أصدرت المحاكم البحرينية يوم أمس الأول (الأحد) أحكاماً بالسجن لأكثر من 600 سنة في ثلاث قضايا منفصلة، من بينها ما يُسمى بقضية «14 فبراير»، والتي حكم فيها على 50 متهماً بأحكام تراوحت بين 5 إلى 15 عاماً، ليصل مجموع الأحكام التي صدرت في هذه القضية وحدها 430 سنة، فيما حكم في قضيتين إضافيتين بما مجموعه 180 سنة.
ويوم أمس (الإثنين) تم الحكم بـ 255 سنة على 37 متهماً بقضية «تفجير الدراز»، حيث تراوحت الأحكام الصادرة على المتهمين بين 5 و15 سنة، ليصل مجموع الأحكام التي صدرت في يومين فقط أكثر من 850 سنة.
في مقابل ذلك، وخلال هذين اليومين وبالتحديد في يوم (الأحد)، تم تخفيض الأحكام الصادرة في حق شرطيين متهمين في قضية قتل المعتقل علي صقر تحت التعذيب من 10 سنوات إلى سنتين فقط، كما تم تبرئة شرطيين من تهمة قتل المعتقل زكريا العشيري تحت التعذيب في سجن الحوض الجاف خلال فترة السلامة الوطنية في العام 2011.
تُقدَّر مجموع الأحكام التي صدرت في القضايا السياسية منذ فترة السلامة الوطنية، وحتى الآن، بأكثر من 8000 سنة على أقل تقدير، فهناك 1600 معتقل سياسي في سجن الحوض الجاف لوحده، وعلى افتراض أن متوسط الأحكام التي صدرت بحقهم هي 5 سنوات فإن مجموع السنوات، التي سيقضيها المعتقلون السياسيون هي 8000 سنة.
هل يمكن لأحد أن يتصور أن شعباً من شعوب العالم يمكن أن يقدم 8000 سنة من حياة أبنائه في السجن دون أن تكون له قضية عادلة، يؤمن بها ويضحي من أجلها؟
وهل يمكن لأي محلل سياسي أن يتصوّر أن المشكلة في البحرين ما هي إلا بين السلطة وجمعية الوفاق، التي تريد أن تنفذ أجندة خارجية، وهل يمكن بعد كل ذلك أن يصرّح نواب الشعب بأنهم الممثلون الحقيقيون لأبناء الشعب البحريني؟
مهما حاول البعض أن يزوّر الحقائق، وأن يختلق المبررات لما يحدث الآن، وأن يتهم الشعب بالخيانة والعمالة للخارج، فإن الواقع اليومي والتضحيات التي يتم تقديمها، هي أقوى من أن يتم تجاهلها، وهي أصدق وأكثر إقناعاً لدول العالم والمنظمات الحقوقية من جميع شركات العلاقات العامة التي يُصرف عليها الملايين من أجل تشويه الحقيقة.
البعض يتعمد إخفاء المطالب الحقيقية للشعب ولا يذكرها أبداً، ويحاول تجاوزها لسبب بسيط، وهو أن هذه المطالب، وبجميع المقاييس، مطالب بسيطة ومحقة، وهي في كثير من دول العالم أصبحت من المسلَّمات، فهل تتناسب المطالبة بحكومة منتخبة أو دوائر انتخابية عادلة أو القضاء على التمييز بين المواطنين، مع ما يصدر من أحكام قضائية بحق من يرفع هذه المطالب لتصل إلى الحبس لأكثر من 8000 سنة؟
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 4042 - الإثنين 30 سبتمبر 2013م الموافق 25 ذي القعدة 1434هـ
القراءة الواعية
الاستعجال ورمي الاتهامات يا زائر رقم 26 ولم اكن اقصد الاستاذ جميل المحاري في كلامي وله كل الاحترام وانما ردا على تعليق زائر رقم 13
للتوضيح
لكي يتضح الرقم فإن إجمالي السنوات الفعلية التي يقضيها طلاب الثانوية الفعلية في البحرين لسنة دراسية واحدة هي 2000 سنة. أي أن سنوات السجن هي اربع أضعاف الدراسة الثانوية!!.
ثلاثة عشره كما أربعة عشره لكن إثناعشره - إشلون قال جحا إتصير 15؟
يقال كيف تحكم والحكم لله؟ كما يقال حكام عرب لكن يكمن يكونوا عجم! – العجم هنا من لا تَعرف أو يُّعرفُ أصولهم أو أصلهم. يعني من أين أتوا أو من أين جاءوا بهم؟ قد يكونوا من تجار خردة أو تجار جمله. الجملة هنا مجملها كمال وليس في فعال! فما فعله عتوب بني أميةٍّ في أهل البحرين الذي لا يقل عن ما فعله بنو أميمات وما فعله بنو عباسات! هنا سؤال لكل حارف وعارف وليس للمنحرف أو العوج! عن حق آل بيت محمد عليهم وعلى آلهم أفضل الصلاة والسلام لما آل أضيفت للبعض؟
ما هذا
هلوسة ام تعليق !
مواطن
احسنت قلمك بالف رجل
اصبرو
انه الله مع الصابرين ستنفرج ان شاء الله وسيعم الخير على هاده الشعب الطيب والله راح ياخد حق المظلومين انهم يرونه بعيدا لاكن عند الله قريب
هذا في يومين فقط ولو جمعنا كل الاحكام على من في السجون فكم نصيب الفرد؟
لو جمعنا كل الاحكام التي على المسجونين فسوف تتجاوز 2000 سنة ولو ضربنا 2000*360=720,000 يوم ولو قسمنا 720,000 على عدد الطائفة فسيكون قرابة اليومين سجن لكل واحد منا = طيب يسجنون الطائفة الشيعية كلها كل واحد يومين ويطلع الى حد ما يخلصوا . لأننا كلنا نحمل نفس المطالب
الواقعية مرة ثانية ورحمة بالاجيال الشابة
هل انت محروم وانت جالس خلف الكيبورد وتمتلك الجهاز الذي تكتب من خلاله وتدفع نفقات خدمة النت ولا اعرف باقي المميزات التي تتمتع بها ولقد راينا توزيعات الاسكان الاخيرة ولم نرى فيها استثناءات وربما حالات فردية ظلمت في توزيع البعثات والوضائف يعاني منها الكثير من ابناء هذا الشعب الطيب ولكن لا تسمع اصواتهم ولكن الحياة تسير بجهد اصحابها وجهد اهاليهم مع استمرار المطالب وكشف المفاسد ولكن ليس بهذا الاسلوب المتفجر
بطولة الكي بورد تكون لمن يخفي إسمه
مع إحترامي الشديد للأخ وإختلافي مع التعليق إلا أن الأخ المحاري يكتب مقاله في صحيفة تحمل ترخيص رسمي دون أن يخفي إسمه أو الجهة التي يكتب فيها أو لها وقد كتب عن نبض الشعب وكتب عن واقع الحال ولم يكن بطلا للكي بورد كمن كتب التعليق دون أدنى مسؤلية.
الاحكام الجائرة
حكم جائر \
انه سجن للشعب بأكمله وهذا امر عظيم
لا يظنّن أحد ان ما يحصل لهؤلاء سيثنينا عن المطالب بحقوقنا وعن الحراك من اجلها بل انه يزيدنا قناعة بضرورة التغيير واذا كان هذا هو القضاء الذي يجب ان يلجأ المظلوم اذا ظلم واذا به قمة الظلم فهل سيسكت الشعب عن مثل هذه الامور؟
واهمين اذا اعتقدوا ذلك
هبالة أو غشامة أو ما يعرفون أو ما يدرون؟
واقع وواقعية ومواقعة القاصر في البحرين يقال إذا كان برضاها مع أن القول بأنها قاصر فإن هذا إعتداء بيين كما أن القاضي إذا كان من قضاة تها قد يكونوا من الفضائيين أو مفوض لهم أو لم يخول لهم الدستور. هنا يقال من المفتين في القانون أو الدستور ليش ما رجع اليه يعني. فلا يجوز الأخذ بالحكم ولكن حبس القاضي لقضائه غير العادل - بغير قضاء الله. وعلى القاضي الرجوع الى أضرر النفس وأضرار الجسد أو الأجساد من كثر التعذيب (...) ويش ها العدالة؟
شعب من ذهب ..
شعب مضحي كشعب البحرين .. يستحق ان يعيش بكرامة على ارضه .. اللهم فرج عن كل المعتقلين
ساعات معتمدة أو ليست أحكام ولا حدود لها!!!
إذا كان القاضي معين فما يقال؟ قال يقال سي سيد- سيد القوم خادمه كما يقال إذا غاب قانون منظم وحاكم – إرهاب ! ويش هذه فتاوي أحكام حكام متخدة ضد أسرى مساكين مساجين. يعني هنا القاضي مذب لكنه يقال عنه قاضي بقضاء من مصر أم الدنيا وليس من شرع الله في شيء. قيل إياكم والمثلى ولو بالكلب العقور بينما هنا في البحرين يعذب حتى يعترف بتهما لم يرتكبها ومن ثم يسجن ويعذب ليس لأنه مذب لكن المشتى الى الله وليس للقضاء في البحرين حكم ثابت أو مرجع. أليسوا يقولوا في مصر أولاد أبالسة وأولاد جنية؟؟
الواقعية !!!!!!!
مع التعاطف مع باقي المطالب ما عدا الحكومة المنتخبة والتي لا تجد إجماع شعبي على الأقل في الوقت الحالي والظروف الحالية فهل اتباع فن الممكن في دفع المطالب الشعبية أو تسويق الأحلام واستمرار العنف والعنف المضاد وسقوط الضحايا وضياع مستقبل الأبناء داخل السجون والمعتقلات
أعطني الموت أو الحرية ...
أحيانا تكون حر في السجن يا أخي .. لما تعيش و أنت ميت و ليس هناك ما تفعده .. هؤلاء الفتيه لو عاشوا خارج السجن فأي مستقبل لهم .. من هم خارج السجن محرومون من الإبتعاث و محرومون من بيوت الاسكان و محرومون من الرواتب الجيدة .. فوجودهم في السجن ليس هو المشكله و إنما تحويل البلد إلى سجن كبير هي المشكلة ..
احسنت
وكأنك تلامس عين الحقيقة في تضحياتنا
بلد العجائب .. الاحكام المستعجلة .. تجلب النار في الدنيا والآخره
اصبحنا بلد العجائب في كل شئ !
أني اتعجب ممن يضحك على نفسه
بأخذ الأوزار .. بظلم هؤلاء الفتية
.. رغم قساوة الاحكام الصادرة بحق
اهلنا .. الا إننا نشعر بقرب الفرج
صبرا شعبنا صبرا.. فالنور آت
إن شاء الله .
تدمير الشريحة العمرية اليافعة
هناك خطر بالغ يطالب الشريحة العمرية اليافعة من مكون اجتماعي معين
اشعب الصابر
لله درك يا شعبي على هذا الصبر