العدد 4039 - الجمعة 27 سبتمبر 2013م الموافق 22 ذي القعدة 1434هـ

مساعد وزير الخارجية الأميركي: علاقاتنا مع البحرين تعتمد على الحوار السياسي الذي يؤدي للمصالحة

توماس مالينوفسكي-ماركو روبيو
توماس مالينوفسكي-ماركو روبيو

 

أجاب مساعد وزير الخارجية الأميركي (المكلف) لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توماس مالينوسكي (وهو المنصب الذي كان يتولاه مايكل بوسنر سابقاً)، على سؤالين مكتوبين وجههما عضو لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية السيناتور ماركو روبيو، تطرق فيهما للعلاقات مع البحرين، وتم الإفصاح عن الإجابة يوم أمس (الجمعة).

 

وفي رده على أحد السؤالين، أجاب مالينوسكي، بأن «الولايات المتحدة لديها عدد من المصالح على المحك مرتبطة باستقرار البحرين ورفاه شعبها. لقد كشفت الأحداث اعتباراً من مارس/ آذار 2011، أن البحرين المزدهرة والمستقرة، والتي تبقى شريكاً آمناً وقوياً، تعتمد على الحوار السياسي الذي يؤدي إلى المصالحة والإصلاح، فضلاً عن حماية حقوق الإنسان والمساءلة، وخلال العامين الماضيين بذلت الحكومة البحرينية بعض التقدم بشأن مجموعة متنوعة من القضايا ذات الصلة بحقوق الإنسان، ولكن كانت هناك أيضاً نكسات كبيرة، وهناك الكثير من العمل الذي يتعيَّن القيام به».

 

وأضاف «لذلك، سنعمل على التأكد من أن الولايات المتحدة تشارك بشكل كامل في دعم الإصلاح وتعزيز حماية حقوق الإنسان، والسياسة القوية يجب أن تتضمن الانخراط المباشر والصريح مع الحكومة والمعارضة السياسية، وتقديم الدعم للمجتمع المدني، دون إعاقتها باعتراضات».


 

مساعد وزير الخارجية الأميركي: علاقاتنا مع البحرين تعتمد على الحوار السياسي الذي يؤدي إلى المصالحة والإصلاح

 

الوسط - محرر الشئون المحلية

 

أجاب مساعد وزير الخارجية الاميركي (المكلف) لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توماس مالينوسكي (وهو المنصب الذي كان يتولاه مايكل بوسنر سابقا) على سؤالين وجههما عضو لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية السيناتور ماركو روبيو (من الحزب الجمهوري) تطرق فيهما للعلاقات مع البحرين، وتم الإفصاح عن الإجابة يوم أمس (الجمعة).

 

ففي رد على السؤال عن كيف تتأكد الادارة الاميركية ان المساعدة الأمنية الأميركية إلى بلدان مثل مصر والبحرين لا تؤدي الى انتهاكات حقوق الإنسان؟ وكيف تخلق حافزا لاتخاذ خطوات لا رجعة فيها نحو مستقبل أكثر ديمقراطية وشاملة، أجاب مالينوسكي انه «يمنع ان تستخدم المساعدات الأميركية لدعم انتهاكات حقوق الإنسان، وان هذه من الأولويات السياسية، وأن الإشراف على المبيعات العسكرية الخارجية، ورصد الاستخدام النهائي، ومنح التراخيص لمبيعات الأسلحة التجارية، وإدارة برامج المساعدات العسكرية، من بين الطرق الأكثر موثوقية لضمان أننا لا ندعم انتهاكات حقوق الإنسان في أي بلد. وسوف نلتزم بالعمل مع الكونغرس لضمان تواصل الإدارة استخدام الأدوات المتوفرة لدينا لدعم سياسة الولايات المتحدة في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك في تعاملنا مع مصر والبحرين. وسأعمل أيضا على ضمان استخدام مساعداتنا لدعم سياسات أوسع نطاقا تهدف إلى تحسين السلوك وإلى إخضاع الحكومات للمساءلة عن أفعالها».

 

وأضاف مالينوسكي «فيما يتعلق بالبحرين، وبسبب مخاوفنا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، تواصل حكومة الولايات المتحدة حجب تصدير المواد التي تستخدم في مكافحة الشغب ولأغراض الأمن الداخلي. أما بشأن البنود الأخرى المتعلقة حصرا بالدفاع الخارجي، ومكافحة الإرهاب، وحماية القوات الأميركية، فإن اتخاذ قرارات التصدير تتم على أساس كل حالة على حدة. إن سياستنا لا تدعم نقل المعدات أو التدريب لقوات الأمن البحرينية التي يمكن استخدامها بشكل غير لائق ضد المتظاهرين السلميين في البلاد».

 

وأضاف «أما فيما يتعلق بمصر، فسنواصل الدعم في مجالات مثل التعليم الذي يعود بالفائدة المباشرة على الشعب المصري، ولكن لن نمضي قدما في تقديم أنظمة عسكرية معينة. ان دعمنا لمصر سيعتمد على ما يتحقق من تقدم في متابعة مسار أكثر ديمقراطية، وسوف نقوم أيضا بالحفاظ على التزامنا الثابت لدعم مؤسسات ديمقراطية ومجتمع مدني مصري مستقل».

 

وعقَّب بأن «القرارات المهمة المتصلة بتقديم المساعدة الأمنية تعتمد أيضا على فهم واضح للحقائق، ومكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل له دور حاسم في تثبيت الحقائق الدقيقة بشأن حالة حقوق الإنسان التي تؤثر على سياساتنا ومساعدتنا. واذا تأكد وجود شيء ما فأنا سأعمل مع البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة لتابعة التقدم في سياساتنا نحو حقوق الإنسان، بما في ذلك في مصر والبحرين».

 

وتقدم السيناتور ماركو روبيو بسؤال آخر عن البحرين جاء فيه: «في البحرين، تستمر حملة القمع القاسية التي تطال متظاهرين وسجن أعضاء المعارضة ذات المصداقية، الآن قد يعاقب السفير الأميركي ودبلوماسيون آخرون يتهمون بالتدخل في الشئون الداخلية البحرينية، علما بأن الولايات المتحدة لديها مصالح متعددة في البحرين، أبرزها الأسطول الخامس... هل توافق على أن السياسة الأميركية الحالية في البحرين قد فشلت؟ وما هي الاستراتيجية الجديدة لتعزيز التقدم في مجال حقوق الإنسان وسيادة القانون؟».

 

وردا على ذلك، أجاب مالينوسكي «اذا تأكد ماتقول فإني أعتزم جعل البحرين أولوية قصوى، وبالتعاون مع الكونغرس، وسأستعرض كل الخيارات المتاحة لمواصلة تحسين سياستنا تجاه البحرين نظرا لحتمية التحديات الجديدة وغير المتوقعة في المستقبل... ان الولايات المتحدة لديها عدد من المصالح على المحك مرتبطة باستقرار البحرين ورفاه شعبها. لقد كشفت الأحداث اعتبارا من مارس/ اذار 2011 أن البحرين المزدهرة والمستقرة، والتي تبقى شريكا آمنا وقويا تعتمد على الحوار السياسي الذي يؤدي إلى المصالحة والإصلاح، فضلا عن حماية حقوق الإنسان والمساءلة. وخلال العامين الماضيين بذلت الحكومة البحرينية بعض التقدم بشأن مجموعة متنوعة من القضايا ذات الصلة بحقوق الإنسان، ولكن كانت هناك أيضا نكسات كبيرة، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به».

 

واضاف «لذلك، سوف نعمل على التأكد من أن الولايات المتحدة تشارك بشكل كامل في دعم الإصلاح وتعزيز حماية حقوق الإنسان، والسياسة القوية يجب أن تتضمن الانخراط المباشر والصريح مع الحكومة والمعارضة السياسية، وتقديم الدعم للمجتمع المدني من دون اعاقتها باعتراضات، على سبيل المثال، راجع بيان وزارة الخارجية الصادر في 19 سبتمبر 2013 بعد اعتقال زعيم المعارضة خليل المرزوق، اذ أوضحنا معارضتنا للعنف والتطرف على جانبي الانقسام السياسي في البلاد، وفتح العينين على القضايا والاهتمامات في متناول اليد؛ وضمان أن سياسات مساعدتنا تعزز رسالتنا وتجنب تواطؤ الولايات المتحدة في انتهاكات. وكجزء من هذا الجهد، أود العمل داخل الإدارة ومع غيرها من وكالات حكومة الولايات المتحدة لضمان أن حكومتنا تتحدث باستمرار عن هذه القضايا بصوت موحد».

 

 

العدد 4039 - الجمعة 27 سبتمبر 2013م الموافق 22 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 5:40 ص

      فات الاوان

      بعد ترتيب الاوراق لم تعد البحرين بحاجه لأميركا بعد اليوم .. يجب طرد الاسطول الخامس وطرد السفير .. العلاقات مع الروس والصينيين اكبر فائده من الاميركان الخونه .. وسجن ابوغريب وجوانتمامو وافغانستان ودعم اسرائيل رغم كل الانتهاكات لهو دليل على ان النظام الفاسد والوقح الاميركي لا يعترف بحقوق الانسان

    • زائر 16 | 2:55 ص

      بلقيس

      الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا مسئولتان عن إنتهاكات حقوق الإنسان في البحرين. بل هما شريكتان في الجرائم التي ارتكبت و لازالت ترتكب.

    • زائر 13 | 2:26 ص

      بعد

      بعد شنو تبون خلوكم وراء غرب وانتو قاعدين برع كل واحد چنه لورد وبسكم چذب على مساكين الي عايشين في ديرة والله لا معارضة ولا جمعيات حقوقية الا هم جزء من مخطط الغرب الي بيحلون اشكال في بحرين .
      اهل ديرة هم يقدرون حل كل اشكاليات

    • زائر 14 زائر 13 | 2:36 ص

      الاخ بحريني؟

      معذرة بس عربيتك مكسرة واجد؟

    • زائر 19 زائر 13 | 6:24 ص

      صادني فضول خوك

      الاصل من وين؟
      خبرك ضايعين احين ما نعرف الواردات من اي بلد

    • زائر 22 زائر 13 | 8:25 ص

      اللي جوازه جديد

      يالحبيب انت بحريني او بهريني ؟؟؟

    • زائر 12 | 2:22 ص

      كل اللي فهمته أنكم خايفين على مصالحكم بس

      ولو عن شعب البحرين عادي عندكم يحترق وما يهمكم، أنا أقول أحنا شعب بينه وبين بعض نقدر نحل مشاكلنا لا تدخلون لأن كلامكم دوماً نقيض لأفعالكم

    • زائر 11 | 1:06 ص

      الكستنائي

      العنوان الصحيح هو
      علاقتنا مع البحرين تعتمد على تأمين مصالحنا
      كفاكم نفاقاً يا أمريكان

    • زائر 10 | 12:55 ص

      إخضاع الحكومات للمساءلة عن أفعالها

      انتهاك حقوق الانسان لا يقل خطورة عن القتل بالكيماوي فهو قتل تدينه الشرائع السماوية والاعراف والمواثيق الدولية فليس وحده استخدام الكيماوي يجتمع لمناقشته مجلس الامن ويدينه بل هناك افعال لاتقل خطورة عنه سيتعين على امريكا القيام بعمل لمواجهتها

    • زائر 9 | 12:37 ص

      بس بالكلام

      البحرين الدولة الصديق والحليف ومقر قيادة الأسطول الخامس الأمريكي وبلد التعاون العسكري والتسليح والتدريب والتعاون السياسي وبلد اتفاقية التجارة الحرة هذا هو الواقع اما دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان فخير على ورق لتكحل به المعارضة عيونها

    • زائر 8 | 12:21 ص

      اسمع كلامك اصدقك اشوفك افعالك استغرب!!!!

      اسمع كلامك اصدقك اشوفك افعااالك استغرب!!!!!

    • زائر 7 | 11:50 م

      جيد

      كلام لا اكثر ولا اقل , والبحرين بخير بس انتو كفوا شركم منها .
      الله يحفظ البحرين وملك البلاد وشعب البلاد , ويصلح الراعي والرعيه

    • زائر 6 | 11:13 م

      {{{ كلمة حق }}}

      تصريحات اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي اهم بألف مره من تصريحات ادارة الرئيس الامريكي وحتلا الرئيس نفسه .. وهذه لعبة امريكيه والذكي الذي لاينجر وراء تصريحاتهم التي تتناقض بين يوم وليلة ( اذا مدحوك لاتصدق انهم يحبونك )000 وشكراااا

    • زائر 21 زائر 6 | 6:40 ص

      حجي مكي

      هم لم يمدحوا يا كلمة خق. هم فقط قرروا موقفهم و شخصوا الواقع. وين المشكلة عندك؟

    • زائر 4 | 10:45 م

      مصالح

      المصالح الأمريكية فوق كل اعتبار حتى وان أبيد الشعب فلا يهم مادامت المصلحة قائمة فلا تصدق تشدقها بالديمقراطية

    • زائر 2 | 10:32 م

      المصالح الأمريكية

      رسالتي للأمريكان: مصالحكم في استمرار الاستقرار الأمني مع الوقوف مع مطالب شعبنا العادلة بالتحول الديمقراطي أما وقوفكم الواضح مع النظام فهو من جهة لن يؤدي لاستقرار ومن جهة أخرى لن يمنع النصر عن شعبنا المظلوم بإذن الله، فاختاروا لأنفسكم الجانب الصحيح من التاريخ.

    • زائر 1 | 10:27 م

      الإصلاح نحو الديمقراطية

      تركيز الإدارة الأمريكية على المصالحة وحقوق الإنسان من حيث التصريحات فقط غير مجدي، يجب أن يكون هناك ضغط سياسي على الأنظمة..... ومنها البحرين للأخذ - ولو بالحد الأدنى - بالديمقراطية الحقيقية التي تعني مشاركة الشعب في إدارة بلده دون تمييز أو إقصاء. فالديمقراطية أصلحت قيمة إنسانية عالمية يجب عدم حرمان أي شعب منها.

اقرأ ايضاً