قضت محكمة بريطانية، اليوم الجمعة (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2013)، بسجن أُم لمدة 15 عاماً، جوّعت ابنها حتى الموت، وتركت جثته تتحلّل في المهد لمدة سنتين.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن المحكمة أدانت، أماندا هاتون (43 عاماً)، المدمنة على الكحول، بجناية القتل غير العمد لابنها حمزة خان، الذي توفي في كانون الأول/ديسمبر 2009 عن عمر ناهز 4 سنوات بسبب معاناته من سوء التغذية الحاد. وأضافت أن الشرطة عثرت على بقايا رفاة الطفل حمزة محنّطة في ظروف سيئة في منزل العائلة بمدينة برادفورد بعد مرور 21 شهراً على وفاته. وكانت أماندا اعترفت أمام المحكمة في جلسات سابقة بإهمال 5 من أطفالها الآخرين والذين تتراوح أعمارهم بين 5 و13 عاماً. وقال قاضي المحكمة عند النقط بالحكم إن أماندا تمثل خطراً حقيقياً على الأطفال.