رحب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بما وصفها التطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وايران، مبدياً استعداد بلاده للعب دور في هذا المجال.
وقال المالكي في تصريح صحافي، اليوم السبت(28 سبتمبر / أيلول 2013)، إنه يثمن التوجهات التي عليها اليوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي مثلها حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتوجهات التي عليها الولايات المتحدة الأمريكية والتي عبر عنها الرئيس (باراك) أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبر أن هذه التوجهات تتجه لإيجاد حلول سلمية على أساس المصالح المشتركة بين البلدين وإنهاء حالات التوتر التي تدفع ثمنها المنطقة والعالم.
وأضاف لقد كانت لنا محاولات في هذا الشأن إنطلاقاً من إيماننا بأن إيجاد حل للمشاكل العالقة بين الدولتين هو لصالح الدولتين ولصالح المنطقة والعالم.
واكد المالكي في بيانه، على إستعداد بلاده للعب الدورالمطلوب لإنجاح هذا التوجه المعتدل.. هذا التوجه الذي نتمنى أن يسود كل علاقات دول المنطقة والعالم.. وأتصور بأن هذا الذي حدث هو إختراق كبير لحالة من الجمود، وهذا الإختراق يعد إنتصاراً لإرادة الأمم في إيجاد علاقات تعاون وتكامل وحلول للمشاكل العالقة سنجني ثمارها في كل المنطقة والعالم.
وتابع نحن نبارك للطرفين، متمنين التشديد على ضرورة الوصول إلى النتيجة المطلوبة بأسرع وقت ممكن، لأن العالم يحتاج لمثل هذه الإختراقات لتحريك الجمود ولدفع الأجواء التي تخيم على المنطقة والعالم من حالات توتر الى الأفضل.. كما نعتقد بأن هذا التوجه للحوار المرن بين البلدين سينعكس إيجاباً على أزمات مستفحلة في المنطقة، وستكون أساساً لإيجاد حلول لها أيضاً.
ورداً على سؤال حول إحتمال ان تواجه محاولات التقارب الأمريكي - الإيراني المصير نفسه الذي إنتهت إليه محاولات سابقة، اعرب المالكي عن اعتقاده بان الأزمة بين البلدين أخذت شوطها المطلوب وقد تفاعلت في إطارها كل الخلافات، وحصل عليها إستقطاب، لافتا الى أن بعض الدول لا تتمنى أو لا تريد أن تنسجم العلاقات بين إيران وأمريكا، ولكن الأزمة بعد أن إستفحلت وإستكملت كل أشواطها أصبح من الطبيعي جداً أن تكون هذه المبادرة عنصر نجاح وإنطلاق، سيما في ظل الأجواء الجديدة في أمريكا وإيران.
وقال المالكي إنه أصبح واضحاً لكل العقلاء ضرورة إيجاد حل ومخرج للأزمة، (الأمريكية - الإيرانية) وعدم جواز بقائها متفاعلة لأنها تلقي بظلال ثقيلة على المنطقة.
وشدد على ان الضرورة والحكمة تقتضيان إيجاد مخرج يحفظ مصالح الطرفين ومصالح المنطقة والعالم. وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما اعلن انه تحادث هاتفيا مع نظيره الإيراني حسن روحاني في خطوة هي الأولى بين البلدين منذ أكثر من ثلاثين عاماً.
صح
هههه اصلا اهم متقاربين من زمان ومن تحت الطاولة ... ولا تسوي روحك ماتدري