قالت وزارة الخارجية الروسية إن سفارة روسيا في العاصمة الليبية طرابلس تعرضت لهجوم اليوم الأربعاء وحاول مسلحون دخول مجمعها.
وقال مصدر دبلوماسي في ليبيا إن رجال الأمن أطلقوا الرصاص لتفريق نحو 60 شخصا حاولوا الاقتراب من السفارة. وسارع الحراس بتأمين المجمع في حين قالت الخارجية الروسية انه لم يصب أي من الدبلوماسين في الحادث. وتكافح أجهزة الأمن الليبية لفرض النظام منذ الاطاحة بمعمر القذافي قبل نحو عامين في حين تزايدت العداءات العشائرية والقبلية. ووقعت عدة هجمات على بعثات دبلوماسية غربية كان أسوأها ضد القنصلية الأمريكية في بنغازي. وكان متشددون مرتبطون بجماعات تابعة للقاعدة هاجموا القنصلية الأمريكية وقتلوا السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين في 11 سبتمبر ايلول 2012. وقال الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث باسم الوزارة في تصريح للتلفزيون الروسي الرسمي "في طرابلس ... حدث إطلاق نار وجرت محاولة لدخول أرض السفارة الروسية في ليبيا. "تشير أحدث المعلومات الأولية إلى عدم وقوع إصابات بين أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية." ولم يتضح بعد سبب الهجوم لكن مصدرا دبلوماسيا قال انه لا يبدو ان للحادث علاقة بأي جماعة متشددة وقال ان سيدة أوكرانية قتلت شخصا ليبيا امس الثلاثاء ثم طلبت اللجوء للسفارة الروسية. وأوضح ان الحشد جاء للاحتجاج والبحث عنها. وذكرت وكالة ايتار تاس الروسية للانباء نقلا عن مصادر لم تحددها ان محيط السفارة تحت السيطرة الكاملة. وقالت الوكالة "وقع هجوم مسلح على البعثة الدبلوماسية في المساء وجرت محاولة لدخول (السفارة) وفتح المهاجمون النار ومزقوا العلم الروسي." ونقلت ايتار تاس عن احد مصادرها ان السلطات الليبية تبحث عن المسلحين.