صدرت أحكام قضائية في اليمن اليوم الأربعاء(2 أكتوبر/ تشرين الأول2013) بالسجن لمدد تصل إلى عشر سنوات على خمسة يمنيين لدورهم في هجوم انتحاري لتنظيم القاعدة العام الماضي قتل فيه ما يزيد على 90 جنديا أثناء تدريبات على عرض عسكري. وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب - أحد أنشط فروع التنظيم الأصلي - أعلن مسؤوليته عن الهجوم ضمن حملته المستمرة في اليمن والتي تثير قلق حكومات غربية.
وقال القاضي هلال حامد رئيس هيئة المحكمة في تلاوة الحكم إن خمسة من المدعى عليهم تأكد اشتراكهم في العملية الانتحارية. وحكم القاضي ببراءة ثلاثة متهمين في القضية وبالإفراج عن ثلاثة آخرين لانقضاء مدة سجنهم خلال الفترة التي احتجزوا فيها على ذمة القضية مع إخضاعهم لرقابة الشرطة عاما.
كما أمر بالتحقيق مع ثلاثة من كبار المسؤولين السابقين في أجهزة الأمن منهم ابن أخ الرئيس السابق علي عبد الله صالح لإهمالهم في حماية الجنود. وتعتبر الولايات المتحدة اليمن خطها الأمامي في محاربة تنظيم القاعدة.
ودفعت معلومات حصلت عليها أجهزة المخابرات عن هجوم وشيك لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى إلى إغلاق سفارات لها في المنطقة وخارجها بصفة مؤقتة في شهر أغسطس آب.
وقضت محكمة يمنية الشهر الماضي بالسجن على ثلاثة من أعضاء تنظيم القاعدة بعد إدانتهم بالتخطيط لاغتيال الرئيس عبد ربه منصور هادي واستهداف دبلوماسيين أجانب منهم السفير الأمريكي لدى اليمن. واستعادت القوات الخاصة اليمنية يوم الاثنين السيطرة على قاعدة عسكرية في جنوب البلاد بعد بضع ساعات من نجاح أعضاء في تنظيم القاعدة كانوا يرتدون زي أفراد قوات الأمن في السيطرة عليها وقتل أربعة جنود على الاقل.