(كلمة ألقاها في الاجتماع الوزاري لأصدقاء الشعب السوري)، يسرني جداً أن الرئيس جربا، من مجلس المعارضة السورية، حضر ليكون معنا هنا في نيويورك.
وأعتقد أنه من المناسب جداً أن الرئيس جربا نشأ في الحسكة، لأن الحسكة هي جزء من سورية، حيث تعلم العرب والأكراد والسوريون والأرمن من بعضهم البعض طوال قرون.
وهذا الأساس للتعددية والشراكة قد تمزق إرباً على نحو مأساوي نتيجة للصراع الذي يعصف ويخرب البلد حالياً، وهو صراع، رغم أننا تحركنا من أجل إبعاد الأسلحة الكيماوية، يجب حتماً أن يستأثر بكامل انتباهنا.
جميعنا أصبح يعرف الآن خير معرفة الأسد، الذي يقتل عشوائياً ويفجر النساء والأطفال، ويقصف صواريخ من نوع «سكاد» على المستشفيات، وبالمدفعية على طلاب في جامعة، وملايين الناس الذين شُردوا والملايين الذين أصبحوا لاجئين، وتوترات حادة في بلدان الجوار. كل ذلك كي يتمكّن الأسد من البقاء في السلطة، إنه رجل فقد كل شرعية في الحكم.
والرئيس جربا يدرك أن سورية يمكن أن يكون لها مستقبل مختلف. وهو يفهم أن سورية يمكن أن تصبح أمة تتحدد ملامحها ليس بهذا النوع من الفوضى والأطماع الشخصية والتهور، وإنما بتاريخها الزاخر بالتنوع، وليس بفعل القوى التي ترتضي تدميره.
ومن خلال علاقتنا الوثيقة مع ائتلاف المعارضة السورية، الممثل الشرعي للشعب السوري، حسبما نعتقد، فإنه بإمكاننا أن نرسي أسساً لكي تصبح سورية مسالمة، حيث يكون لجميع السوريين كلمة وملمح في المستقبل المشترك.
إن التأييد الأخير لائتلاف المعارضة السورية لمؤتمر جنيف-2 هو جزء مهم من ذلك المجهود، وإنني أود أن أشيد بهم لهذا التأييد.
وأعتقد أن الجميع تقريباً هنا يرون بعدم إمكانية تحقيق نصر عسكري، فانفجار سورية من الداخل سيسبق بكثير إمكانية ادعاء أي جانب لإحراز نصر عسكري.
وحقيقة الأمر أن ثمة عملية جارية أصلاً، تدعى جنيف-1، التي أيدها أصدقاؤنا الروس، وعملية تدعو لقيام حكومة انتقالية تنطوي على إجراءات تفصيلية بخصوص كيف يمكن تأسيس عملية دستورية وإجراء انتخابات، وحول كيف يمكن للسوريين أن يتخذوا خيارات من أجل مستقبل سورية.
وهذه ستكون حكومة انتقالية يجب أن تُختار بموافقة متبادلة، ولا يوجد أحد في العالم يعتقد أن الأسد سينال الموافقة لكي يظل جزءاً من حكومة من هذا القبيل.
لهذا، علينا أن نعمل بسرعة لإرساء هذه العملية، وهي عملية تدعو أصلاً لانتخابات موثوق منها من خلال بيان جنيف ذلك.
ولذلك فإننا ننوي الضغط بقوة، وآمل أن نتمكن من عقد مؤتمر جنيف. هذا لا يعني أن لدينا أوهاماً بأن العملية ستسوي المشكلة خلال أيام أو حتى أسابيع أو ربما أشهر، لكن العملية يجب أن تبدأ كي يعرف العالم أننا نولي انتباهاً لأزمة سورية، وأنه من غير المقبول أن تستمر بحالتها الراهنة، وأن ثمة طريقاً إلى الأمام شرط أن يكون الأسد ومناصروه مستعدين لتقبل ما تبنته الأسرة الدولية بالفعل.
وفي الوقت الذي نستثمر في المسار السياسي، فإن الولايات المتحدة الأميركية ستظل ثابتة في جهودنا للتأثير على التوازن على أرض الواقع. وسنواصل دعم المعارضة، ونأمل أن يقرّبنا ذلك من تسوية يتم التفاوض عليها.
لقد شاهدنا ما نجابهه، ونحن ندرك مدى الحاجة والإلحاح لأن نعمل معاً، ولا توجد وسيلة لتجاهل طبيعة ما وقع يوم (21 أغسطس/ آب 2013)، وهو هجوم فتك بحياة كثيرين في ظلمة الليل؛ لأن الأسد كان مستعداً لاستخدام سلاح تم تحريمه، ولم يسبق أن استُخدم في حرب منذ العام 1925.
وعدد الوفيات تلك أضيف إلى عدد قتلى الحرب الذي بلغ 100 ألف حتى الآن، وما لم يوضح جميعنا تصميمنا على مساعدة ائتلاف المعارضة السورية والمساعدة في المضي قدماً إلى (مؤتمر) جنيف، فإن عدد القتلى يمكن أن يزداد ليصل إلى 200 ألف شخص قبل أن تطبق الأسرة الدولية الدروس التي تعلمناها.
بعد أحداث رواندا، قلنا إن ذلك لن يتكرر أبداً مرة ثانية. وبعد الحرب العالمية الثانية قلنا إن ذلك لن يتكرر أبداً مرة ثانية. وأعتقد أن عبارة «أبداً لن يحدث مرة ثانية» يجب أن يكون لها معنى جديد.
وفيما نمضي قدماً، يسعدني أن أقول لكم إنه أنا ووزير الخارجية الروسي سرغي لافروف، توصّلنا إلى اتفاق يتعين أن نعرضه على زملائنا من أجل إمكانية إصدار قرار. ورجاؤنا أن مجلس الأمن سيصدر قراراً يجعل إزالة الأسلحة الكيميائية أمراً ملزماً وقابلاً للتنفيذ.
لكن أياً منّا يمكنه أن يشرع في هذا معتقداً أو مدركاً أن مجرد إزالة الأسلحة الكيميائية يعفينا من المسئولية عن معالجة الأزمة الإنسانية.
وبصراحة هي أزمة متعددة الجوانب وأزمة مؤسسات دولية، فعلينا أن نساعد في التوصل إلى حل يتم التفاوض عليه.
ونحن نعتقد أن لدينا شريكاً قوياً يتمثل في الرئيس جربا، ونحن نسعى في تلك الجهود. وأملنا الكبير أن التعددية والشراكة اللتين حددتا طبيعة موطنه والعلمانية التي كان يتسم بها موطنه، ستحدد طبيعة سورية لجميع مواطنيها في السنوات المقبلة. وإننا سنفعل كل ما في استطاعتنا للمساعدة في توفير ذلك الأساس.
إقرأ أيضا لـ "جون كيري"العدد 4043 - الثلثاء 01 أكتوبر 2013م الموافق 26 ذي القعدة 1434هـ
يقال من المعلقات معلقة سابعه بحرانية لكن !
من العبث أو العفه ويعثون في الأرض فسادا – أي لا يصلحون ولا يزرعون لكنهم يفتنون ويفتنون ويدمرون – المخابرات الأمريكية يعني غيروا ولم يتغيروا !. هنا البحرين وليست أمريكا! زراعة فتن وترويع آمنين – في حال سبيلهم يعني ليست كما زراعة الشجر كما أنها ليست من التجارب!. هنا برهن الأمريكان برهان تخلفهم أو أنهم متخلفون عن الركب في العقل كما في الحقل والدليل جنون البقر. عند البحاربنه تلفظ غير أو غيروا في خلق الله يعني!!!
ضحل وعمق وغزارة لكن عند الأمريكي راعات بقر ما عندهم بقرة؟؟؟
ليست من الأسرار لكن قد تكون من الفجاري أو المجاري أو المفجرات والمتفجرات. هنا قال جحا كيف توجد أو يوجد مصدر دخل لا ضرائب فيه؟ هنا الأمريكي قد يحتار بينما الروس أو جدوها ليش عاد وليش ثمود وحر السموم؟
واشنطون ليست من مصممة أزياء لكنها مصممه
فيقال لها إذا عزمت فاتكلي على الله ولا على المال أو الأعمال. فالأعمال بالنيات وليست بالبنوك. هنا تصميم ليس من الجميل أو عمل الإحسان للناس ولكن قاردين قائمين يقصوا بالدعاية والإعلان – يعني يستخفوا بعقول الناس ويقولون ما لا يقدرون أو يقدرون ما جرت عادات وتقاليد غير أخلاقيه يعني. وهذا ليس رأي وإنما مجموع أفعال مواطنوا أي من قتلوا الهنود الحمر وليس الأمريكان ولكن من سبقهم. وهنا مسائل إنسانية وأخلاقية وتربوية وليس للتجارة أدوار كما في الأفلام الغير تربوية – يعني مال جيمس بوند و الملاكم محمد علي كلاي
إسرائيل ومجهودها الحربي
بعد خراب العراق ليش متجهه أمريكا ليس لإزالة إسرائيل وإنما من المخترعات الأرهابيه. يعني
ليست جديدة لكن كشفت العديد من المواقع الإلكترونية عن إفلاس حاد في ألإدارة الأمريكية – هذا يعني إشلون سيحاربوا الإرهاب بدون دولار؟
الحمد لله والشكر
انظر الى غضب الله على وجهه
العداء والتعدي على الشعوب ليس من الأخلاق!
قد لا يكون من الأميركان من قرأ رواية الحرب والسلام ليف أو لؤي تلستوي لكن وهم مساعدات أو عودة مفاوضات. فيقال قال جحا لجنكيز خان على الأمريكان مساعدة إسرائيل الخروج من منطقة الشرق الأوسط. فأسباب الحروب بيع أو إعطاء جماعات متطرفه أسلحة لكي تهاجم الناس. وما حدث في العراق وأفغانستان ويغسلافيا سابقا إلإ بما فعلته الأيدي والأفكار الجهنمية ل....