تخطى منتخب البحرين لكرة القدم للناشئين (تحت 16 سنة) منافسه المنتخب العراقي بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم الأحد (29 سبتمبر / أيلول 2013) بإستاد دشتارث بالعاصمة النيبالية كاتماندو في إطار الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا، وتميز لاعبونا بروحهم القتالية وإصرارهم على الخروج بنقاط المباراة كاملة من أجل البقاء على آمالهم في المنافسة، سجل أهداف الأحمر البحريني محمد جاسم مرهون (8)، محمد الشامسي (14).

وبهذا الانتصار يضمن منتخب البحرين المنافسة على صاحب أفضل مركز ثاني في التصفيات، في إنتظار إنتهاء جميع منافسات المجموعات الاخرى، حيث تشير لوائح الاتحاد الاسيوي إلى تأهل المنتخبات أصحاب المراكز الاولى في المجموعات إلى النهائيات بالاضافة إلى تأهل أفضل 5 منتخبات تحتل المركز الثاني.

وكان المنتخب النيبالي قد خطف بطاقة التأهل الاولى عندما إحتل المركز الاول برصيد ( 7 ) نقاط، يليه المنتخب البحريني برصيد ( 6 ) نقاط، والعراق ثالثاَ ( 4 ) نقاط، وتركمانستان في المركز الاخير بدون أي نقطة.

من جانبه أكد الأسباني دانيال بوياتس المدير الفني للمنتخب البحريني أن الجهازين الفني والإداري كانا على قدر كبير من المسؤولية في تهيئة اللاعبين للقاء المنتخب العراقي، مهنئاً إياهم لهذه النتيجة التي أنعشت الآمال في التأهل.

وبارك بوياتس للاعبيه هذا الفوز والظهور بالمستوى الكبير الذي يشرف الكرة البحرينية ويبشرها بمستقبل مميز، ولم يستثنى الاتحاد البحريني لكرة القدم من تهنئته وذلك للأدوار الكبيرة التي قاموا بها من خلال حرصهم على المتابعة المستمرة للفريق والوقوف على كافة احتياجاته، وقال "سعيد بهذه النتيجة لعبنا مباراة جيدة، كان اللاعبون على قدر كبير من الانضباط بالتعليمات، شاهدنا العراق مراراً وتكراراً ولعبنا على نقاط ضعفه، كنا نستطيع الخروج بغلة أهداف أكثر، لم أطلب من اللاعبين أكثر مما قاموا به، هم اليوم مستقبل البحرين المشرق وهم رؤية الكرة البحرينية، عمل اللاعبين معي وبالتعاون مع الجهاز الإداري بجد واجتهاد وهذه الحصيلة والنتاج".

ورداً على أحد الإعلاميين أوضح بوياتس أنه من المستحيل أن يظهر اللاعبين بسن الخامسة عشر عام بمستوى واحد ومتصاعد في جميع المباريات، مرجعاً المستوى التصاعدي للاعبيه أمر طبيعي لكونهم لا يملكون خبرة تسعفهم في مثل هذه المنافسات.