العدد 4039 - الجمعة 27 سبتمبر 2013م الموافق 22 ذي القعدة 1434هـ

دواني يوصي بتطعيم الانفلونزا للأطفال المصابين بالحساسية وأمراض الجهاز التنفسي

نادر دواني
نادر دواني

أوصى استشاري طب الأطفال والمواليد والربو نادر دواني أولياء الأمور بتطعيم أطفالهم بلقاح الانفلونزا وخصوصاً المصابين بأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب ويعانون من الحساسية، موضحاً أن نسبة انتشار الانفلونزا تزداد مع بدء العودة للمدارس واختلاط الطلاب الأصحاء مع الطلاب المرضى.

وقال دواني في حديث لـ «الوسط»: «ان الانفلونزا يكثر الإصابة بها مع تغيرات الجو وزيادة الغبار والهواء، والتي تؤثر كثيراً على الأطفال وخصوصاً مع تغيرات الجو التي تشهدها البحرين».

وأضاف أن «الأطفال خلال هذه الفترة قد يعانون من الانفلونزا وقد تكثر أيضاً لديهم أمراض الحساسية في الجهاز التنفسي وخصوصاً في ظل زيادة الأتربة والغبار، لذا لابد أن تتم وقايتهم عبر استخدام الأدوية اللازمة للأطفال المصابين بأمراض الجهاز التنفسي، إضافة إلى أنه لابد من استخدام الأدوية المؤقتة في حال الإصابة بالانفلونزا».

وأكد دواني أن تطعيم الانفلونزا من التطعيمات التي قد تعطي الأطفال حماية من الانفلونزا، إلا أن هذا التطعيم لا يعطي حماية بنسبة 100 في المئة، إلا انه يقلل من نسبة الانفلونزا في حال حدوثها، وقد يقي البعض من بعض الفيروسات، مشيراً إلى أن هذا التطعيم يتم منحه للراغبين خلال هذه الأيام وذلك تزامناً مع تغيرات الجو التي تشهدها البحرين ودخول فصل اخر.

وأشار دواني إلى أنه بالإمكان إعطاء الأطفال من سن ستة أشهر هذا التطعيم، مبيناً أن الأطفال ممن هم أقل من خمس سنوات يتم وصف جرعتين من التطعيم لهم في حال كانت المرة الأولى من أخذ التطعيم، في حين أن من يبلغون من العمر خمس سنوات وأكثر يتم منحهم جرعة واحدة من التطعيم.

وأوضح دواني أن هذا التطعيم يساعد على حماية الأطفال، مبيناً أن الأطباء دائماً ما يوصون بتطعيم الأطفال الذين يعانون من الحساسية ومن مشاكل الجهاز التنفسي وأمراض القلب، إذ إن هؤلاء قد تؤثر فيهم الانفلونزا، لذا فان التطعيم يساعد على حمايتهم ولو كان هذا التطعيم لا يعطي الحماية والوقاية بنسبة 100 في المئة.

ونوه دواني إلى أن العديد من الأطباء ينصحون أولياء أمور الأطفال المتواجدين في الروضات والحضانات بأخذ هذا التطعيم، إذ إن العديد من أطفال الحضانات والروضات معرضون للإصابة بالانفلونزا والرشح أكثر من غيرهم من الأطفال وذلك لكونهم يخالطون الأطفال الأصحاء والمرضى، ما يؤدي إلى سهولة انتقال العدوى في مثل هذه الحالات، وخصوصاً أن العديد من الأمهات العاملات حتى مع مرض أطفالهن يلجأن إلى إرسالهم للمدارس والروضات، ما يؤدي إلى نشر العدوى في المحيط الدراسي بين الطلبة، مؤكداً ضرورة أخذ التطعيم في هذه الحالات وذلك وقاية من هذه الفيروسات.

وذكر دواني أن عدد المرضى الأطفال يزداد مع بداية كل عام دراسي، وخصوصاً أنه أثناء العطلة الصيفية كان العديد من المرضى الأطفال خارج البحرين وعند عودتهم يتعرضون للمرض، ومع العودة للمدارس والاختلاط تزداد نسبة العدوى بينهم، مشيراً إلى أن الجانب التوعوي يلعب دوراً حالياً وخصوصاً أن العديد من أنواع البكتيريا التي كان يعاني منها المرضى وخصوصاً الأطفال عند العودة من السفر قد باتت شبه معدودة، وذلك بسبب انتشار التوعية والتثقيف الصحي.

ودعا دواني أولياء الأمور إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية وخصوصاً من له أطفال مصابون بأمراض في الجهاز التنفسي وذلك بضرورة استخدام الأدوية اللازمة، مع الحصول على تطعيم الانفلونزا، إضافة إلى الحذر من تغيرات الجو وتجنب الأطفال الرضع من تعريضهم إلى الجو البارد ونقلهم من الجو البارد والحار، إذ إن ذلك قد يزيد من احتمال إصابتهم بالانفلونزا.

العدد 4039 - الجمعة 27 سبتمبر 2013م الموافق 22 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً