نقلت وسائل اعلام تركية محلية عن الرئيس التركي عبد الله جول قوله إن قرار بلاده مشاركة شركة صينية - تفرض الولايات المتحدة عقوبات عليها - في انتاج نظام دفاع جوي وصاروخي طويل المدى ليس نهائيا مشيرا الى ان انقرة لاتزال تعكف على تقييم الأمر.
واعلنت وزارة الدفاع في تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي الاسبوع الماضي انها تحبذ نظام دفاع اف دي-2000 الصاروخي من شركة تشاينا بريسيشن ماشينري للتصدير والاستيراد(سبميك) على انظمة منافسة من شركات روسية وامريكية واوروبية.
وأبدت الولايات المتحدة "قلقا بالغا" بشأن قرار انقرة واشارت الى ان المباحثات لا تزال دائرة في هذا الشأن.
ونقلت صحيفة حريت ديلي نيوز التي تصدر بالانجليزية عن جول قوله إن عملية "الشراء ليست نهائية. هناك قائمة مختصرة والصين ليست على قمتها. علينا ان نمعن النظر في الشروط وما من شك في ان تركيا اولا وقبل شيء في حلف شمال الاطلسي."
وقال جول للصحفيين على متن طائرة في طريقه من الولايات المتحدة عائدا الى بلاده "انها مسائل متعددة الابعاد هناك ابعاد فنية وأخرى اقتصادية ومن جهة اخرى هناك البعد الخاص بالتحالف. يجري تقييم كل ذلك. تركيا بحاجة الى نظام دفاعي."
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على شركة سبميك لخرقها قانون حظر انتشار الاسلحة بالنسبة لايران وكوريا الشمالية وسوريا.
وقال بعض المحللين الدفاعيين الغربيين انهم فوجئوا بالقرار التركي بعدما توقعوا ان يذهب العقد لشركة ريثيون الامريكية التي تصنع صواريخ باتريوت او شركة فرانكو/ايتاليان يوروسام.