العدد 4044 - الأربعاء 02 أكتوبر 2013م الموافق 27 ذي القعدة 1434هـ

5 طالبات بجامعة البحرين يخضن دورة لغوية مكثفة في فرنسا

الصخير- جامعة البحرين  

تحديث: 12 مايو 2017

خاضت خمس طالبات في جامعة البحرين تجربة الابتعاث إلى فرنسا في دورة مكثفة في اللغة الفرنسية، نظمها معهد كافيلام بمدينة فيشي خلال إجازة الصيف الماضية بالتعاون مع السفارة الفرنسية في البحرين.

ووصفت الطالبات اللاتي يدرسن برنامج التخصص الفرعي في اللغة الفرنسية بالجامعة التجربة بالمفيدة، سواء في تنمية مهارات اللغة الفرنسية لديهن أم في تعرفهن إلى بعض معالم الثقافة الفرنسية عن كثب.

وقدمت السفارة الفرنسية منح الابتعاث للطالبات الخمس: آمنة العبسي، وزبيدة نزال، وزهراء شهاب، وريم نصيف، وزاهرة عبدالواحد، كما تابعت الأمور التنظيمية مدة إقامة الطالبات في فرنسا.

وقال مدير مركز اللغة الفرنسية في جامعة البحرين زايد شاهين: "إن الدورة التي امتدت من 27 يوليو/ تموز 2013 إلى 25 أغسطس/ آب 2013 تضمنت المشاركة في ورش وأنشطة تعليمية وفعاليات ثقافية واجتماعية، كما تضمن برنامجها المكثف زيارة بعض المعالم السياحية في بعض المدن الفرنسية".

واستقبل رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي، مؤخراً المستشار الثقافي في السفارة الفرنسية سيدريك دوفيه وبعض الاختصاصيين فيها حيث تبادل الجانبان أطراف الحديث بشأن التعاون المشترك.

وقدَّم جناحي شكره للسفارة على مبادراتها المتواصلة وتعاونها المستمر مع الجامعة عبر مركز الدراسات الفرنسية.

كما التقى جناحي بالطالبات المبتعثات، وحثهن على الاستفادة من تجربة الدورة، والاستتزادة من المعارف اللغوية عبر النوافذ والأدوات التي هيَّأتها لهن هذه الدورة.

ومن جانبهن، شكرت الطالبات رئيس الجامعة والسفارة الفرنسية على إتاحة الفرصة لهن لخوض هذه التجربة.

وقالت الطالبة زهراء شهاب: "إنَّ ما ميز هذه الدورة أنها جعلتنا على المحك في استخدام اللغة الفرنسية فلم يكن هنالك بديل آخر للتخاطب، وخصوصاً أن البرنامج يشارك فيه طلبة من جنسيات عدة، كالبرازيل، والمكسيك، والصين".

وأضافت قائلة: "كما أن طريقة التعليم لم تكن اعتيادية حيث شملت مشاهدة عروض فيلمية والتحاور بشأنها، بالإضافة إلى المناقشات الجادة، والزيارات لمعالم ثقافية وسياحية في أربع مدن فرنسية".

ورأت أن التجربة جعلتهن أكثر جرأة واعتماداً على النفس، كما أنها عززت قدراتهن اللغوية، ومهاراتهن في التعامل مع الثقافة الفرنسية.

ومن ناحيتها، ذكرت الطالبة آمنة العبسي أنها تدرس اللغة الفرنسية تخصصاً فرعياً منذ نحو سنتين، وقد كانت هذه الدورة علامة فارقة ومنعطفاً مهماً في رحلة دراسة الفرنسية.

وقالت العبسي: "لقد تعرفنا عن كثب إلى ثقافة الفرنسيين، واقتربنا من لغتهم كثيراً من خلال المعايشة والاحتكاك خلال الشهر الذي قضيناه درساً وتنقلاً بين بعض المدن الفرنسية".

ودعت آمنة العبسي زملاءها الطلبة والطالبات إلى المشاركة في هذا النوع من البرامج إذا ما أتيحت الفرصة لهم في المستقبل، مؤكدة أن السفر بحد ذاته يزيد من معرفة الإنسان ويجعله أكثر وعياً.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً