العدد 4041 - الأحد 29 سبتمبر 2013م الموافق 24 ذي القعدة 1434هـ

الدواعي الحقيقية للتقارب الإيراني الأميركي

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

في أكتوبر/ تشرين الاول من العام الماضي، كَتَبتُ أن إيران، تنتظر رئيساً يُصافح الأميركيين. وقبل ذلك بستة أشهر، افتَرَضتُ في مقال آخر، أن تُفتَحَ سفارة لطهران في واشنطن، والعكس، ويُوقِّع الجانبان، اتفاقيات إستراتيجية، طويلة الأمد، كاتفاقية التجارة الحرة، لتبدأ الشركات الأميركية العملاقة، تدخل إلى السوق الإيرانية، الصناعية والاستهلاكية.

وقبل ذلك التاريخ بأحَدَ عشر يوماً، قلتُ في مقال، إن هناك غَزَلاً إيرانياً أميركياً غير معهود، عَضَّدته بعدد من الشواهد وبتصريح أحد المسئولين الإيرانيين الكبار. مضى على ذلك الحديث الآن زهاء العام وخمسة أشهر، والساقية مازالت تُبلِّل صخرة العلاقات الإيرانية الأميركية بالماء، كي لا تنشف وتقسو. في المحصلة، فإن إبقاء جذوتها نديَّة بات أمراً واضحاً.

ما جرى خلال الخمسة أيام، التي قضاها الرئيس الإيراني حسن روحاني في نيويورك، من أحداث، ولقاءات، واتصالات بين مسئولين إيرانيين وأميركيين، آخرها كان اتصال أوباما بروحاني، لم يكن أمراً مفاجئاً بالنسبة لي. فالذي جرى هو صدىً لمشوار طويل، بدأه الجانبان، وهما اليوم يُعمِّدانه بشيء من التزييت، وتكسير الجليد المتيبِّس على وجهيهما.

لكن التساؤل المهم هنا، هو ليس ذلك التطوُّر في العلاقة «الصُّوَرِيَّة» وصَعَقات الـPR، بل التساؤل هو بشأن التوقيت. إذ لماذا اختار الإيرانيون هذه اللحظة، للإعلان الصريح عن نيَّتهم تجسير علاقة أكثر «فضحاً» مع الأميركيين، وهم يُدركون، أن نَفضَ ملفٍ مضى عليه ثلاثون عاماً، لا يمكن أن يتم دون حسابات دقيقة، هم أعرف بحياكتها؟!

الحقيقة، أن هناك عدداً من الإشارات، التي يُمكن ذكرها في هذا المجال، قد تُفسِّر أو تجيب على ذلك الاستفهام:

الأول: إيران تراقب المنطقة جيداً، وبالتحديد، منطقة الخليج العربي. هي اليوم ترى، أن هناك بوادر خلاف بين بعض دول الخليج مع الولايات المتحدة بشأن ملفات عديدة في المنطقة، بينها مصر وسورية. أيضاً لديهم تململ من الموقف الأميركي في مصر، بعد التهديد بوقف المعونة السنوية. وهناك تململ من الانفراد الأميركي بالاتفاق مع الروس بشأن الملف السوري (الكيماوي).

وهناك رغبة من هذه الدول، بالاندفاع عن الشرق (الهند، الصين، سنغافورة، اليابان وكوريا الجنوبية) لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة. أيضاً، هناك خلاف تركي أميركي، بعد أن تحوَّل أردوغان، من نموذج إسلامي معتدل، إلى رجل متماهٍ مع الحركات الإسلامية المتشددة. هذا الخلاف، بدأ فعلياً في الظهور على لسان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، ثم من تصريحات أردوغان نفسه، حول غَدر حلفائه الغربيين به.

أمام هذا الفراغ «المحتمل» في العلاقات الإقليمية المتحوِّلة، أرادت إيران، أن تدخل على خط التحالفات التقليدية بهدوء. هي تريد أن تكون في قوس تلك التحالفات مع الأميركيين، وليس في قِسمتها، وهو أمر قد يتحقق بعد نشوء أي فراغ ما بين حلفاء تاريخيين في المنطقة. وإذا ما تمَّ ذلك، فهذا يعني، أنها ستكون لاعباً «شريكاً» في حزام جغرافي يمتد من البحر الأسود شمال تركيا، مروراً بالعراق ومنطقة الشام، وانتهاءً بمنطقة الخليج العربي.

هي لديها (أي إيران) تجربة في هذا المجال، فيما خصَّ تبدُّل التحالفات التقليدية، وبداية نشوء الفراغ الاستراتيجي فيها، وإن كانت ظروفه مختلفة، إلا أنه حصل في خاتمة الأمر، وهو خروج العراق من المعادلة الإقليمية بعد غزوه الكويت في العام 1990، الأمر الذي كان مناسبة لإيران كي تملأ ذلك الفراغ، ثم تكرر في الأحداث اللاحقة وتوابعها في المنطقة.

الثاني: أن إيران بدأت تلسعها عضَّة العقوبات الأميركية، التي طالت عصب الاقتصاد الإيراني، وهما النفط والنظام المالي. إيران، واجهت أول عقوبات بعد الثورة من جانب الولايات المتحدة الأميركية في العام 1980. ثم عُزِّزت في العام 1986، وبعدها في العام 1988، وتلتها في العام 1995. ثم في العام 1996. وفي العام 2001. لكنها لم تكن قادرة على ردعها.

ومنذ العام 2006 صَدَرَت بحقها قرارات «أممية» بها جوانب عقابية أيضاً على خلفية برنامجها النووي. ففي أغسطس/ آب من ذلك العام، صَدَرَ القرار رقم 1696. ثم في ديسمبر/ كانون الاول صَدَرَ القرار 1737. ثم في مارس/ آذار 2007 صَدَرَ القرار 1747. ثم في مارس 2008 صَدَرَ القرار 1803. ثم في يونيو/ حزيران 2010 صَدَرَ القرار 1929. كل تلك القرارات لم تكن مؤثرة بما يكفي لأن تصل حرارة النار إلى أقدام الإيرانيين، بل كانت طهران تزيد من وتيرة تصعيدها دون اكتراث.

إلاَّ أنه وعندما وصل الأمر إلى عزلها عن النظام المالي الدولي وأسواق الطاقة العالمية (النفط والغاز)، فإن الأمر تغيَّر تماماً. لقد بات على إيران في ظل تلك العقوبات، أن تواجه حظراً على «أي معاملات مع الكيانات المصنفة» وبات عليها أن تجازف باستخدام جهات غير مضمونة للسداد، لا تكون محل ثقة بالنسبة للمتعاملين بالضرورة، الأمر الذي يجعلهم يتمنَّعون من القيام بأي معاملات تجارية مع الاقتصاد الإيراني.

كما أن تلك العقوبات طالت حتى شركات الشحن البحري، بل وشركات التأمين عليه أيضاً. (كامبيس/ سامبوك مثالاً) وقطع اتصالات السفن الشاحِنة له. وأصبحت طهران مُضطرة لأن تستلم أموال صادرتها من النفط للهند عبر الروبية الهندية، المتضررة أصلاً أمام الدولار، بعد قيام نظام «سويفت» الذي يدير الجزء الأكبر من المدفوعات العالمية بين الدول، بمنع البنوك الإيرانية التي تشملها العقوبات من استخدام نظامه.

هذا الأمر بدا جدياً أمام الإيرانيين. وهم استطاعوا في الحقيقة، التحايل عليه منذ مارس الماضي، إلاَّ أن ذلك التحايل كان مُكلفاً لهم، وفي الوقت نفسه، يصيب ميزانهم التجاري بالعجز. عندما كانت القرارات الأممية تصدر، كانت الاستثناءات مُجدية بالنسبة لإيران ببيع نفطها وغازها للصينيين والهنود والكوريين الجنوبيين والنمساويين والإيطاليين.

لكن، الآن، وعبر العقوبات الأميركية والأوروبية، التي تستحوذ على أغلب النشاط الاقتصادي العالمي، وبعد استخدام الأنظمة المالية كـ «سويفت»، لم يعد بإمكان الإيرانيين عمل الكثير. ولو دققنا في مبيعات النفط الإيراني خلال فترة العقوبات القاسية الأخيرة، سنرى أن هناك تراجعاً شديداً في المبيعات. وهو أمر مُرهق بالنسبة لطهران.

لذا، فإن الإيرانيين، باتوا يتحدثون صراحة عن تلك العقوبات، وتأثيرها عن اقتصادهم، بل ويُلحُّون على الغرب في أن أي تسوية معه يجب أن يترافق معها رفعٌ لتلك العقوبات. وقد صرَّح مؤخراً روحاني خلال لقائه رئيس الوزراء الايطالي انريكو ليتا، بالقول: «العقوبات غير الإنسانية (كما سماها) تستهدف الشعب الإيراني ولم تؤثر على البرنامج النووي».

بالتأكيد، هناك دواعٍ أميركية أيضاً في هذا الشأن يمكن الحديث عنها لاحقاً. (للحديث صلة).

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 4041 - الأحد 29 سبتمبر 2013م الموافق 24 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 10:32 ص

      عفوا

      العجز مقداره 17 تريليون دولار.

    • زائر 26 | 10:22 ص

      الموت لأمريكا

      أستاذي العزيز أشكرك جزيل الشكر لهذا التحليل الرائع ، وأنا اسأل المشدوهين بنظام ايران ، أين شعار الموت لأمريكا ، أكيد سوف تبررون موقف أيران الجديد ، ولكن مثل هذه العلاقه كانت أصلأ موجوده في السابق والدليل تصريح رئيس ايران السابق خاتمي بأن لو لا تسيهلات ايران لما أستطاعت أمريكا دخول العراق السليب وأفعانستان الجريحه

    • زائر 24 | 9:55 ص

      الموضوع الأهم هو الدواعي الأمريكية

      صمود ايران وبغض النظر عن تدهور حالتها الاقتصادية لم يمنعها من التطور.....تماماً كما حصل مع اليابان.....لكن الأهم هنا هو تضعضع الاقتصاد الأمريكي مما أثر سلبا على قدرة امريكا في السيطرة على الدول....الماردان الصيني والروسي بدءا يدكان سيطرة امريكا على العالم.....فأمريكا لديها عجز وقدره 13 مليارا....وبنيتها التحتية منهكه......تحاول امريكا جاهدة في الحصول على مكتسبات من ايران.....العلاقات مصالح فانتظروا.

    • زائر 22 | 4:53 ص

      14إنها المصالح

      المقال رائع التحليل آه يا زمان الردي محلى وداده مر الجلب عض الأسد خله دموعه اتخر

    • زائر 21 | 4:37 ص

      الموضوع واضح تسمع الكلام

      او تتعب ايران دولة قوية ومؤثرة ودول الخليج دول تكمله بس السؤال العيشه فى وين احسن طهران ولا دبى ولا المنامة ولا الرياض فى الفقر والمعاناة وفى وين الوناسة والسيايير المكيفة اللى يبى يتكيف يكيف ماما امريكا

    • زائر 19 | 4:23 ص

      إنها المصالح

      مقال رائع لقد وضعت النقط على الحروف آه يازمان الردي محلى ودادك مر الجلب عض الآسد خله دموعه اتخر

    • زائر 18 | 3:11 ص

      نوال عبدالله

      الاستاذ محمد عبدالله
      تحية طيبة
      اصبح من المهم ان يتميز البعض من كتاب الوسط الى بالقدرة على تشخيص وتحليل الوضع الاقليمي والتطرق لما يحدث من تطورات سياسية مؤثرة على الوضع الخليجي والمحلي بشكل خاص.. قد اتفق معك في بعض الجوانب واختلف معك في بعضها الاخر ولكنني من المتابعين لما تكتبه وتتناوله من ملفات وقضايا إقليمية ودولية راهنة أجدها في غاية الأهمية بالنسبة لي كقارئة ومتابعة لصحيفة الوسط .

    • زائر 17 | 3:09 ص

      «إنه الاقتصاد يا غبي» عبارة ة بيل كلينتون التي استخدمها على نطاق واسع خلال الحملة الانتخابية الناجحة ضد جورج بوش الأب عام 1992

      الاقتصاد الايراني المنهار هو السبب في ان ترفع ايران الراية البيضاء وتطلب السماح وانا لاعجب من البعض الذي يرفع ايران الي عالي العليين في التقدم والعمران والطب الخ مع ان الجميع يعلم ان ايران دولة من العالم الثالث تعج بنفس الامراض من بطالة وفساد ومحسوبية وذكر تقرير هيومن رايتس ان.. السطات الإيرانية قامت في عام 2012 بمنع مرشحي المعارضة من المشاركة في الانتخابات البرلمانية. وقد وضعت السلطات رموز المعارضة البارزين رهن الإقامة الجبرية لأكثر من عام ونصف. و استمرت السلطات في منع دخول مقرر الأمم المتحدة

    • زائر 16 | 2:48 ص

      التجار والسلاح قد يكون إغراء بالمال

      يقال من الهزات الأرضيه كما يقال هزازات لكن من البديهيات التي يمكن ملاحظتها أن تجارة الصهاينة أو بضائعهم تتركز على تجارة المخدرات وتجارة الأسلحة والسياحة – يعني فنادق وتجارة بالنسون المساكين المقصوص عليهم. ويقولون تجار وعندهم أموال ورأس مالهم من ويش متكون او تجمع؟ اليسوا تجار سلاح لكن في إسرائيل مسكنون كما في بقاع أخرى؟؟؟

    • زائر 14 | 2:45 ص

      واخيرا تحدث روحاني الي الشيطان الاكبر علانية بعد ما كان الحديث سابقا يتم في السر

      وركعت ايران تحت ضغط العقوبات الاقتصادية التي ادت الي انهيار الريال من حوالي 13000 ريال للدولار قبل عام الي 36000 ريال للدولار الآن اي فقد قيمته بمقدار الثلثين وادي الي زيادة التضخم الي حوالي 25%..ويعزي سبب شح الدولار في بغداد الي الكميات الضخمة المهربة الي ايران تحت إشراف المالكي. أشك في اي تقارب ايراني امريكي لان اللوبي الصهيوني لا زال يضع الفيتو ضد التقارب وربما يعمل علي اغتيال اوباما وان غدا لناظره قريب

    • زائر 12 | 2:23 ص

      سؤال

      اذا كان الامر كذلك فلماذا اتصل اوباما بروحاني في طريقه الى المطار من هاتف نقال وزير الخارجيه قبل ان يسافر وتعنى وحفظ كلمة (خدا حافظ) لكي يقولها له بالفارسيه كل ذلك لان ايران ضعيفه وامريكا تريد ان تمد لها يد المساعده والعطف ام لقوة ايران وصدقها ووقوفها مع المظلومين من فلسطين و الخ ؟؟؟؟

    • زائر 20 زائر 12 | 4:36 ص

      رد على السائل

      مثل اتصال امريكا بحركة طالبان في افغانستان . فطالبان لم تنتصر لكنها تمتلك القدرة على الإخلال بالأمن فقط

    • زائر 11 | 2:04 ص

      عقوبات من عقوبات تختلف

      العقوبات صدرت بقرار رقم 1696 و 1737 و 1747 و 1929 .... واحليلهم الايرانيين حتى ارقام عقوباتهم حليوة

    • زائر 7 | 12:58 ص

      عبد علي البصري

      عزيزي الكاتب لا تنظر للشمس طويلا فلربما تصاب .......

    • زائر 6 | 12:53 ص

      عبد علي البصري

      أن إيران بدأت تلسعها عضَّة العقوبات الأميركية، هه هه هه عجبتني كلمه تلسعها ، ما ادري امريكا هي حيه لو عقرب ! بس انته ذكرت ان العقوبات من عام 1980 ثم تتالت توها الحين كاعده اتحس هاه هاه لو ايران ما عندها احساس . تدري اوباما شنهو اكول عن السيد علي الخامنئي (( انه يستحال ان يرفع ألرايه البضاء)) أنا ما اكول يستحال بس بصعوبه بمكان . اتمنا لك التوفيق . يا كاتبنا العزيز ؟

    • زائر 5 | 12:53 ص

      من تويتر...

      تحليل رائع أستاذ محمد.. وعندك بعد نظر عن الشأن الإيراني وبالترتيب.. حبذا ولو بتحليل بسيط و بكلمااات بسيطة للمأساة للوضع البحريني وماذا سيحل بالشعب المظلوم غداً....!!؟؟؟؟

    • زائر 4 | 12:49 ص

      إيران

      اللي يذهب في زيارة لايران ويرى حجم التطور العمراني وحجم وحركة البيع والشراء والانجازات التقنية والعلمية يعرف بان كل هذه السنوات من العقوبات لم تعيق التطور والعمران في ايران ولو استمرت لمئات السنين خاصة وان الشعب الايراني من الشعوب الغير مسرفة في كل شيء يأكلون مايكفيهم فقط وليس كشعوب الخليج يأكلون لحد التخمة لقد رأيت ذلك بأم عيني .

    • زائر 8 زائر 4 | 1:02 ص

      عبد علي البصري

      اسمع يا حضرة الكاتب شنهو كاتب هذا الحلوو , لا تشوف الاسد ينزف دم اتفكر مهزوم لا هذا دم العدو عالق فيه وفي فمه . الله يهديك !

    • زائر 10 زائر 4 | 2:03 ص

      للزائر 4

      سؤال بسيط : لماذا في كل مرة وفي الصباح والمساء يتحدث الإيرانيون عن ضرورة رفع العقوبات؟ لو لم تكن مؤثرة لما صرخت من الألم

    • زائر 3 | 12:44 ص

      عبد علي البصري

      كل ما قلت صحيح في ذاكرتك وصحيح في استقرائك للعلاقه الايرانيه الامريكيه ! بس عندي لك سؤال صغير كد النمله تشونه ما أعتقد انك تستطيع ان تجاوب عليه مع هذا الموضوع وهو س: العقوبات التي ذكرتها من عام 1986الى عام 2010 كول الى 2013 على شنهو ؟ أوليش وهل ايران تنازلت لاي من هذه العقوبات ورفعت العقوبات بسبب هذا الخنوع أو الانبطاح ؟؟ هل ستتنازل عن سياساتها تجاه فلسطين ؟؟ وهل ستتنازل عن تخصيب اليورانيوم ؟؟ وهل ستغير النظام الايراني أعني ولايه الفقيه ؟؟تكمله

    • زائر 9 زائر 3 | 2:01 ص

      رد على البصري

      باختصار لأن تلك العقوبات لم تطل لا النظام المالي الدولي ولا النفط والغاز عندما وصلت له تغير كل شيء! يعني مثل إذا أغلقوا حسابك في البنك ولا خلوك تبيع من الدكان ويش يصير حالك؟؟

    • زائر 23 زائر 3 | 9:09 ص

      عبد علي البصري

      صحيح كلامك بس هل ايران ستتنازل عن ثوابتها؟ مقابل رفع العقوبات ؟

    • زائر 2 | 11:42 م

      ايران ليست ضعيفة

      ايران ليست ضعيفة يا استاذ محمد وهي عانت من العقوبات سنين طويلة لكنها بقيت صامدة وباعتراف امريكا نفسها

اقرأ ايضاً