قالت الحكومة الكينية اليوم الجمعة (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) إن الحريق الذي التهم مبنى الوصول في بالمطار الرئيسي للبلاد في أغسطس اب كان سببه ماسا كهربائيا وليس عملا إرهابيا.

ولا يزال القلق يهيمن على كينيا بعد اسبوعين من مهاجمة متشددين إسلاميين لمركز تجاري في نيروبي حيث قتلوا 67 شخصا.

لكن سكرتير مجلس الوزراء مايكل كاماو قال إن حريق المطار لم يكن نتيجة هجوم.

وقال "كان الحريق حادثا عرضيا ... بدأ من لوحة توزيع الكهرباء."

وتزامن الحريق في السابع من اغسطس اب مع الذكرى السنوية الخامسة عشرة لهجوم تنظيم القاعدة على سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام.

وقال محققون في ذلك الحين إنهم لا يمكنهم استبعاد أن يكون السبب عملا إرهابيا.

وقال كاماو خلال زيارة لتفقد أعمال الإصلاح بالمطار "لا علاقة (للحريق) بالارهاب.. لا تخريب ولا حرق متعمد."

وأضاف "ينبغي ألا نخجل ونحن نخبر العالم بذلك. لو كان هذا إرهابا لقلنا ذلك."

وكان الهجوم على مركز وستجيت التجاري أكبر ضربة يوجهها المتشددون في كينيا منذ تفجير السفارة في 1998.

وأعلنت حركة الشباب المجاهدين الصومالية المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عن الهجوم.