شكا عدد من الطلبة المغتربين من الدارسين في الجامعات الماليزية من عدم وجود سفارة بحرينية في ماليزيا، لافتين خلال حديثهم لـ «الوسط» إلى أنهم يضطرون للجوء عند تعرضهم لمشكلة للسفارة البحرينية في تايلند.
وبينوا أنهم وخلال سنوات دراستهم يتعرضون لعدد من المشاكل التي تتطلب بالضرورة تدخل السفارة، كتعرضهم للسرقات أو الاعتداء بالضرب أو لإنجاز معاملاتهم المهمة كتجديد جوازات سفرهم وإقامتهم وإتمام إجراءات مصادقة شهاداتهم.
وقالوا: «كثيرة هي المواقف الصعبة التي يتعرض لها الطلبة المغتربون والتي تتطلب وجود جهة رسمية للتعامل معها فعلى سبيل المثال وخلال السنوات القليلة الماضية تعرض شابان بحرينيان يدرسان في ماليزيا لإصابات خطرة جراء تعرضهما لحادث مروري، في الوقت الذي واجهتهما مشكلة في تلقي العلاج، فيما تعرض طالب للحجز ليومين في المطار والاستجواب جراء انتهاء تأشيرة إقامته والتي يتطلب تجديدها إجراءات مطولة في ظل عدم وجود سفارة أو ملحق ثقافي، كما سبق أن تعرضت شقة طلبة بحرينيين في ماليزيا لحريق هائل، ووجهوا حينها نداء ومناشدة لتدشين سفارة تهتم بأمورهم وتراعي ظروفهم التي يمرون بها، ولم يقتصر الأمر على ذلك فلا يمكن نسيان فترة وباء فايروس انفلونزا الخنازير وإصابة طالبين من البحرينيين في ماليزيا وتعرض بعض الطلبة بين الحين والآخر لهجوم من قبل عصابات في كوالالمبور».
وشددوا على أن كل تلك المواقف كفيلة بأن تعمد الجهات المعنية للنظر في الأمر بجدية، فيما وجهوا نداء إلى مجلس النواب لطرح الموضوع وحلحلته.
ولفتوا إلى أن ماليزيا خلال السنوات القليلة الماضية دخلت وبقوة على خط قطاع التعليم وباتت وجهة تعليمية فاعلة ودشنت جامعات عديدة تطرح تخصصات متنوعة وفي المقابل باتت مقصدا لكثير من الطلبة العرب والأجانب، فضلا عن طرح وزارة التربية والتعليم عددا من البعثات لجامعات ماليزيا ضمن خطة البعثات المعلنة بشكل سنوي، مستدركين بأنه وعلى رغم ذلك مازال طلبة البحرين يتعرضون لعراقيل تؤثر على دراستهم وحياتهم الجامعية في ماليزيا جراء غياب التواصل.
وتابعوا أنهم قصدوا الدراسة في ماليزيا نظرا لقوة جامعاتها وتنوع تخصصاتها من جهة ولطبيعة شعبها المسالم من جهة أخرى فضلا عن رسومها الدراسية التي وصفوها «بالمعقولة»، منوهين إلى ان تلك المميزات ينقصها أن تكتمل بافتتاح سفارة أو مكتب ثقافي في ماليزيا يعنى بأمور الطلبة أسوة بكثير من الدول الأخرى وما تقدمه لطلبتها المغتربين.
وتطرقوا إلى صعوبة التواصل بين جامعاتهم ووزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي، على رغم الزيارات المتبادلة بين البلدين والتي يتم فيها كثيرا تناول الأمور الأكاديمية والتربوية فضلا عن مشاركة الجامعات الماليزية في المعارض التربوية التي تقام في البحرين.
وفي سياق متصل، تطرقوا إلى معاناتهم ابان التسجيل في الجامعات الماليزية والمتمثلة في صعوبة الحصول على ردود سريعة من قبل وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي بشأن الاعتراف بالجامعة والتخصص على حد سواء، لافتين إلى أن آلية الوزارة في تصديق الشهادات من شأنها أن تؤثر على مستقبل الطلبة وذلك من خلال قيامها بمراجعة شهادات أول الخريجين من كل جامعة والذين غالبا ما يكونون «كبش فداء» على حد وصفهم.
وأملوا أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتدشين كتيب خاص يضم أسماء الجامعات والتخصصات المعترف بها في الدول الأكثر إقبالا من الطلبة للدراسة فيها في أقل تقدير، الأمر الذي من شأنه أن يتماشى مع تطلعات الوزارة للحفاظ على جودة مخرجات خريجي الجامعات الخاصة من جهة وتوفير الوقت والجهد على الطلبة وضمان سير دراستهم بسهولة ويسر.
العدد 4042 - الإثنين 30 سبتمبر 2013م الموافق 25 ذي القعدة 1434هـ
اشاطر الزائر رقم 4 الرأي
صحيح ما ذكره الزائر اللي فوقي وانا ما انصح في هالجامعه ليمكوك بتاتا كنت ادرس فيها بس بعدها اتضح انها من الجامعات المغضوب عليها لدئ وزارة التربيه والعتب على وزارة التعليم العالي في البحرين انهم ما وضحوا اسماء الجامعات المعترف فيها من قبل يعني توهم السنه اللي راحت فكره بهالشي ويعملون كتيب باسماء الجامعات المعترف فيها حول العالم لكن بعد ما فاتني فصل كامل من عمري للاسف وحاليا ادرس في لينتون
حسين الفردان
فعلا هذا الحاصل لينا وانا واحد من الضحايا كنت ادرس في جامعة ليمكوكوينغ وتخرجت منها من كلية البزنز لكن بالنهايه اتضح ان الجامعه ضعيفه وغير معتمده ولا زلت اعاني من عدم تصديق وزارة التربيه على شهادتي مما عطل وأثر على مسيرتي في البحث عن العمل كثيييرا
يجب فتح سفارة في ماليزيا
الرجاء من وزارة الخارجية و وزارة التربية و التعليم في المملكة التنسيق فيما بينهما لفتح سفارة في ماليزيا للتخفيف عن معاناة الكثير من الطلبة . شكرا لجريدة الوسط
للحصول على فيزاء لماليزيا للطالب 135 دينار ،،،
الي الساده وزارة الخارجيه نرجؤ منكم فتح سفارة بحرينيه في ماليزيا لحل مشاكل الطلاب وغيرهم ، حيث طلابنا يتعرضون مشاكل منها تجديد وحصول الفيزاء يتطلب مبالغ كبيره وغير معقوله تصل الى 135 دينار وهذا غير معقول ابدا وعندما رجعنا السفارة هنا في البحرين تبين من جملة المشاكل هو عدم وجود سفارة بحرينيه في ماليزيا ،،،
نحن في عصر التكنلوجيا
بالنسبة للاقتراح بتدشين كتيب يضم أسماء الجامعات والتخصصات المعترف بها، أليس من الأفضل وضع هذه البيانات على موقع الوزارة لتكون متاحة للجميع في أي وقت ومكان؟