أفاد المدير العام لمشروع تطوير سوق المحرق المركزي، سند السبع، أنه سيتم بناء سوق مركزية جديدة في المحرق، وتوقع أن يبدأ العمل في المشروع في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2013، بكلفة تقدر بنحو 5 ملايين دينار.

وبين أنه ينتظر أن يتم طرح مناقصة المشروع الذي يتكون من 3 أدوار، إلى ثلاث شركات إنشاء محلية الأسبوع المقبل، وأن يكتمل السوق خلال 20 شهراً من بدء العمل في تنفيذه.

وقد تم تأسيس «شركة سوق المحرق المركزي للتطوير العقاري»، والتي ستقوم بإدارة وتشغيل السوق عند اكتماله، إذ إنها وقعت عقداً مدته 20 سنة مع وزارة البلديات والتخطيط العمراني بهذا الخصوص.

وتعاقدت الشركة مع «مكتب 360 للهندسة المعمارية»، وهو أحد المكاتب المحلية، لإعداد الرسومات والتصاميم الهندسية والفنية، وتقديم الاستشارات الهندسية والإشراف على المشروع.

كما تعاقدت مع أحد بيوت الخبرة العالمية لإدارة المشاريع المعمارية بهدف الإشراف والإدارة الفنية أثناء تنفيذ المشروع، الذي روعي فيه الحداثة من ناحية المكونات والخدمات التي ستقدم «مع أخذ في الاعتبار الطابع التراثي والتقليدي في الشكل والتصميم».

ويتكون مشروع سوق المحرق المركزي من مواقف سيارات تحت الأرض تتسع إلى نحو 200 سيارة، و3 أسواق لبيع الخضراوات والأسماك واللحوم، وهايبرماركت في الطابق الأرضي.

كما يشمل مخطط السوق كذلك بناء محلات تجارية، ومقاهي شعبية ومطاعم وخدمات مصرفية وإلكترونية ومرافق عامة، بالإضافة إلى أكشاك ومناضد للبيع، ومصلى.

وسيحل المركز الجديد محل القديم الذي ينتظر أن يتم إخلاؤه من قبل جميع المستأجرين مع نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول العام 2013 لإفساح المجال أمام البدء في العمل في المشروع الذي ينتظر أن يعكس التراث الذي تتمتع به مدينة المحرق وعراقتها.

وشرح السبع أن المسئولين التنفيذيين بالشركة قاموا بزيارات استطلاعية لبعض الأسواق المركزية في دول الخليج العربية بهدف «الاطلاع عليها والاستفادة من تجربة وخبرة هذه الدول في إنشاء وتشغيل الأسواق الحديثة».

وبين السبع، الحاصل على مؤهلات عالية من جامعات أميركية، أن تمويل المشروع سيكون عن طريق ضخ أموال من قبل المستثمرين في الشركة، والحصول على قروض مصرفية، لكنه لم يعطِ مزيداً من التفاصيل.

وسيحل المشروع محل السوق القديمة التي بنيت في بداية العام 2008 لتلبية المتطلبات المتزايدة لأهالي المحرق، ومواكبة التطورات الحديثة للأسواق المركزية، وتقديم خدمات ممتازة للمستخدمين والتجار.