أكد رئيس المجلس البحريني الأميركي الصادق خلف الله أن الجهود التي تبذلها قيادة مملكة البحرين تتسق مع الأهداف العليا للأمم المتحدة ومجلس الأمن المتجسدة في تحقيق الأمن والسلم ورفع معدلات التنمية.
وأكد خلف الله في تصريح لوكالة الأنباء البحرين (بنا) أن العالم بما فيه الولايات المتحدة وأوروبا أدرك ولو متأخراً نوعاً ما أن القلاقل التي جرت في البحرين ليست ثورة مزعومة أو ربيعاً عربياً، وإنما تدخلات خارجية بهدف زعزعة أمن واستقرار البحرين وصولاً إلى زعزعة أمن واستقرار الخليج العربي ككل.
وأوضح رئيس المجلس البحريني الأميركي، الذي يزور البحرين مشاركاً في مؤتمر الشباب الدولي، أن الموقف الدولي إزاء ما حدث في البحرين تغير كثيراً عقب صدور إيضاحات لجنة تقصي الحقائق بقيادة محمود بسيوني، وقال: «في هذه اللحظة عرف العالم الحقائق كما حدثت فعلاً وليس كما كان الإعلام المضلَّل ينقلها».
وشدد خلف الله على أن «على البحرينيين في الحكومة والمجلس النيابي والمنظمات المدنية أن يزيدوا من تواصلهم مع عواصم القرار والمؤسسات الدولية بغية إطلاع العالم باستمرار على ما تشهده البحرين من إصلاحات غير مسبوقة على مستوى المنطقة».
وأشاد خلف الله بحكمة القيادة البحرينية وشجاعتها في مكافحة الإرهاب وفرض الأمن من ناحية، وتعزيز الحريات العامة والمكتسبات الديمقراطية للشعب البحريني من ناحية أخرى.
كما أشاد بنجاح مؤتمر الشباب الدولي «شباب السلام» الذي اختتم أعماله في المنامة، وبقدرة المنظمين على استقطاب وفود من 32 دولة حول العالم ليناقشوا مع نحو 500 مشارك في المؤتمر على مدى يومين كيف يمكن للشباب حول العالم أن يحقق السلام، وأعرب عن تفاؤله بأن التوصيات التي خرج بها المؤتمر ستكون موضع ترحيب وتنفيذ في مختلف دول العالم.
يشار إلى أن المجلس البحريني الأميركي الذي أطلق قبل خمس سنوات يعمل على تعزيز العلاقات المشتركة بين واشنطن والمنامة وتشجيع الاستثمار بين الجانبين، إضافة إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الشعبين البحريني والأميركي.
العدد 4039 - الجمعة 27 سبتمبر 2013م الموافق 22 ذي القعدة 1434هـ