العدد 4039 - الجمعة 27 سبتمبر 2013م الموافق 22 ذي القعدة 1434هـ

وزيرة الثقافة تحضر «ليلة رحبانية» بمسرح البحرين الوطني

«ليلة صيف رحبانية»انطلقت بأولى حفلاتها في منامة السياحة بروائع تعود لذاكرة الزمن الأصيل
«ليلة صيف رحبانية»انطلقت بأولى حفلاتها في منامة السياحة بروائع تعود لذاكرة الزمن الأصيل

عاشت المنامة عاصمة السياحة العربية للعام 2013، ذاكرتها البديعة مساء امس الجمعة (27 سبتمبر/ ايلول 2013م) في مسرح البحرين الوطني برفقة المدرسة الرحبانية، حيث الأغنية ذاكرتها الصوتية المشتركة مع الوطن العربي وخريطتها الحميمية التي تختزل 70 عامًا من الأغنيات ورائحة الأرز والجبل اللبناني في اليوم العالمي للسياحة.

وانطلقت «ليلة صيف رحبانية» بأولى حفلاتها في منامة السياحة بأغنيات وروائع موسيقية تعود لذاكرة الزمن الأصيل بحضور وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وجمهور واسع من محبي الرحابنة والأغنيات اللبنانية.

وقدمت الأمسية سماعيات جميلة من أعمال الأخوين منصور وإلياس الرحباني، بالإضافة إلى توزيعات موسيقية حداثية تستعيد تاريخ الرحابنة ولكن بإعداد وتوزيع فني مغاير يقدمه كل من غدي وأسامة الرحباني، وبإشراف الفنان مروان الرحباني، وقد انبعثت الأغنيات والشعر المموسق في أداءات فردية، ثنائية، ثلاثية وحتى جماعية، انسجم فيها أهم وألمع نجوم مدرسة الرحابنة، وهم: غسان صليبا (الذي يُعد من الأصوات الرائعة، على مستوى عالٍ من الجمال الصوتي والكاريزما القوية)، رونزا (أصغر من انضمت إلى الكورس قبل أن تواصل طريقها الفني وتحقق ذاتها)، فادية الحاج (بدأت بانطلاقة قوية حتى تمكنت من تشكيل عالمها الفني الخاص)، هبة طوجي (صاحبة إمكانيات رائعة على صعيد التمثيل والغناء ـ وهي أصغر بطلة مسرحية في مدرسة الرحابنة)، سيمون عبيد، نادر خوري وإيلي خياط (من أجمل الأصوات وأكثرها إتقانًا، ويمثلون 3 من فرقة الفرسان الأربعة).

وجسدت «ليلة صيف رحبانية» صوت المنامة بكل ما حمله الوطن العربي من ذكريات مع عالم الرحابنة في احتفاء بالإبداع، الشعر، الصوت والأحلام، حيث ملامسات إنسانية وشعورية منفردة، وحيث اختصرت المنامة طريقها إلى العالم، من خلال 70 عامًا رحبانيًا فيما يقارب 30 أغنية، بدأ الرحابنة فيها الأمسية بتوزيع جديد قام به كل من غدي وأسامة الرحباني للنشيد الملكي البحريني كتحية لبنانية موجهة إلى البحرين، أتبعتها مقدمة موسيقية لسفر برلك من تأليف الأخوين الرحباني. ثم انبعث الأغنيات تباعًا بدءًا من الأخوين الرحباني وصولاً إلى الزمن الحاضر مع نتاجات هذه المدرسة والأغنيات المرتبطة بمسرحياتها، بالإضافة إلى بيانو أسامة الرحباني ومداخلات شعرية كلامية قدمها الفنان غدي الرحباني في لمعات شعرية ورهافة فنية جميلة، التحمت بعمق مع الموسيقى.

المحيط الكبير والشاسع من الشعر والموسيقى اقتبست منه «ليلة صيف رحبانية» العديد من الأعمال التي تشبت بالأخوين الرحباني وعاشت معاصرتها في الوقت ذاته، وفق توزيع أوركسترالي متألق، برفقة الفرقة السيمفونية الوطنية الأوكرانية وبقيادة المايسترو فلاديمير سيرانكو، بالإضافة إلى عشرين من مغني الكورال.

العدد 4039 - الجمعة 27 سبتمبر 2013م الموافق 22 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:45 ص

      السؤال ماذا قدم أهل المنامة من ثقافة؟

      ان من الجيد جلب فرق خارجية في المنامة و لكن الاهم ماذا قدمت المنامة للعالم و لماذا اصرار وزارة الثقافة على العنصر الاجنبي, هل لكون قاعة الوزارة ممثلة من أجانب؟ أو جذور أجنبية يغضبها وجود البحريني إن تالق. ما يجري على أهل المنامة لا يرضي المنامة و يجب تغير إدارة الوزارة لتقديم شيئا مقنعا.

اقرأ ايضاً