قال الرئيس السوري بشار الأسد إن تركيا ستدفع ثمنا غاليا لدعمها مقاتلي المعارضة السورية الساعين للإطاحة به متهما أنقرة بإيواء "إرهابيين" على طول حدودها وتوقع أنهم سينقلبون عليها قريبا.
وفي مقابلة مع قناة (هالك تي.في) التلفزيونية التركية تذاع في وقت لاحق اليوم الجمعة (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) قال الأسد إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان "متعصب" وإن تركيا تسمح "للارهابيين" بعبور الحدود ومهاجمة الجيش السوري والمدنيين.
وأضاف الاسد في المقابلة التي نشرتها القناة في موقعها على الانترنت موجها حديثه إلى تركيا أنه لا يمكن وضع "الإرهاب" كبطاقة في الجيب واستخدامها وقت الحاجة لان الإرهاب كالعقرب الذي سيلدغ في أول فرصة تتاح له.
وقال إن هؤلاء "الإرهابيين" سيؤثرون في تركيا في المستقبل القريب و"ستدفع تركيا الثمن غاليا".
وأوضح "لا شك بأن هذا الفكر إذا نظرنا إليه كنار تحترق.. تحرق المجتمع لابد لهذه النار ان تمتد لا يمكن أن تكون سوريا مشتعلة وتركيا باردة مرتاحة هذا.. مستحيل وانتم بدأتم تشعرون الان في تركيا بتداعيات الازمة السورية عليكم نفس الشيء بالنسبة للعراق نفس الشيء ..لاحظ.. لبنان.. الاردن. كل الدول المجاورة."
وتمتد الحدود التركية السورية مسافة 900 كيلومتر. وتركيا من أشد منتقدي الأسد وتدعم المعارضة بقوة لكنها تنفي تسليح المقاتلين.
وتستضيف تركيا ربع اللاجئين السوريين الفارين من بلادهم وعددهم مليونا شخص وامتد الصراع السوري إلى الأراضي التركية في كثير من الاحيان فكانت أنقرة ترد بالمثل عند سقوط قذائف مورتر وغيرها من سوريا في أراضيها.
وسمحت تركيا كذلك لمقاتلي المعارضة بعبور الحدود من سوريا وإليها لكن قلقها تزايد بسبب الانقسامات بين مقاتلي المعارضة السورية والتأثير الكبير للاسلاميين الاصوليين في سوريا.
وسيطرت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام الموالية لتنظيم القاعدة على بلدة إعزاز الواقعة على بعد نحو خمسة كيلومترات عن حدود تركيا الشهر الماضي وتشتبك كثيرا مع لواء عاصفة الشمال السوري منذ ذلك الحين.
وعززت تركيا دفاعاتها وأرسلت قوات إضافية إلى الحدود مع سوريا في الأسابيع القليلة الماضية وصوت برلمانها يوم الخميس لصالح تمديد تفويض يجيز نشر قوات الجيش في سوريا إذا تطلب الأمر لعام آخر.
وقال الأسد انه لم يقرر بعد ما إذا كان سيشارك في انتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل لأن الوضع على الأرض يتغير بسرعة كبيرة.
وأضاف أنه لن يتقدم إلا إذا كان السوريون يريدونه. وقال الأسد إن الصورة ستكون أوضح خلال أربعة إلى خمسة أشهر.
وأوضح "اذا كان لدي الشعور بان الشعب السوري يريدني ان اكون رئيسا في المرحلة القادمة فسأترشح.. وإذا كان الجواب (لا) فلن اترشح."
واضاف "لن أتردد اذا كنت أرى ان الأمور تسير باتجاه الرغبة الشعبية".
وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا الأسبوع الماضي يطالب بإزالة أسلحة سوريا الكيماوية ويتبنى خطة للتحول السياسي في سوريا تم الاتفاق عليها في مؤتمر جنيف الدولي العام الماضي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون بعد التصويت إن القوى الكبرى تأمل في عقد اجتماع ثان للسلام بشأن سوريا في جنيف في منتصف نوفمبر تشرين الثاني.
سالم المصري
لكل من لا يعلم وخاصة الاتحاد الاوربي اقول لهم ان تركيا دولة اخوانية تماما وهي الذراع العسكري للتنظيم العالمي للاخوان المحظور ومن ثم فهي تساعد المحظور في مصر وسوريا وكل الدول العربية واقول للشعب السوري الحقيقي انكم سوف تندموا علي الخراب الذي لحق ببلدكم ولن تجدوا رئيس يحب سوريا مثل الرئيس الاسد وكذلك لن تجد مصر رئيس مثل الرئيس مبارك نسأل اللة السلامة.
لعنك الله يا اوردقان
قتل الاطفال والمدنيين في رقبتك يا مجرم يا اوردقان المجرم