العدد 4042 - الإثنين 30 سبتمبر 2013م الموافق 25 ذي القعدة 1434هـ

السجن من 5 إلى 15 سنة لـ 37 متهماً بـ «تفجير الدراز»

صورة عممتها النيابة العامة  تظهر موقع تفجير الدراز
صورة عممتها النيابة العامة تظهر موقع تفجير الدراز

أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، أمس (الإثنين)، حكمها في قضية 37 متهماً بـ «تفجير الدراز» الذي أصيب على إثره أربعة من رجال الأمن العام، وقضت على المتهمين حضورياً ومن بينهم هاربان من العدالة ومازال أمر القبض سارياً بحقهما بمعاقبتهم بالسجن التي تتراوح مدته بين 5 و15 سنة، فيما برّأت متهمين وصادرت المضبوطات.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين أنهم ارتكبوا جرائم إرهابية تنفيذاً لمشروع إجرامي جماعي، شرعوا في قتل عدد من أفراد الشرطة بأن بيّتوا النية على قتلهم وأعدّوا لذلك كميناً بوضع حاجز في الطريق العام نصبوا بداخله عبوتين متفجرتين تم تدعيمهما بجالون من الجازولين وقطع من المسامير واستدرجوهم وما أن ظفروا بهم حتى فجّروا العبوتين عن بعد فأحدثوا الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج.

إلى ذلك، أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى حكماً بحق 8 متهمين شرعوا وآخرين بالهجوم على مركز شرطة سترة بواسطة الزجاجات الحارقة وقضت بمعاقبتهم بالسجن لمدة خمس سنوات، عدا المتهم الثاني لمدة ثلاث سنوات.


الحكم على 37 متهماً بـ «تفجير الدراز» بالسجن من 5 إلى 15 سنة وبراءة آخرين

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف

اصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال، حكمها في قضية «تفجير الدراز»، بادانة 37 متهما بالسجن من 5 الى15 سنة وببراءة اخرين.

وقضت المحكمة بسجن 4 متهمين لمدة 15 سنة، وسجن 6 آخرين لمدة 10 سنوات، بينما قضت بسجن 27 متهما لمدة 5 سنوات بالاضافة الى 6 اشهر لأحدهم وتغريمه 500 دينار، بتهمة حيازة طلقة نارية من دون ترخيص من وزارة الداخلية، فيما تمت تبرئة متهمين.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها ان ما وقع من المتهمين من جرائم ماعدا المتهمين السادس والعشرين والسابع والثلاثين والتهمة المسندة للمتهم الواحد والثلاثين بالبند 4 قد تضمنها مشروع إجرامي واحد وارتبطت ببعضها البعض ارتباطا لا يقبل التجزئة ومن ثم تقضي المحكمة بعقوبة الجريمة الأشد عملا بالمادة 66 من قانون العقوبات ونظرا لظروف الدعوى وملابساتها فالمحكمة تأخذ المتهمين بقسط الرأفة عملا بحقها المخول لها بمقتضى نص المادتين 70 و72 من قانون العقوبات.

وتابعت المحكمة بخصوص تبرئة متهمين ان النيابة أسندت للمتهمين (المبرءين) انهما كانا مع المتهمين الذين انتهت المحكمة الى إدانتهم وركنت في ذلك لتحريات الشرطة وما قرر مجريها بالتحقيقات التي حاصلها انهم كانوا ضمن المتهمين، وبسؤال احد المتهمين انكر ما نسب اليه بينما لم يسأل الاخر لعدم ضبطه.

واشارت المحكمة: حيث ان الواقعة للمتهمين على تلك الصورة لا تستقر في يقين المحكمة ولا تظفر بقناعتها لان الثابت ان ايا من المتهمين الذين ادانتهم لم يقرر بوجودهم أو ارتكابهم اي افعال من الجرائم التي ارتكبها باقي المتهمين وفضلا عن إنكار احدهم ما نسب اليه في الاستدلال والتحقيق وعدم ضبط المتهم الاخر مما لا تطمئن المحكمة إسناد الاتهام إليهما وخلت الاوراق من ثمة دليل يقيني بإدانتهما ولذلك حكمت بالبراءة.

وكان المحامون الحاضرون في الجلسة السابقة تقدموا بمرافعاتهم، وطالبوا في نهايتها ببراءة موكليهم، وانتفاء قيامهم بما نسب إليهم، ودفعوا بعدة دفوع، منها إجبارهم على الاعتراف بسبب صنوف التعذيب التي تلقوها، بالإضافة إلى بطلان في الإجراءات، وتناقض في أقوال الشهود.

وكان وكيل النائب العام بالنيابة إبراهيم الكواري، صرح بأن النيابة العامة انتهت من تحقيقاتها الموسّعة في قضية تفجير عبوتين بمنطقة الدراز أدت إلى إصابة أربعة من أفراد قوات حفظ النظام - إصابة اثنين منهم بليغة - وأحالتها إلى المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة.

وأضاف أن تفاصيل الواقعة، وبحسب شهادة مجري التحريات، تعود إلى يوم (24 أبريل/ نيسان 2012)، حيث أعد المتهمون كميناً بالاتفاق والتنسيق فيما بينهم بوضع عبوتين متفجرتين بمنطقة الدراز من أجل استهداف رجال الأمن وقتلهم، حيث قاموا بالانقسام إلى 3 مجموعات، قامت المجموعة الأولى بالتوجه إلى الدوار، وأحدثت أعمال شغب وتخريب كي يستدرجوا أفراد قوة حفظ النظام إليهم، فحضروا إلى هذه المجموعة، التي قامت بالتوجه إلى داخل المنطقة، وأثناء ذلك خرجت المجموعة الثانية واستهدفتهم بالزجاج الحارق (المولوتوف) وتم التعامل معهم فاستدرجوهم بالقرب من الكمين المعد مسبقاً – حاجز – أغلق به الطريق العام وزرعوا بداخله عبوتين متفجرتين، وذلك من أجل قتلهم وإحداث أكبر قدر من الإصابات بهم وترويعهم، وبالفعل تمكّنوا من ذلك بحيث ما ان وصلوا ناحية الحاجز من أجل إزاحته عن الطريق تم تفجيره من قبل المجموعة الثالثة بجهاز تحكم عن بعد، وأسفر التفجير عن وقوع إصابات بأربعة من أفراد الأمن - إصابة اثنين منهم بليغة - وتم نقلهم على الفور إلى المستشفى.

وأشار إلى أن النيابة أحالت 39 متهماً في هذه القضية من بينهم 18 هاربين من العدالة، ومازال أمر القبض سارياً بحقهم، وقد أُسند إلى المتهمين أنهم ارتكبوا جرائم إرهابية تنفيذاً لمشروع إجرامي جماعي الغرض منه الإخلال بالأمن العام وتعريض حياة الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة للخطر، وشرعوا في قتل عدد من أفراد الشرطة بأن بيّتوا النية على قتلهم، وأعدوا لذلك كميناً بوضع حاجز في الطريق العام نصبوا بداخله عبوتين متفجرتين تم تدعيمهما بغالون من الجازولين وقطع من المسامير واستدرجوهم، وما ان ظفروا بهم حتى فجروا العبوتين عن بعد فأحدثوا الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج، وقاموا بتفجير عبوتين بقصد ترويع الآمنين، وحازوا عبوات قابلة للاشتعال (مولوتوف) بقصد تعريض حياة أفراد الشرطة والأموال العامة والخاصة للخطر، وصنعوا وحازوا مفرقعات لا يجوز الترخيص بحيازتها وصناعتها، وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، وحاز أحدهم طلقات نارية بدون ترخيص من الجهات المختصة، واشتركوا في أعمال الشغب بقصد ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام.

وأوضح الكواري أن النيابة استندت في توجيه تلك الاتهامات إلى ما ثبت من خلال التحقيق، وما أدلى به بعض المتهمين عن كيفية ارتكاب الواقعة وطريقة التخطيط والإعداد لها، وما خلص إليه تقرير المختبر الجنائي من احتواء العينات على مادة الكلورات المتفجرة، وعن بقايا عبوتين متفجرتين تم تفجيرهما بجهاز تحكم عن بعد، وتدعيمهما بغالون جازولين وقطع من المسامير لزيادة خطورتهما، والتي تصل إلى درجة القتل، وكذا تقارير الطب الشرعي التي أثبتت أن الإصابات التي لحقت بالمجني عليهم ذات طبيعة حرقية، وأن أحدهم تعرض لإصابات ذات طبيعة انفجارية، وكذلك ما شهد به باقي الشهود.

ونوّه إلى أن المجني عليهم، وبسبب ما لحق بهم من إصابات تراوحت بين البليغة والمتوسطة، قد أُرسل بعضهم للخارج لتلقي العلاج وإعادة تأهيل.

العدد 4042 - الإثنين 30 سبتمبر 2013م الموافق 25 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 25 | 2:40 م

      مواطن

      هذا انفجار لو واحد مخمس بسيارته؟
      حرام عليكم ... هدو الفقاره المساكين وارحمو من لايجد ناصراً له الا الله وهو اقوى الاقوياء شديد العقاب

    • زائر 24 | 12:22 م

      حسبي الله ونعم الوكيل

      للظالم يوم لازم بيشوفه حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 20 | 6:44 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      رهائن اللهم فرج عنهم

    • زائر 18 | 4:36 ص

      readyBh

      خلوا الداخلية تفرح روحها .. مجموعة لتنفيذ اعمال ارهابية .. محد فيهم يعرف الثاني .. وماتجمعهم اي علاقات ويوجد تضارب كبير في روايات شهود الاثبات الشاهد الثاني يجب ان يكون بالمقبرة لانه لامس القنبلة بيده فانفجرت!! لقد حكمتم على الشعب بالتظاهر حتى تحرير آخر رهينة في سجون الجور والاضطهاد وسيعلم من سول لكم ومكنكم من رقاب المواطنين .. أيّنا شرُ مكانة وأضعف جنداً .. وما النصر إلا من عند الله #الثورة_مستمرة

    • زائر 17 | 4:09 ص

      readybh

      خلوا الداخلية تفرح روحها .. مجموعة لتنفيذ اعمال ارهابية .. محد فيهم يعرف الثاني .. وماتجمعهم اي علاقات

    • زائر 13 | 3:25 ص

      عباقره يا ابطال

      اول مره اشوف انفجار ما طاحت بنايات ولا بيوت فيه !!
      ماشاء الله عليكم يالدراوزه تفجيركم سايلنت وبدون اضرار للبنيه التحتيه

    • زائر 11 | 1:58 ص

      الصورة أبلغ من الكلام

      ما شاء الله كل هذه البنايات المهدمة والسيارات المتفحمة من عمل الإرهابيين

    • زائر 10 | 1:44 ص

      هل من المعقول هذا الامر تفجير يقوم به37 شخص

      هذا اذا افترضنى انه حصل لاكن الانتقام من الاشخاص هو الهدف من هذه الامور
      وحتى المحاكمات لم تكن عادلة وسريعه ليس كغيرها من القضايا .
      بان الهدف الانتقام من اكبر عدد ممكن

    • زائر 12 زائر 10 | 3:13 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      وازيدك من الشعر بيت من المتهمين بالتفجير كان معتقل اشلون فجر وهو بالسجن
      وفوق هذا 3 الاخوان ( يتامى ) 2 منهم بس مطلوبين وال3 اعتقلوه وهو مو مطلوب

    • زائر 3 | 10:50 م

      قريبا

      قريبا الفرج وستخرجون رافعين الراس ياابطال

اقرأ ايضاً