العدد 4043 - الثلثاء 01 أكتوبر 2013م الموافق 26 ذي القعدة 1434هـ

بيان مشترك حول تقديم الدعم لصندوق منظمات المجتمع المدني المحاصرة

وليم بيرنز
وليم بيرنز

نيويورك - وزارة الخارجية الأميركية 

تحديث: 12 مايو 2017

صدر نص البيان التالي في 27 أيلول/سبتمبر المنصرم عن حكومات كل من أستراليا، وبنين، وكندا، والتشيلي، وجمهورية تشيكيا، والدانمرك، واستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، ومنغوليا، وهولندا، والنرويج، وبولندا، والسويد، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، والأوروغواي في أعقاب الاجتماع السنوي الثالث للجنة التوجيهية لمانحي شريان الحياة: صندوق مساعدة منظمات المجتمع المدني المحاصرة.

بيان مشترك حول الوقوف بحزم وراء المجتمع المدني- شريان الحياة: صندوق مساعدة منظمات المجتمع المدني المحاصرة
يوم الثلثاء، في 24 أيلول/سبتمبر، برئاسة مشتركة لنائب وزير الخارجية الأميركية وليم بيرنز والمدير العام للشؤون السياسية لهولندا ويم غيرتس، عُقد الاجتماع السنوي الثالث لمانحي شريان الحياة: صندوق مساعدة منظمات المجتمع المدني المحاصرة في نيويورك، ولاية نيويورك. كان من دواعي سرور الجهات المانحة الحالية- حكومات كل من أستراليا، وبنين، وكندا، والشيلي، وجمهورية التشيك، والدنمارك، واستونيا، وليتوانيا، وهولندا، والنرويج، وبولندا، والسويد، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأوروغواي، ومؤسسة جون دي وكاثرين ماك آرثر، ومؤسسة فورد- أن ترحّب بلاتفيا، ومنغوليا، والجهات المانحة الجديدة الأخرى للصندوق، وكذلك الترحيب بالإعلان عن مواصلة تقديم الدعم المالي للصندوق من كندا، وأستونيا، وهولندا، والنرويج، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية.
وبالإضافة إلى دعمها المالي، تعهّدت الجهات المانحة لصندوق شريان الحياة بتقديم الدعم الدبلوماسي. وكان الرئيس أوباما قد اجتمع يوم الاثنين، في 23 أيلول/سبتمبر، بممثلي الحكومات، بما في ذلك تلك المانحة لصندوق شريان الحياة، وقد صادقوا جميعهم على بيان مشترك لتعزيز وحماية المجتمع المدني، والتزموا بالعمل معًا للرد على القيود المفروضة على المجتمع المدني التي تعيق قدرته في أداء دوره الحاسم. واستجابة لدعوة العمل تلك، ركز اجتماع اليوم على استنباط طرق عملية وملموسة تُمكّن المانحين لصندوق شريان الحياة من التنسيق بصورة أكثر فعالية في سبيل مكافحة الاتجاهات السلبية التي تؤثر على المجتمع المدني.
وكان صندوق شريان الحياة قد أُنشئ في تموز/يوليو 2011، من أجل تقديم المساعدات الطارئة إلى منظمات المجتمع المدني عندما تصبح عرضة لأي تهديد أو هجوم بسبب نشاطاتها في مجال المناصرة الاجتماعية، وكذلك في سبيل تمويل المبادرات القصيرة المدى التي تتيح لمنظمات المجتمع المدني على كل من المستوى المحلي، والإقليمي، والدولي مكافحة الحواجز التنظيمية وغير القانونية. وقد قدم الصندوق مساعدات استهدافية إلى 218 منظمة من منظمات المجتمع المدني العاملة في 64 بلدًا كانت تواجه التحديات. وقالت نسبة 93 بالمئة من بين هذه الدول إن المساعدات ساعدتها بطريقة ايجابية على تأمين سلامتها وخفض التهديدات التي تواجهها. وسوية، التزمت الجهات المانحة بما مجموعه أكثر من 14 مليون دولار لهذه النشاطات بين العامين 2011 و2019.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً