دعا البابا فرنسيس اليوم الاثنين (30 سبتمبر/ أيلول 2013) المسئولين الدينيين في العالم اجمع الى اعلان رفضهم بصوت عال "لاي تبرير ديني" للعنف والارهاب.
وقال البابا خلال استقباله في الفاتيكان نحو 300 مسؤول من ديانات مختلفة كانوا يشاركون في اجتماعات سانت ايجيديو "لا يمكن ان يكون هناك اي تبرير ديني للعنف".
واضاف البابا الارجنتيني "كما قال البابا بنديكتوس السادس عشر قبل عامين في اسيزي لا بد من استئصال اي شكل من اشكال العنف الذي يمارس باسم الدين، والحرص معا على الا يقع العالم فريسة هذا العنف".
وتابع البابا "لا يمكن ان نسمح بان يسكن العنف قلوب بضعة اشخاص عنيفين يتسببون بقتل الكثير من الناس. لا يمكننا ابدا ان نستسلم امام عذابات شعوب باكملها رهائن الحروب والبؤس والاستغلال. لا يمكننا ان نقف متفرجين امام مآسي الاطفال والعائلات والمسنين ضحايا العنف".
وتعقد اجتماعات مجموعة سانت ايجيديو المقربة من الفاتيكان سنويا وتأتي في سياق الخط الذي رسمه البابا يوحنا بولس الثاني منذ اللقاء الذي عقده في اسيزي العام 1986 وضم ممثلين عن العديد من الديانات في العالم.
وغالبا ما تتطرق لقاءات سانت ايجيديو الى مستقبل المسيحيين في الشرق الاوسط بمواجهة تنامي التيارات الاسلامية المتطرفة.