفي شهر يونيو الماضي، وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وزارة الإسكان إلى الإسراع في تسليم الوحدات السكنية بمشروع الدير وسماهيج الإسكاني إلى المنتفعين بها، مؤكداً ضرورة الإسراع في إتمام الخدمات والتنسيق بين الجهات المختصة لضمان عدم التأخر في تسليم الوحدات الإسكانية للمستفيدين من المشروع. وشدد سموه على أن الحكومة يهمها دائما راحة المواطن وحصوله على الخدمات دون تأخير أو إبطاء ومنها المشروعات الإسكانية.

وذكر المنتفعون من المرحلة الثالثة من مشروع الدير وسماهيج الإسكاني، أن وزير الإسكان وعد بعد صدور توجيهات من سمو رئيس الوزراء، أن يتم تسليم الوحدات في غضون 4 أشهر، إلا أنه لا توجد أية مؤشرات على أن يتم تسليمها قريباً، مطالبين وزارة الإسكان بأن تفي بوعدها، وتسلم المشروع في الموعد المحدد، وألا تتأخر هذه العملية أكثر.

ولفتوا إلى أنه تم الانتهاء من جميع أعمال البنية التحتية للوحدات السكنية في المشروع، وتم تشغيل الكهرباء ومصابيح الإنارة في الطرقات الداخلية للمشروع.

وأشار وزير الإسكان باسم الحمر إلى أن المرحلة الثالثة من المشروع والتي تبلغ 151 وحدة سكنية و57 قسيمة سيتم طرحها للسحب على المستفيدين ضمن برنامج التوزيعات الذي ستطرحه الوزارة للعام 2013، علما بأن القسائم التي سيتم توزيعها ستكون جاهزة للبناء بعد أن انتهت الوزارة من توفير جميع الخدمات اللازمة لتلك القسائم.

ونوه وزير الإسكان إلى أن وزارة الإسكان انتهت من توزيع ما يعادل 75 في المئة من الوحدات السكنية والقسائم بمشروع الدير وسماهيج، لافتا إلى أن المشروع من أبرز المشاريع التي تعول عليها الوزارة لتلبية الطلبات الإسكانية بمحافظة المحرق.