طالب المواطن البحريني إدريس العكري بالافراج عن جواز سفره الذي أخذ منه أثناء اعتقاله في مارس/ اذار 2011، كما طالب برفع اسمه من سجل المحجوزين لأنه أنهى مدة حكمه. وأوضح «أنا بحاجة لاستلام جوازي لأسافر للعلاج في الخارج».

وقال العكري: «بدأت رحلة جديدة مع المعاناة بعد الافراج عني، فأخذت بمراجعة أجهزة الأمن للحصول على جوازي الذي أخذ مني في ليلة اعتقالي، لكن أجهزة الأمن نصحتني بتقديم بلاغ فقدان جواز السفر».

واضاف: «سارعت بتقديم بلاغ فقدان جواز السفر في مركز سترة التابع لمنطقتي، فأبلغوني أثناء مراجعتي أن اسمي في نظام الحاسب الآلي التابع للداخلية يبين أني لم انهِ حكمي، وأني تعد هارب، فقلت لهم اني قضيت في السجن ما يقرب من السنتين، وكانت مدة الحكم سنة واحدة».

واضاف: «طلبت منهم رفع اسمي من هذه القائمة لأني أنهيت حكمي، فقالوا لي عليك بمراجعة سجن جو المركزي».

وقال إدريس: «نصحني من في المركز بتجنب نقاط التفتيش حتى لا يتم اعتقالي، واعطوني إفادة فقدان جواز وطلبوا مني مراجعة قسم التحقيقات الجنائية لإكمال الاجراءات لاصدار الجواز».

واكمل: «راجعت إدارة سجن جو بسرعة حتى يرفعوا اسمي من سجل المحجوزين، ولكنهم طلبوا مني مراجعة مركز الحورة، وكان الرد عليك مراجعة مركز المنطقة الوسطى، وذهبت إلى هناك وأعادوني بدورهم لمركز الحورة لأن ملفي هناك».

وواصل: «بعد المداورة بين مركزي الحورة، ومركز الوسطى، نصحوني بتجنب نقاط التفتيش».

وفيما يخص الجواز: «راجعت التحقيقات الجنائية، وسلمتهم الورقة، فأعطوني موعدا بعد أسبوع. وفي الموعد المحدد راجعتهم، فقالوا لي سنتصل بك خلال أسبوع وسيكون موعدك مع المدير».

وأوضح: «انتظرت أسبوعا، وأسبوعا آخر لم يردوا علي، فبادرت بالاتصال بهم. وردوا عليّ بأن أكتب رسالة، وبالفعل كتبت رسالة أوضحت فيها أني بحاجة لإصدار جوازي لأسافر للعلاج وسلمتها لهم. وإلى الآن لم أستلم أي رد. ولايزال الأمر معلقا حتى الآن».

واضاف: «بعد قضاء ما يقارب السنتين في السجن - وهي مدة ضعف الحكم الصادر بحقي - لاأزال مطلوبا، وجوازي بحوزة أجهزة الأمن، ولا أستطيع السفر للعلاج ولا حتى تجديد بطاقتي الذكية المنتهية». وتساءل «إلى من ألجأ؟ وإلى متى سأظل من دون أوراق ثبوتية؟».