قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاربعاء (2 اكتوبر/تشرين الأول2013) ان القوى العالمية "على المسار الصحيح" في خطة إزالة الاسلحة الكيماوية السورية وإنها تستطيع تجنب التدخل العسكري في الصراع اذا تعاونت معا.

وتم الاتفاق على خطة للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية بعد أن طلب الرئيس الامريكي باراك أوباما من الكونجرس الموافقة على توجيه ضربات جوية لمعاقبة الحكومة السورية على هجوم بالغاز وقع في 21 اغسطس آب وتقول الولايات المتحدة إنه أدى إلى مقتل اكثر من 1400 شخص.

وقال بوتين خلال مؤتمر عن الاستثمار في موسكو "اذا حكمنا بالطريقة التي يمضي بها العمل لازالة الاسلحة الكيماوية السورية فلدينا كل الأسباب للاعتقاد أننا على المسار الصحيح.

"انا ممتن حقا لزملائنا الذين كانوا يميلون في بادئ الامر نحو الحل العسكري لهذه المشكلة لكنهم بعد ذلك وافقوا على مقترحاتنا بشأن استخدام كل السبل الممكنة لحل المشكلة بطريقة سلمية."

وأضاف الرئيس الروسي أن خطة إزالة الأسلحة الكيماوية التي أنعشت جهود عقد مؤتمر دولي للسعي لحل الصراع ما كان يمكن تنفيذها بدون دعم أوباما وزعماء كثير من الدول.

وقال "لذلك أعتقد بشكل عام أننا اذا واصلنا التحرك بهذه الطريقة المنسقة فلن يكون هناك داع لاستخدام القوة وزيادة عدد الجرحى والقتلى في أرض سوريا التي تعاني منذ فترة طويلة."

وروسيا هي الداعم الأقوى للرئيس السوري بشار الاسد خلال الحرب الاهلية وعرقلت عددا من المبادرات الغربية في مجلس الأمن الدولي وحملت مقاتلي المعارضة المسؤولية عن هجوم الغاز الذي وقع في 21 اغسطس آب.