العدد 4042 - الإثنين 30 سبتمبر 2013م الموافق 25 ذي القعدة 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

المؤذِّنون يشكون العمل دون إجازة... و«الأوقاف» تهدِّدهم بالنقل القسري

ما الهدف الذي تحاول من خلاله الجهة الرسمية والممثلة عنه إدارة الأوقاف الجعفرية الوصول إليه من وراء وضع أكثر من عقبة أمام تحقيق رغبات ومطالب المؤذنين، التي تنحصر في أمورٍ من المفترض أنها تمت وفق اتفاق رسمي موقع بين الطرفين، الطرف الأول الإدارة الرسمية والطرف الثاني المؤذنين، ولكن بما أن الطرف الرسمي قد أعفى نفسه من الالتزام بمضمون الاتفاق، وهو الأقوى، ويمسك بمصدر رزقنا ومعلق عليه مصير أسرنا، فإنها تحاول بشتى السبل عرقلة أي حل وتسوية لتلك المشكلات الخاصة بملف المؤذنين، والذين كانوا يعربون دوماً عن استيائهم وامتعاضهم من أسلوب الإدارة في تعاملها معهم فور استقبالها لهم والسماع لمضامين مشاكلهم.

وأبرز تلك المشكلات التي تؤرقهم، وتقض مضجع راحتهم بغية خلودهم إلى الراحة المنشودة في يوم الإجازة المرتقبة بعد مشوار عمل طوال الأسبوع يقومون به وتأدية الخدمات والمهام الموكلة على عاتقهم بداخل المسجد، وذلك وفقاً لما يترتب عليه كادر المؤذنين في العام 2006، والذي يحدد بموجبه المهام والتي تقابلها الكفاءات والدرجات والرتب وجميعهم ينطوون تحت مظلة ومسئولية ديوان الخدمة المدنية.

أبرز مشكلة تواجهنا هي مسألة النقص في أعداد العاملين، الأمر الذي يجعلنا مداومين طوال الأسبوع، ومحرومين من أية إجازة، سواء الأسبوعية أو السنوية، وهذه المعاناة ابتدأت واستمرت منذ تاريخ التعيين في العام 2006 حتى كتابة هذه السطور في العام 2013، إذ أن عملنا مستمر دون انقطاع، دون وجود يوم راحة أسبوعي، أو حتى تقدير من الإدارة كي تقوم بتعويضنا عن العمل الإضافي، الذي نشغله في ساعات مختلفة في اليوم، سواء بالنهار أو الليل أو حتى وقت الفجر، ونضطر على إثر ذلك النقص أن نسده بأنفسنا خلال ساعات الفراغ خلال الإجازة.

وكلما رفعنا طلباً للمسئولين بغية توفير آخرين يقومون بمقام عملنا خلال الإجازة الأسبوعية نلقى جواباً أشبه بجواب ارتجالي لا يمتّ بأية صلة بضمون الاتفاق، كما أنه لا يقدّر حجم الأعباء الواقعة على كواهلنا في مختلف الفرائض، مفاده: «أن يتولى المؤذن بنفسه مهمة توفير شخص بديل، كما يمنحه راتب من جيبه الخاص جراء شغله لعمله في وقت الإجازة»، وهذه مهمة من المفترض أن تكون من صميم عمل الجهة الرسمية، وذلك حسبما ينص عليه الاتفاق القائم في العام 2006، ولكننا لم نرَ أي شيء يتحقق على أرض الواقع من وراء تلك الوعود المسجلة في طي الاتفاق، وأبرزها الإجازة المحرومون منها.

وعلى رغم ذلك لم نستسلم مضمون ذلك الجواب اللامبالي، بل كانت لنا متابعات حثيثة وعن قرب مع الإدارة الرسمية، وبشكل متواصل، إلا أنها أفضت لنا بجواب واحد أشبه بتهديد لا خيار فيه: «إما الرضا بالمقترح البديل دون جدل أو القبول بما سيقع لاحقاً على كل مؤذن مستنكر من هذا المقترح»، لينتظر أن يقع عليه إجراء قد يؤدي إلى فصله أو نقله من مسجد إلى آخر يبعد مسافات طويلة عن سكنه الأصلي.

وعلى إثر ذلك بات المؤذنون واقعون في خندق، ما بين خيارين لا أكثر، إما القبول بمقترح توفير البديل وتحمل أتعابه من الجيب الخاص، أو القبول بقرار النقل من العمل من مسجد إلى آخر دون نقاش أو اعتراض.

يا ترى هل من المنطق والعقل أن يقوم المؤذن بنفسه شخصياً بتحمل مهمة توفير شخص بديل ينوب عنه في يوم إجازته، ويتكفل بمنحه راتب من جيبه الخاص دون أن يكون للجهة الرسمية أي دور ملموس في تحمل هذه المسئولية التي هي من صميم واجبها؟!

مؤذنون مسجلون في كادر المؤذنين


أهالي مجمع 575 بالجنبية: منطقتنا تغرق في«المجاري» منذ زمن

يعاني أهالي مجمع 575 بالجنبية من مشكلة قديمة أزلية، ولكنها جديدة ومتجددة؛ حيث لم يطرأ عليها أي تطور يبشّر بإنهائها بشكل كلي.

وهي مشكلة تجمع مياه المجاري في بقعة معينة لتغمر مياهها مساحات شاسعة في منطقة الجنبية، ناتجة عن تسرب وفيضان في مياه المجاري، خاصة مع انعدام المنطقة من مشروع الصرف الصحي، وكذلك تأخر تدشين هذا المشروع، والذي من المفترض أن يبدأ العمل فيه منذ العام 2002 حسب الاتفاق المعلن، ولكن لم يبدأ العمل فيه إلا في العام 2013، ولكن بعد ماذا، بعد خراب البصرة مثلما يقولون؟!

الرطوبة بدأت تفتك بسماكة منازلنا، وخاصة القواعد الأساسية، ناهيك عن تكدس تلك المياه القذرة، والتي تغطي مساحات مجاورة لمنازلنا، وما قد ينتج عنها من برك آسنة تتجمع حولها الحشرات الضارة والبعوض، الأمر الذي ينعكس على صحتنا سلباً وعلى صحة أطفالنا، عوضاً عن الروائح الكريهة التي تصل إلى بيوتنا.

ليس هذا فحسب، بل أصبحت جدران منازلنا مشتققة، وخاصة تلك الواقعة عند طريق 7525.

ورغم مساعينا الدؤوبة مع أكثر من جهة رسمية، سواء إدارة المياه التي تكتفي بالحضور الميداني دون أن توجِد الحل الفوري، رغم تعهدها بزيادة كمية خوازن شفط المياه وتوفير صهاريج لذات الغرض أو العمل على دفن تلك البقع من المياه للتخلص من تلك الحشرات، لكن كل تلك الوعود هي حبر على ورق، ولم نرَ شيئاً ملموساً على أرض الواقع.

وعلى ضوء ذلك؛ نرفع نحن الأهالي مطالبنا التي تنحصر في شيء واحد وهو سرعة إنجاز مشروع الصرف الصحي القائم في أقرب وقت ممكن، والعمل على تطبيق تلك التعهدات السالفة الذكر، كي نأمن على أنفسنا وأطفالنا من أي خطر صحي.

أهالي مجمع 575


طلاب بلا معلم!

سمعنا عن مسلسل فارس بلا جواد وطائرات بدون طيار! لكن لم نسمع عن طلاب بلا معلم! إلا أنه أصبح حقيقة تتكرر كل عام وظاهرة نسمعها ونقرأها كل يوم في المانشيتات الصحافية هو تكرار ظاهرة طلاب بلا معلمين رغم مرور شهر تقريباً أي منذ أن بدأ العام الدراسي وهذه الحالات والظواهر تتكرر في بلد عرف العلم منذ نعومة أظافر مواطنيه كالبحرين الذي يعتبر البلد الخليجي الأول في تلقي العلم، فطلاب الصف الخامس بمدرسة السنابس الابتدائية لايزالون يعانون وإلى اليوم من عدم حضور معلم اللغة الانجليزية يماثلونهم طلاب الصف الرابع الابتدائية بمدرسة جدحفص وأما مدرسة المنهل فحدث ولا حرج فالطلاب عجزوا عن مراجعة مديرة مدرستهم لتوفير معلمة علوم. يقابل ذلك تصريحات المسئولين بوزارة التربية وتوجهها وأخذها بأنظمة الجودة وتباهيها بخطط الوزارة الشهرية إلا ان العربة لاتزال أمام الحصان!

مهدي خليل


طلاب الأول الابتدائي بمدرسة الوادي بلا معلمة نظام فصل

للمرات التي لا نعرف متى من المفترض ان يتوقف القلم عن كتابة شكوى في طيات الصحيفة نعبر فيها عن فحوى حال اليأس من تأخر ادارة المشكلة وشح المعلمين والمعلمات ونأمل سرعة توفير معلم أو معلمة يشرفون على وجه السرعة بتدريس طلاب قد شارف الشهر على الانتهاء منذ عودتهم الى المدارس والحال مراوح محله... هذه المرة نحن أولياء امور نعرض المشكلة ذاتها لمدرسة الوادي الابتدائية للبنين الواقعة في دوار 15 لمدينة حمد، يعاني هؤلاء الطلاب الذين ليسوا بصفوف مرحلة الرابع او الخامس طلاب الحلقة الثانية بل طلاب الحلقة الأولى والصف الأول ابتدائي تحديدا والذي كان من المفترض أن تتأهب ادارة المدرسة ووزارة التربية معا على استقبال هؤلاء الطلبة بوجوه رحبة وسمحة وقد جهزت لهم كافة الاحتياجات والمتطلبات التعليمية والتربوية ولكنهم يعودون مثلما يذهبون بلا معلمة نظام فصل واحدة ومتخصصة تشرف على تدريسهم وعلى اثر ذلك قامت ادارة المدرسة بتقسيم الطلاب الموزعين على 3 فصول الى فصلين فقط وحشرت بقية طلاب الفصل الثالث مع طلاب الفصلين الآخرين وبات العدد الاجمالي للطلبة داخل الفصل يفوق الحد الطبيعي كما انه يفوق قدرة المعلم والطلاب معا على تحمل هذه «الخنقة» والزحمة والضيق ناهيك عن تشتت وعي وانتباه الطلاب أنفسهم اذ لا يوجد معلم واحد بل يتغير كل يوم معلم وهكذا دواليك حتى مضى على أمرهم شهر دون ان تقوم الوزارة بتوفير المعلم الاساسي لهم كطلاب للتو بدا مشوار حياتهم التعليمي في المرحلة الابتدائية.

أولياء أمور


طلاب مدرسة البحرين المهنية الثانوية بلا كتب ولا معلم

نحن طلاب مدرسة البحرين المهنية الثانوية نناشد وزارة التربية والتعليم النظر في أمرنا. ها قد شارف انتهاء شهر من بداية العملية التعليمية ونحن بانتظار معلم لمادة القضا 715 وأما عن مادة الانج 717 فلم نستلم الكتب أيضاً فإلى متى نعيش في متاهة الانتظار وخصوصاً نحن طلاب السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية.

نتمنى النظر في أمرنا بأسرع وقت ممكن.

طلاب الثانوية


«الأشغال» أعدت تصاميم لفتح مسارات فرعية بدوار القدم لتخفيف زحمة شارع البديع

إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء (الوسط) في العدد (4037) الصادر يوم الخميس الموافق 26/9/2013، بشأن مشكلة الازدحام المروري بشارع البديع.

نفيدكم علماً بأن وزارة الأشغال أخذت على عاتقها مسئولية المساهمة في حل مشكلة الازدحامات المرورية وتوفير شبكة طرق ذات جودة عالية لجميع مستخدمي الطريق، حيث قامت الوزارة بعمل التحسينات على الشوارع العامة بما فيها زيادة عدد المسارات وهو حل يساهم في التقليل من مشكلة الازدحامات المرورية، حيث ان توسعة الطرق تساهم في حل مشكلة الازدحام المروري ولا تنهيها حيث ان عدد المركبات في ازدياد ووسائل النقل الجماعي لاتزال تحتاج إلى الكثير من التحسينات.

كما تم اخيرا البدء في اعداد التصاميم الاولية لتوسعة دوار القدم لتوفير مسارات فرعية تسمح بتحرير حركة المرور دون توقف عند الإشارات الضوئية، حيث من المؤمل ان تساهم بشكل كبير في خفض الازدحامات المرورية على أفرع الدوار الاربعة. كما يتم حالياً إعداد تصاميم توسعة شارع البديع الى ثلاثة مسارات في الجزء المحصور بين دوار الجنبية ودوار سار علماً بأنه سيتم التنفيذ حال الانتهاء من اعداد التصاميم والحصول على الموافقات اللازمة ورصد الموازنة المطلوبة للمشروع.

علما بأن الوزارة لم تقف مكتوفة الأيدي إزاء الازدحامات المرورية على شارع البديع، فقد قامت خلال السنوات الماضية بفتح منافذ عديدة بديلة عن شارع البديع للمساهمة في خفض الازدحام المروري على الشارع وتوفير مداخل بديلة للأهالي للوصول إلى قراهم ومدنهم، حيث تم فتح منفذ لمنطقة سار وبني جمرة والشاخورة وأبوصيبع سرايا (1) ومقابة، وتم ربط الطرق الفرعية للقرى المذكورة مع شارع الشيخ خليفة بن سلمان عبر شارع رقم 13، وشارع الشيخ عيسى بن سلمان عبر شارع 27 وشارع الجنبية عبر شارع 77، حيث ساهمت هذه المنافذ في جذب حركة المرور بعيداً عن شارع البديع وبالتالي خفض حجم المرور على شارع البديع.

لقد تم افتتاح شارع رقم (27) في العام 2010 الذي يربط منطقة سار بشارع الشيخ عيسى بن سلمان، حيث أصبح حجم المرور المستخدم للشارع 13 الف مركبة في اليوم. كما تم ربط منطقة غرب بني جمرة وسار والقرّية بشارع الجنبية عبر شارع رقم (77)، حيث تم رصد عشرة آلاف مركبة في اليوم، وكذلك تم فتح منفذ جديد عبر شارع الشيخ خليفة بن سلمان(شارع 13) ليربط منطقة سرايا (1) وقرى الشاخورة ومقابة، سار، حيث تم رصد 16 ألف مركبة في اليوم.

علما بأن فتح هذه المنافذ ساهم بشكل كبير في نقل حركة المرور بعيدا عن شارع البديع، حيث بينت الاحصاءات أن حركة المرور على شارع البديع انخفضت منذ العام 2009 وحتى العام 2013 بصورة تدريجية من 81 ألف مركبة في اليوم حتى اصبحت 62 ألف مركبة في العام 2013.

كما نود التوضيح للمواطنين الكرام أن حل مشكلة الازدحام المروري على الشارع المذكور لا يقتصر على إجراء التوسعات في الطرق، بل يتعداها إلى تشجيع استخدام وسائل النقل الجماعي للمساهمة في نقل الركاب من وإلى هذه القرى.

فهد جاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الأشغال


أهالي مجمع 605 بمركوبان بلا مياه منذ 3 أسابيع والوضع يتفاقم للأسوأ

3 اسابيع مضت وحالنا ساكن على وضعه دون أن تقوم الجهة الرسمية ممثلة بادارة المياه بإيجاد حل فوري يقضي بسرعة تدفق وعودة المياه الى سابق عهدها الى مقر بيوتنا الواقعة في منطقة مركوبان - سترة عند مجمع 605 طريق 501، كلما تجشمنا عناء التواصل الهاتفي مع ادارة المياه بغية علاج المشكلة نحظى على جواب يؤكد أن الخلل الذي ينتج عنه انقطاع كلي لتدفق المياه نحو مقار بيوتنا قد تم إصلاحه بشكل فوري ولكن الواقع يؤكد لنا عكس ذلك اطلاقا فلا مياه تجري وتسري الينا وتسهل علينا كافة فروضنا بشئون الطهارة تحديدا، والحال يتفاقم للاسوا منذ 3 اسابيع إذ نضطر على اثر ذلك التأخير في اصلاح الخلل الى شراء خزانات مياه عذبة لأنفسنا تقضي الغرض بصورة موجزة وتدبير شئون حياتنا من خلالها بداخل المنزل سواء في المأكل والمشرب والاستحمام... طوال تلك الفترة نتحمل الامر وقد صبرنا ولكن ان للصبر حدودا تنفد وخاصة مع زيادة الوضع الذي بات فوق قدرتنا وطاقتنا على التحمل لمدة أكثر، ولكأننا نعيش في صور حياتيه أشبه بالعيش في العصر ما قبل اكتشاف النفط ونضطر نحن الاهالي الى جلب المياه من مقر عيون البحر... أين يمضي بنا الركب، ويعيد التاريخ نفسه ونحن الان نعيش على وقع تاريخ حديث يعود الى حقبة القرن الواحد والعشرين ولكن بطرق بدائية قديمة جدا ومازلنا نجلب مياه خزانات والادهى اننا ننفق عليها من جيبنا الخاص... يا ترى إلى متى ينتهي بنا الامر وتقوم ادارة المياه بصلب واجبها ودورها القائم على اصلاح الخلل والتعرف عن قرب على مصدره لأجل المباشرة في علاجه بشكل فوري دون تأخير اكثر مما مضى من وقت.

أهالي منطقة 605 بسترة

العدد 4042 - الإثنين 30 سبتمبر 2013م الموافق 25 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 8:13 ص

      مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنات

      نبدأ شكونا الى وزارة التربية نحن طالبات ادبي نشكو من عدم وجود معلمة انج 301 والمعلمة مريضة اتو لنا بمعلمة مصرية لن تفهم للغة تقرأالكتاب قراءة ومادة علوم البيئة نفس الحال معلمة مصرية وبعدها لم تصل الى البحرين إلى متى حالنا هكذا ياوزير التربية
      اتمنى توصلنا شكونا الى صحيفة الوسط ووزارة التربية والتعليم

    • زائر 2 | 12:04 ص

      مجمع 605 بدون ماء 3 اسابيع

      لم نحصل غير حفر متفرقة و وعود فارغة

اقرأ ايضاً