العدد 4043 - الثلثاء 01 أكتوبر 2013م الموافق 26 ذي القعدة 1434هـ

أميركا تدافع عن دبلوماسييها المطرودين من فنزويلا

القائمة بأعمال السفير الأميركي كيلي كيدرلينج
القائمة بأعمال السفير الأميركي كيلي كيدرلينج

دافعت السفارة الأميركية في فنزويلا أمس الثلثاء (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) عن ثلاثة دبلوماسيين طردهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ورفضت اتهامهم بالتورط في التجسس واتهامات بأن واشنطن تسعى لتقويض الاستقرار في الدولة العضو في منظمة أوبك.

وكان مادورو أمر يوم الاثنين بإبعاد الدبلوماسيين الثلاثة ومن بينهم كيلي كيدرلينج القائمة بأعمال السفير الأميركي في أحدث نزاع ضمن سلسلة من الخلافات العلنية بين الخصمين العقائديين.

واتهمهم مادورو بالاجتماع مع زعماء للمعارضة والتشجيع على أعمال تخريب ضد شبكة الكهرباء واقتصاد بلاده.

ويعوق طرد الدبلوماسيين الجهود الحذرة هذا العام لإعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل التي ضعفت إبان حكم االزعيم الاشتراكي الراحل هوجو تشافيز الذي استمر 14 عاما.

وقال بيان من السفارة إن الحكومة الأميركية تدرس الرد وقد تتخذ إجراء مماثلا بما يتماشى مع اتفاقية فيينا بشأن العلاقات الدبلوماسية.

وأضاف البيان "نرفض تماما مزاعم الحكومة الفنزويلية بتورط الحكومة الأميركية في أي شكل من أشكال التآمر لتقويض الحكومة الفنزويلية. "ونرفض كذلك المزاعم المحددة بحق ثلاثة من أعضاء سفارتنا."

وكرر مادورو في خطاب للأمة اليوم الثلاثاء اتهاماته قائلا إن الأمريكيين الثلاثة قدموا الأموال ودبروا مؤامرات في ولاية بوليفار في جنوب شرق البلاد. وعرض مادورو فيديو للثلاثة في بث تلفزيوني خاص صدرت تعليمات لجميع القنوات التلفزيونية المحلية ببثه.

وقال "ببساطة لن تكون هناك علاقات ودية ولا اتصالات ودية مع الولايات المتحدة إلا بعد أن تدرك الحكومة الأمريكية أنه يتعين عليها احترام فنزويلا كدولة ذلت سيادة." وقالت السفارة الأميركية إن الدبلوماسيين الثلاثة ذهبوا إلى ولاية بوليفار في مهمة عادية تماما.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً